الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › …….درجة الحــــرارة ..الحمد لله
- This topic has 6 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، شهر by
يوسف.
-
الكاتبالمشاركات
-
15 يونيو، 2003 الساعة 7:40 ص #406655
ريمان
مشاركصباح الخير ..
شكرا على هذا الموضوع …
يا اخي معك حق .. فلا بد لنا ان نشكر الله على نعمه جميعا … على اختلافها .. فهذا ابتلاء من الله عز وجل…تحياتي…
16 يونيو، 2003 الساعة 8:47 م #406768يوسف
مشارك,,,,,تحياتي ,,,,,,
اهلا اختي العزيزه..
يجب علينا ان نشكر الله في السراء والضراء ونشكره ايضا حتى على الملل اللي بعضهم يقول ملل …
يقول الحمد لله على كل حال
شكرا جزيلا
مع تحياتي
17 يونيو، 2003 الساعة 4:33 ص #406803نـــادر
مشاركمشكور أخي يوسف على جهودك المثمرة .
والحمد لله على كل حال دائماً وأبداً .22 يونيو، 2003 الساعة 8:50 م #407225يوسف
مشارك’’’’’تحياتي’’’’’’
اهلا بك اخي العزيز
تشكر ايضا على مرورك الكريم على هذه المواضيع اتمنى لك التوفيق ان شاء الله
مع تحياتي
5 يوليو، 2003 الساعة 12:41 م #408316مالك الحزين
مشاركأعمدة
42577 السنة 127-العدد 2003 يوليو 3 3 من جمـادى الأولـى 1424 هـ الخميسصندوق الدنيا
بقلم أحمد بهجت
ماذا سنفعل في جهنم؟كانت مديرة المنزل منهمكة في تنظيف البيت, بينما كنت أجلس في غرفة المكتب مشغولا بالكتابة.
فجأة توقفت مديرة المنزل عن عملها, وقالت بصوت أشبه مايكون بالصراخ.
ـ أُمـّال ها نعمل إيه في جهنم.. رحمتك يارب.
كان واضحا أنها تتحدث عن الحر وتهجوه بشكل ما.
كانت درجة الحرارة تقترب من الأربعين, وكنت أجلس في غرفة المكتب, وقد فتحت جهاز التكييف علي أقصي درجات البارد.
وبرغم ذلك كان صدري يضيق بالتكييف كما يضيق بالحر, إن التكييف يسجن الإنسان في غرفة باردة, بينما بقية البيت ينوء بالصهد ويغلي بالحرارة.
ولو خرج المرء من غرفة مكيفة لقضاء حاجة ما, وعاد يتصبب عرقا إلي الغرفة المكيفة فهو يحتاج إلي معجزة لكي لا يناله مرض ابتداء من لفحة البرد, وانتهاء بالتهاب العصب السابع.
هذا هو الصيف.. إنه ضيف ثقيل يهجم عليك من جميع الجهات, ويطلق في وجهك مدافع الصهد وصواريخ الرطوبة, فلا تعرف ماذا تفعل بنفسك ولاتدري كيف تقاوم.
ـ أُمـّال ها نعمل إيه في جهنم.. رحمتك يارب
عادت مديرة المنزل تكرر جملتها التي وافقت كل الرضا في نفسي, صحيح.. ماذا سنفعل في جهنم.. إن درجة الحرارة هناك غير معروفة لنا هنا, وكل معلوماتنا عنها أنها درجات لاتحتمل, والمشكلة أن الإنسان بعد قيامه من الموت وبعثه وحسابه واستقراره في النعيم أو الجحيم, سيفاجأ بأكثر من مفاجأة.. سيفاجأ مثلا بأنه لن يموت.. لقد مات الموت.. وهذا تهديد مروع لمن تنطبق عليهم صفة الخلود في النار.. إنهم يتمنون الموت هربا من العذاب ولاموت هناك.. قال تعالي ونادوا يامالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون
أيضا سيكتشف الإنسان أن حر أيام الدنيا يبدو هينا لينا جوار حرارة النار اللاهبة, وقد أشار القرآن للحر في قوله تعالي وقالوا لاتنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا
كم تبلغ هذه الشدة؟ لا أحد يعرف سوي الله تعالي وحده.
نسأل الله تعالي أن يعيننا علي حر الدنيا, وأن ينجينا من حر جهنم, وأن يعفينا من جميع أنواع الحر القاسية في الدارين.
6 يوليو، 2003 الساعة 9:43 م #408464يوسف
مشارك……..تحيـــــــــاتي ……
اهلا وسهلا بك ….
اهلا بك مالك الحزين ….
يجب علينا ان نصبر على الحر وان نصبر ايضا على البرد …
فعندما يحل بنا الصيف نصرخ ونقول الحرارة تقتلنا …
وعندما يحل لنا الشتاء نقول بردا ..الله يصبرنا …
شكرا جزيلا لك ….
مع تحياتي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.