شكرا اخى الكريم على هده المقاله ولكن اسمح لى ان اوضح بعض النقاط اولا الحاكم ليست كدبه وكما جاء فى الحديث الشريف كلكم راعا وكلكم مسؤل عن رعيته ابتدا من الاسره والمجتمع او الناس حتى الكون باسره اما كدبة الشرق الاوسط كما تقول فنحن العرب ساهمنا فيها بشكل غير مباشر عندما صدقنا الاوربيين ولانجليز بصفه خاصه كما حدث فى اتفاقية سايكس بيكووابتلعنا الطعم بعدها صارت دولتنا دول شتى كما ترى الان والعلة بدات بعد ثىثين سنه تقريبا من وفاة الرسل عليه السلام كانت الامه الاسلاميه تقود مسيرة التحرير العالميه لانهاء عصر الملوك المتالهين باول جيش متطوع فى التاريخ وكانت قدخرجت لتوها من معارك كبرى على جبهات رئيسيه ضد الفرس الرومان فى وقت واحد ونشرت مبادى الاسلام على رقعة شملت جميع اراضى الامبراطوريات فى الشرق القديم وانهت الحكم الوراثى ورغم صعوبة المهمه ومشقة الطريق فقد كانت فيالق المجاهدين تحرز انتصاراتها على كل الجبهات وكان من الواضح ان العصر باسره يوشك ان يشهد تحقيق الامل الازلى فى اقامة عالم لاتحكمه اهواء الافراد او الاسر بل تحكمه فطرة الانسان ثم حدثت المفاجاة واعلن معاوية بن ابى سفيان سنة 656 انه لايعترف بامامة علي بن ابى طالب ولايبايعه على الخلافه الاادا سلم اليه قتلة عثمان وفى اول الامر بدا هدا الطلب بمثابة قضيه جانبيه يمك حلها وديا داخل حظيرة الامه لكنه فى الواقع لم يكن قضيه جانبيه اصلا بل كان انقلابا كاملا فى مسيرة الاسلام ومفهومه معا على يدي الخليفه معاويه ولد الانقلاب كاملا مند اول يوم فبدل الشورى جاءت ولاية العهد وبدل الامام جاء الملك وبل شريعة القران جاء قانون الدوله وبدل الامة نفسها جاءت الاسرة الحاكمه اننا نمضى الى عصر يزيد بن معاويه الدى اختاره والده لرعاية شؤون المسلمين فنجده قد دهب للصيد ونجد الشاعر السلولى يهتف غاضبا       غشانا العيط حتى لو شربنا     دماء بني امية ما روينا       لقد ضاعت رعيتكم وانتم      تصيدون الارانب غافلينا    وفى هده المره تخسر مسيرة الحضاره تجربة الشورى نهائيا حتى يعاد اكتشافها فى اوربا بعد قرون طويله  والشكر للجميع