الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › رؤية صالحة تدعو لقراءة سورة الأنعام
- This topic has 4 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، شهر by
رمح العود.
-
الكاتبالمشاركات
-
20 مارس، 2003 الساعة 8:50 م #397167
امير الليل
مشاركرؤيه صالحه تدعو اهالي الخليج؟؟؟؟حتى الرؤى اصبحت مخصوصه لناس معينين لماذا اهل الخليج بالذات ؟؟؟؟ وقراءة سورة الانعام لاي ليله بالضبط ولماذا سورة الانعام بالذات ؟؟؟؟ اما بالنسبه للدعاء لاهل العراق فهو في كل ساعه وحين وفي كل وقت بدون تحديد ….اللهم اذل امريكا وانزل الصواعق عليهم ومن معهم يارب العالمين آآآآآآآآآآآآمين……
21 مارس، 2003 الساعة 4:21 م #397215رمح العود
مشاركتحياتي لكم أخوني
وجزاكم الله الخير والعافية على الدعاء للأهل العراق
أما بنسبة لموضوع الرؤية فلا علما لي بها انما مجرد رسالة وصلت لي
على هاتفي النقال وعرضتها في مجالسنا كفعل خير وليس اكثر من
ذلك……………………………
أخي امير الليل أشكرك على التنبه لهذه النقطة
لماذا أهل الخليج بضبط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأذا كان لديك أي أراء فهل لنا من الأستفادة
وجزاكم لله الخير
22 مارس، 2003 الساعة 10:15 ص #397255الدرة
مشارك” رؤية صالحة تدعو أهالي الخليج لقراءة سورة الأنعام الليلة . انشر للأهمية ” .
أخي المسلم : احذر من مثل هذه الرسائل التي تصل إلى جوالك ، ولنا وقفات مع هذه العبارة وغيرها مما ينتشر بين الناس عند وقوع مثل هذه الفتن :
الوقفة الأولى !!! رؤية صالحة . ربما تكون رؤية صالحة ولكن هل يبنى عليها حكم شرعي ؟
قبل الجواب على السؤال لا بد من ذكر قواعد مهمة في موضوع الرؤى والأحلام لكي يكون المسلم على بينة من دينه ، فلا تختلط عليه الأمور ، ولا يغتر بمثل هذه الرسائل التي تصل عبر الجوال أو غيره من الوسائل الأخرى
ثالثا : رؤيا غير الأنبياء لا يؤخذ منها حكم شرعي :
إن من منهج أهل السنة والجماعة أن الرؤى والأحلام لا يؤخذ منها حكم شرعي ، ولو كان الذي رأى الرؤيا من كان في الصلاح والتقوى ، وأما الصوفية فإن من مصادر التلقي عندهم المنامات ، فهم يعتبرون المنامات تشريعا .
قال الإمام النووي رحمه الله : لو كانت ليلة الثلاثين من شعبان ، ولم ير الناس الهلال ، فرأى إنسان النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال له : الليلة أول رمضان لم يصح الصوم بهذا المنام ، لا لصاحب المنام ولا لغيره .ا.هـ.
وقال أيضا : إن الرائي وإن كانت رؤياه حقا ، ولكن لا يجوز إثبات حكم شرعي بما جاء فيها ، لأن حالة النوم ليست حالة ضبط وتحقيق لما يسمعه الرائي ، وقد اتفقوا على أن من شروط من تقبل روايته وشهادته أن متيقظا لا مغفلا ولا كثير الخطأ ، ولا مختل الضبط ، والنائم ليس بهذه الصفة .ا.هـ.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (27/457) : الرؤيا المحضة التي لا دليل على صحتها ، لا يجوز أن يثبت بها شيء بالاتفاق .ا.هـ.وقال سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – : أما اعتماد المنامات في إثبات كون فلان هو المهدي فهو مخالف للأدلة الشرعية ولإجماع أهل العلم والإيمان ، لأن المرائي مهما كثرت لا يجوز الاعتماد عليها في خلاف ما ثبت به الشرع المطهر ، لأن الله سبحانه أكمل لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولأمته الدين ، وأتم عليهم النعمة قبل وفاته عليه الصلاة والسلام فلا يجوز لأحد أن يعتمد شيئا من الأحلام في مخالفة شرعه عليه الصلاة السلام .ا.هـ.
وبعد نقل النصوص عن العلماء نجد أن رسالة الجوال فيها المخالفات التالية :
أن الرؤيا فيها حكم شرعي ، وهو قراءة القرآن ، وكما نعلم أن قراءة القرآن أمر تعبدي ، والأصل في العبادة التوقيف أي أنه لا بد من نص لفعل العبادة ، والشارع لم يشرع لعباده قراءة سورة الأنعام حال الفتن ، أو الحرب ، أو غير ذلك .
أن ما ورد من الأحاديث في فضائل قراءة سورة الأنعام لا يثبت منها شيء ، ومن ذلك :
– عن ابن عباس قال : نزلت الأنعام بمكة ليلا جملة واحدة حولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح .
رواه الطبراني في الكبير (12/215) ، وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان ، وهو ضعيف .– عن جابر قال : لما نزلت سورة الأنعام سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال « لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الأفق »
رواه الحاكم في ” المستدرك ” (2/314) ، ثم قال : صحيح على شرط مسلم .وتعقبه الذهبي بقوله : ” لا والله ، لم يدرك جعفر السدي ، وأظن هذا موضوعا .ا.هـ.
– عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « نزلت سورة الأنعام معها موكب من الملائكة سد ما بين الخافقين لهم زجل بالتسبيح , والأرض بهم ترتج ” ورسول الله يقول ” سبحان الله العظيم سبحان الله العظيم ” .
رواه الطبراني في الأوسط (3317) ، وبعض رجاله لم نجد لهم ترجمة .
– عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” نزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة وشيعها سبعون ألفا من الملائكة لهم زجل بالتسبيح والتحميد »
رواه الطبراني في ” الأوسط ” (3316) ، وفي إسناده يوسف بن عطية الصفار ، وهو متروكفهذه الأحاديث لا يثبت منها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ما وجه تخصيص أهل الخليج بهذا الفعل ؟! فكما نعلم أن الحكم يكون عاما لجميع الناس .
قد يقول قائل بسبب ما قد يصيبهم من آثار الحرب .
فالجواب :
الحرب لم تقع بعد لو سلمنا جدلا بصحة الفعل وهو قراءة سورة الأنعام ، ولو وقعت فلا يتعبد الله بأمر لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
العلاقة بين صحة الرؤيا وصدق الشخص أمر مهم ، والدليل على ذلك :
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة »
رواه البخاري .ونحن لا نعرف صدق الناقل لهذه الرؤيا ، بل هو مجهول الحال .
قد يكون صاحب الرؤيا ممن يروج مثل هذا الكذب فيدخل في الوعيد الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم .
عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل … » الحديث .
رواه البخاري .عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن من أفرى الفرى أن يري عينيه ما لم تر »
رواه البخاريمنقووول
22 مارس، 2003 الساعة 4:48 م #397288رمح العود
مشاركجزاكي الله الخير على هذه الإفادة
ولكي مني الف شكر
أختكي رمح العود
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.