فأنـتِ التـي سـدتِ المشـارقَ كلهـا .. وأنت التي نافست فـي ملكـك الغربـا

ينطق البعض الضاد فيبدع في النطق بها ويولد للمعاني أحاسيس جديدة..
خُلق البعض ليرحل خالداً في أرواحنا..
كلمات أشعلت النقطة و أحييت الكلمة جميلة هي رقيقة و باقية في سجل يفخر به الاجيال الى يوم يبعثون..

تحية طيبة للجد الطيب..

من الدم إلى الدم ………

مساء صباح شراييييييييييييين دمي

الملك الكندي ومن شاركه التذوق بهذه الرائعه ….

وقد قال الشيخ سليمان بن سيعد بن ناصر الكندي ( أبا سلام ) ـ رحمه الله ـ أيضاً :

رَوتِ السيوف تصادُم الأقرانِ .. وحكا الصاح مصارعَ الشجعان

فاستحسن الأسناد حسن رويها .. فتسلسلت عن صارمٍ وسنان

نقلت صحايفها الصفاحُ وترجمت .. ايدي الكلماتِ عوالي المران

تحياتي

SS

صباح ليلٍ أرخى سدوله وأبى أن تفارق ظلمته ………

ومن الدم إلى الدم مرة أخرى وأخرى ويتواصل تدفق الدم …..

وقال الشاعر ايضاً :

قف بي قليلاً على الأطلال نبكيها .. بأدمعٍ مستهلات أماقيها

تنسأل الدار أين الحي قد نزلوا .. وهل تجيب ديارٌ من يناديها

أحبابنا أنني من يوم فرقتكم .. بجمع شملي بكم نفسي أمنيها

عز الدواء وعز الصبر بعدكموا .. ان الدواء من المحبوب يشفيها

ويابروق الحي بالليل لامعةً .. هجت الهموم بقلب كان يخفيها

أوقدتِ وسط الحشا ناراً فما برحت .. مدامع العين تطفيها فتوريها

وللقصيده تكمله ربما سأوردها في يومِ ما قد لا يأتي

تحياتي

SS

مساء عتمة ليلٍ لا متناهي …….. مساء يستمر فيه تدفق الدم بشرايييينننننننننننننننيييييييي ،،،،،،،، مساء ….. مساء …….
مساء الكلمه الخالده ……..

الملك الكندي … وقال جدك أيضاً :

الحمد لله فجر الحق قد سفرا .. وأشرق العدل في الآفاق واشتهرا

وهذه دولة الإسلام قد رفعت .. أعـلامهــا ومنـار الديــــن قـد ظهــرا

والحق أضحى عزيزاً بعد ذلته .. والجور ولى وسيف العدل قد شهرا

ويستمر إبداعه حتى بعد سنيييييييين من رحيله رحمه الله .

تحياتي

SS

مساء معبق بروائح إبداع العظماء
—————–
مساااااااااء مخضب بروائح زهور منتقاه لأجل ما سنه قلمك وخطته أناملك

قال شاعرنا أيضاً :
اهلاً بزائرة الليل أتت والليل جن … خوفاً من الواشي ينم فيتهمن

مياسة الأعطاف تعتصر خطوها … مذعورةٌ فكأنها الظبي الأغن

كشفت عن الوجه الجميل لثامه … فحسبته بدراً يلوح من القنن
——————————-

فتاةٌ من الزهره
—————
كم كان بودي أن يطاوعني قلمي ويترجم ما في نفسي لما كتبتي ولكن

إحتجبت الكلمات

تحياتي
SS

مساء دقائق الصباح الأولى

صباح السابحين في بحور العظماء ……

بالأمس كنا نسبح في البعض القليل من أبيات شيخ الأدب والفضيله …

وفي هذه اللحظات وأنا أتصفح هذا الموضوع وقع بصري على إسم آخر من هولاء العظماء وربما اسم آخر …. وآخر …. وآخر في الأيام القادمه ومن الدم إلى الدم مرة تلو الأخرى يستمر تدفقه في شراينيييي ولكن حين نذكر أمير البيان الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله الخليلي _ رحمه الله ـ وفي هذه الصفحـه بالذات يقيناً قاطع سوف تسبح بنا الذاكره إلى مرثاته في الشيخ سليمان بن سعيد الكندي ـ رحمه الله ـ التـي أطلق عليها ( تأبين الأدب ) وقال فيها :

على نبأ وارى الزناد شنيع .. أهاب بصوت كالعواء رفيع

أهاب ولكن لم يجد غير جازع .. بقلب كأنات السليم وجيع

أهاب إلى الدنيا بدمع محرق .. وأنة محزون وشخر صريع

بكيت وهل يبكي الوفا غير أهله .. وأي كريم بات غير مروع

على ما جد من آل كندة حازم .. إذا ناصبته الكيد أُم شنيع

يزيد على ريب الزمان تجلدا .. ولم يحن فيه راكعاً لفضيع

أطاعته أم الصبر في كل حادث .. ولكن جد الموت غير مطيع

سليمان إذ نفقدك نفقد محنكا .. صبوراً على اللأواء غير جزوع

سليمان إذ نفقدك نفقد أخا وفا .. أمينا لسر الخل غير مذيع

سليمان لا ينفك منك تجاهنا .. كريم على الإخوان غير وضيع

فقدنا حواليك البراعة والحجا .. ولكنّ ما ألفت غير نزوع

برعت يد الأيام صبراً على الأذى .. فبؤ بجميل الذكر خير ضليع

فمثلك يُنعى بالتجمل والرضى .. وإن هاج من فقديك حَرَ ضلوعي

لك الله إكراماً لك الله رحمة .. لك الله غفراناً لغير مضيع

لك الله في الأبناء خير خليفة .. وفي الأقربا والله خير سميع

*******

سقى الله ذياك الضريح بوابل .. ملث من الوسمي كل طلوع

وحياه بالرحمى سلاماً مباركا .. عليه إلى يوم أغر جموع

——————————-

تحياتي

SS