تحيه لاستاذنا صمت………….. بعد الغيبه………………….
وقد عودتنا باثاره المواضيع الهامه والجاده……. واتمنى ان تكون صحوة الرجوع………
هل هي صحوه من شيخ الازهر في تغيير خطابه وهل هو خروج عن زمن التدقيق في كل مايقوله لكي لا يغضب اصحاب السياده او يحرج نفسه وهو العالم الذي تلتف اليه الانظار من كل حدب وصوب..بصفته شيخ الازهر …..

اعتقد ان ما اصاب شيخ الازهر هو نفس الذي اصاب الشارع العربي والاسلامي بعد سقوط بغداد من ذهول وشعور بالصدمه والعار لامة شعارها لا اله الا الله محمد رسول الله وهي تنهار بصوره غريبه وعجيبه
وتركع بطريقه مذله ومهينه امام هجمة شرسه تحمل شعار الصليبيه
ولاتخفي عدائها للاسلام …..

اعتقد ان ما حل بشيخ الازهر ليخرج عن اسلوبه المعتاد هو شعور بالاحباط والاحساس بالفشل وشعور بالذنب لكونه بطريقه او اخرى كان سببا في ماحصل …….. كان سببا بسكوته عن الظلم وعدم اتخاذه الموقف الذي يتناسب ومقامه عند المسلمين …شيخ الازهر مثله مثل بقية العلماء يحسون بالذنب وعقدة الذنب اكبر عندهم من غيرهم لانهم اصحاب كلمه وامانه لابد ان ينقلوها ولو على قطع اعناقهم….وهم يعرفون هذا…..

ما حل بشيخ الازهر هو شعور من فرط بالامانه التي اعطيت له واضاعها وهو يتحسر الان ويندم على تفريطه………

و اتمنى ان تكون صحوه للعلماء … ……..والاتكون سحابة صيف تمر علينا كما في كل مره لتثير حولنا العواصف………

والشكر والتقدير لطارح الموضوع

تحياتي لك يا أخي:
صحوة من هذه التي تتكلم عنها ؟؟
هل هي صحوة ذلك الرجل الذي إستغرب الفتاوى التي قدمت على المسلمين من علماء جدد ، وهو الذي أفتى وأباح الكثير من الأشياء مما جعل الشباب المصري يتظاهر ضدّه .
الطنطاوي الذي أفتى بجواز زيارة الأندية الشبابة والمختلطة هناك في مصر وأباح لبس الملابس الخفيفة للفتيات
الطنطاوي الذي ( لا حول ولا قوة إلا بالله) يكفيه ما قلت عنه
الله يهديه .
وعلى العموم فكلمتهُ وصحوتهُ هذه ربما تشير إلى بعض الأشياء التي نتوقع حدوثها للعالم الإسلامي .
تحياتي

من وجهة نظري حتى لو تكلم جميع العلماء المسلمين فيما يتعلق بشؤون الأمة الإسلامية ، لأجل الصحوة ، فإن حكومات الدول الإسلامية لا توزن كلامهم ولا تأخذه بعين الاعتبار ، ولا تقدر كلامهم من خلال الأخذ به ووضعه في موضع التنفيذ ، إنما يقتصر دورها فقط احترام شخصياتهم كعلماء الدين لا أكثر ولا أقل .

فمثلا على هذا القول : الموضوع الذي يقضي بتحريم الربا ، فنجد أنهم تكلموا ومازالوا يتكلمون عن هذا ، واستدلوا تحريمه من الكتاب والسنة ، فهل عملت الحكومات بهذا الكلام ، ونهت وانتهت التعامل بالربا أو إنشاء البنوك الربوية ؟ الجواب لا .

فلو أن الحكومات تعتبر مما يأتون به من العلوم الإسلامية في شتى مجالتها ، لأصبح وضع الدول الإسلامية يختلف تماما عمّى هي الآن .