- This topic has 6 ردود, 7 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 5 أشهر by
.
-
المشاركات
-
السلام عليكم ..
الأخت بدور .. طيب الله أوقاتك وكتبك ومعرضك وصديقتك ..
أتفق أن يصبح الكتاب أحد الأصدقاء لكن لا أعتقد بصحة عدم الثقة إلا به !!
يمكن للكتاب أن يزودنا بالمعرفة لأنه من المفترض أن يهذب سلوكنا .. ولكن هل جميع الكتب تقوم بذلك ؟!! هنا تكمن المشكلة .. مشكلة اختيار الصديق/الكتاب ..
وأعتقد هنا تكمن مشكلة صديقتك المبدعة لم توفق في اختيار أصدقاء بشريين ففضلت الكتب لكن هذا لايعني بأي حال من الأحوال انعدام الصداقة البشرية ..
لا أتفق مع تعليقك ” جامد لا يتكلم و لا يعبر لنا عن حزنه أو فرحه لنا!!!”
بل أجده فصيح وحساس أكثر من أي مخلوق قابلته .. يكفي أنه يستطيع أن يُعبر عن مشاعري التي لا أفقه في التعبير أو التفوه بها !!تحياتي الخاصة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : وخير جليس في الزمان كتاب ..
ثانيا : انا مع خالد في موضوع الثقة بالكتاب فليس كل كتاب يمكن ان يكون محل ثقة قد يكون به مميزات الجليس الذي لا يمل ( حديثه ! )
ثالثا : نحن بحاجة إلى صديق يسمعنا .. نبوح له بما يختلج في أعماق قلوبنا .. لا صديق يظل يتكلم طوال الوقت ونحن نسمع .. الصداقة أخذ وعطاء !
رابعا : المشاعر في الصداقة امر لابد منه … يواسك او يسليك او يتوجع !
خامسا : السلام عليكم
جميل ان يكون الكتاب رفيقنا
ان نجعل له مكانة في حياتنا
لكن ان لا نثق بأحد سواه
انها لصورة واضحة للتشأم
اين الاصدقاء المقربين الاحباء الاخوة
و الاهم الام الاب
اين من يستطيعون سماعي
من اخبرهم بأحاسيسي بمشاعري بارائي
لا اظن ان الكتاب يستطيع ان يقدم لي كل هذا
استطيع ان اشعر به و اعلم احاسيسه هو
و لكن ايستطيع هو مبادلتي هذا الاحساس …….. لا اتوقع
asrar
أهلاً بــــــــــــدور
فرحت لعودتك .
اتذكرين عندما قلتي لي ( صدأ عقلي وجف حبر قلمي ) اترين يوجد هناك المزيد
ليعطى ويقال ويستاهل منا الوقوف والتفكير فيه اما بطرحه او التعبير عنه أو حتى
محاولة معالجته .
صديقتك عندها الحق لأنها ربما تعرضت لطعنات من ما يسميه البعض صداقه لكنهم
لايعرفون معناها الحقيقي و لايكونون عند حسن ظننا فيهم . لكن برغم ذلك فنحن
بحاجه لصديق صدوق نشكي له همنا ونلجأ اليه ليسمعنا ويشاركنا في الأوقات التي
تضيق علينا دنيانا اوليشاركنا افراحنا و نكون له بالمثل . وأحمد الله على وجود
صديقه واحده فقط في حياتي وذلك يكفي لأن العبر ه ليست بالعدد بل في المحافظه
على تلك العلاقه النادره لأن ليس كل علاقه يطلق عليها صداقه صادقه
ولاننسى أهمية الكتاب فهو الباب الذي ندخل من خلاله الى عالم المعرفه والثفافه
الواسع فهو الوسيله الاولى للمعرفه وتاريخه في ذلك طويل جداً بأمتداد الأزمنه
وتاريخ الحضارات خير دليل على ذلك
لك مني التحيات
لا بد أن شيئاً ما عكّر مزاجها ولكنها لن تستغني عن الصديق والدليل أنها كلّمتك .
أما الكتاب فأعتبره شخصيا معلمي الثاني بعد معلمنا رسول الله .
الكتاب ليس صديق ولكنه رفيق الحياة وربما يحتاجه الإنسان أكثر من حاجته لأخيه أحيانا .
أجد في الكتاب كل ما أريد وإذا لم يكن كلّه فمعظمه .
نقطة هامّة :
عندما ذهبت إلى معرض الكتاب قمت بالبحث عن كتاب يحمل أشعار ( نازك الملائكة ) فإني أحب أن أقرأ لهذه الشاعرة ، ولكنني لم أجد سوى كتابا يحتوي مضمونه على سيرتها ومراسلاتها ، وذهبت إلى مركز المعلومات الموجود هناك فأخبروني بوجود كتاب يحتوي على أشعارها في إحدى دور النشر هناك ، وذهبت إلى الدائرة المنشودة وفوجئت بعدم وجود هذا الكتاب لديهم أصلا ، وبحثت طيلة الوقت عن هذا الكتاب ولكن لا حياة لمن تنادي …
ولكنني إستفدت من بعض الكتب التي إشتريتها من المعرض وأود أن أشكر القائمين عليه ….مســــــاء النرجس…
تحية لك اختي وللجميع ….
اجد نفسي اتفق مع صديقتك بنقطة واناقض نفسي فيها …
في السابق كان الكتاب اعز صديق لي رغم ان لي من الاصدقاء والمفربين الكثير الكثير….
اليوم….انا لا اثق لا بكتاب ولا باي شي اخر….
كرهت الكتاب…..وانا اقراه…
كرهت الصحاب…..وانا لي الكثير من القلوب الصافية المحبة….
كرهت نفسي ….وانا اناني….
صديقتك اختي واستاذتي بدور…ربما يكون قولها ذاك نابع من تجربة ربما البعض لم يمر بها ولذلك يلومها او يستغرب فعلها….ووجدت في الكتاب صاحب ورفيق ليس به ما بنا نحن البشر….
لا اقول اني بيوم ساستغني عمن حولي….
ولكنني استغنيت عن نفسي ….!!!!!
تحيــــــــاتي
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.