الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات ارهقتني يا وطني

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1534277
    والله ان العين تقطر دما بدل الدمع على هذا الكلام
    لا يوجد شيء اغلى واثمن من الوطن
    حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    حمى الله السودان ارضا وشعبا وابعدها عن كل مكروه
    ونسال الله تعالى ان يخرج السودان وكافة الدول عربية كانت ام اسلامية مما هي فيه ومما تتعرض له

    #1534508
    khaledebnrshd
    مشارك

    اخى الكريم ..السودان (سلة غذاء العالم) يتعرض لمخطط خارجى يسعى لتفتيته الى دويلات عديدة متناحرة ومتقاتله ..وتحمل جميع انواع الخلاف الايدلوجى الدينى والعرقى والسياسى والاجتماعى والثقافى.. ويهدف المخطط الى اهدار القيمة الاقتصادية الكبيرة للسودان ..واعادة تقسيم حصص مياه النيل طبقا للواقع الجديد بما يضر بحصة مصر ويهدد حياة قرابة 90 مليون مصرى .. اذن فالمسألة يا عزيزى اكبر مما يتخيل البعض اذ ان لها ابعادا كثيرة  واوجه متعددة وهى تعنى بالاساس منع مصر من التمدد جنوبا ومحاولة استعادة نصفها الجنوبى (لذلك يتم تفتيت السودان) الذى فقدته  مصر سنة 1952بموجب معاهدة الجلاء التى وقعتها مع بريطانيا ..والتضييق على مصر واهدار حقها من مياه النيل نتيجة اعادة توزيعه على عدة دول جديدة عوضا عن السودان …
    والخلاصة ان الغرب يعلم يقينا ان التحام مصر والسودان يعيد البلدين الى سابق مجدهما ايام محمد على باشا الذى بنى مصر الحديثة فى اقل من عشر سنوات واستطاع ان يفرض مصر على الخريطة الدولية كقوة مسيطرة امتدت يدها حتى اطراف اوربا الشرقية..
    ان حل مشاكل السودان لا ينفصل عن حل مشاكل مصر وان انهيار السودان لو تم كما يخطط له لاقدر الله سوف يكون له توابعه المؤثرة على استقرار مصر ومستقبلها..ولعل المستقبل القريب يحمل الخير فى طياته للشعبين الشقيقين ولعل وادى النيل يعود بلدا واحدا وشعبا واحدا ويتجاوز ما خطط له الغرب ..
    شكرا لموضوعك القيم ..سعدت بالمرور والمتابعة ..واتمنى لك التوفيق

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد