بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع ..

و الذي نحنُ في أمّس الحاجة إليه في هذه الفترة و بالأخص في المجالس

و هناك كلمات رائعة تقول : تكلم وأنت غاضب .. فستقول اعظم حديث تندم عليه طوال حياتك.

أخي الكريم الخوالي ..

موضوعك رائع بكل معاني الكلمة ..

في الواقع ، فإن الغضب هو احدى الوسائل الناجعة التي يتخذها الشيطان في جذب العبد الى الخطيئة ، حيث يزين

الشيطان لبعض العباد ان الانتقام انما هو السبيل الوحيد الى استرداد حق مهدور ، مما يجعل الامور في نهايتها تصل

الى طريق شبه مسدود .

الغضب يمكن تلافيه وإحتوائه بشكل كبير ، وذلك بذكر الله سبحانه وتعالى والتعوذ من ابليس ، والقيام بقراءة القران او

الصلاة ، وربما يفيد نوعا ما ممارسة نشاط معين إيجابي .

كتجربة شخصية …..في حالة إحساسي بالغضب ، أحاول قدر الإمكان تمالك اعصابي ، والتعوذ من الشيطان ، والبعد

عن المكان اللذي حدث فيه الامر اللذي اثار اعصابي ، ومن ثم اللجوء الى مكان هادئ نوعا ما ، والاستلقاء في بحر من

الأفكار ، التي احاول بقدر الإمكان ان تنصب حول الكيفية التي ، أجعل بها الأمور تعود الى مجراها الطبيعي ، من

منطلق ان ذلك الموقف قد حدث ، وتلك اللحظة قد ماتت ، وان ميراثها الحقيقي هو استخلاص العبرة مما حدث ، ومن

ثم علي التفكير في اللحظات القادمة ومحاولة جعل الأحداث المستقبلية شئ إيجابي .

بالرغم من أن الموضوع قديم لكن أشعر بانني أقراءه لأول مرة
أريد ان أقول أن الشيطان اقرب ما يكون للعبد وهوفي حالة الغضب
فلكي تقهر الشيطان تمالك نفسك وتجنب الرد على من أساء اليك
حتى وان كنت تشعر بأنك على حق.. لأنك حتماً سوف تندم على ما
ستفعله في حالة الغضب . يكفي أن تقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.. حسبي الله ونعم الوكيل وتأكد بأن الله لن يضيِّعك.

روعه

هذه طريقه جدا حلوه يا ريت تنفع مع الانسان العصبي لان العصبه ممكن تهد بيوت

شكرا ولك سلاماتي

سرد ممتاز .. وقصة هادفة ..

وألف شكر .. على المجهود الطيب ..

كروان

اختي الخوالي اسمحي لي بأن أهنئك على طرح مثل هذه المواضيع القيمة ،والتي بالفعل نحن بحاجة إليها ، فلا شيء أخطر من الغضب على الإنسان ، فكم من بيوت قد دمرت في لحظة غضب ، وكم أصحاب وأحباب قد تفرقوا في لحظة غضب ، وكم من دموع وحسرات قد تأججت لأن صاحبها قد عرف بعد فوات الأوان بانها كانت لحظة غضب تلك التي فقد فيها كل شيء.

مع محبتي

ليتك معي