مشكور استاذي العزيز
علي هالموضوع التحليلي
واعقب عليه
ان المؤرخ الفرنسي قال أنا يا سيدي شاهد على حدث ولست أقيّم من هو على حق أو على خطأ
كلنا شهود علي حدث وهو مايحصل في سوريا من اعمال قتل
وذبح وسفك دماء وقتل للابرياء ولشعب باكمله
والمؤرخ الفرنسي اثبت لنا انه شيطان اخرس ساكت عن الحق لانه قال لايقيم من
هو علي حق ومن هو علي خطاء هل الحق مع بشار ام مع ملاايين السوريين
المطالبين بالحريه والكرامه ..
هل الحق ان يكون الحكم متوارث وعائلي بينما النظام ليس ملكي
هل من الحق ان يستعين بشار بدول عظمي كروسيا والصين من
اجل ايقاف اي قرار اممي بادانته او قرار بالتدخل مثلما فعلوا في ليبيا
حتي ولو جاء القرار من حلف الناتو بينما لو كان بشار علي حق
لما استعان بهذه القوي في قتل ابناء شعبه
وايضا استعانته بايران التي باتت معروفه للعالم انها دوله الفتن
والتدخلات في شئون الاخرين ابتداء من العراق الي احتلال الجزر
الاماراتيه الي لبنان ثم دعم حركات التمرد والارهاب في اليمن
اما قوله ان الاامر تحول الي كسر كبرياء وتحدي من قاده العرب
ودول العالم فهذا كلاام خارج عن المنطق لانه لايتم التحدي علي
حساب شعب ووطن وامه تاريخها مجيد وعريق ..
اما تلك الدول التي تدعم بشار ونظامه فانه لاتدعمه من اجل سواد عيونه
وانما لمصالحها الشخصيه واطماعها وايضا لحسابات سياسيه
وتحكمت والوقوف سدا منيعا امام قوي اخري تريد التوسع والتوغل
في سوريا لوصول الي مناطق ودول اخري
وتاخر صدور قرار اممي يدين بشار يحمل دلالات ورسال مشفره بين
القوي المؤيده والمعارضه لبشار
فالقوي العظمي المؤيده تريد تعويضات ومصالح اكبر واكثر من التي
يمنحها بشار لهم وعند حصولها عليها فانها ستبداء تدريجيا بالتخلي
عن بشار ومطالبته بالتنحي
عموما سوريا ونظام بشار لايحتاج الي قرار من الامم المتحده
فقد حصلت سوريا علي قرار اقوي واكبر وسيتم تنفيذه وفعلا بداء
سريان تنفيذه ولكنه يختاج لبعض الوقت وبعض التضحيات والشهداء
وهو قرار صادر من شعب سوريا الحر الصامد العظيم
خالص تحياااتي…