- This topic has 10 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 5 أشهر by
.
-
المشاركات
-
تحية وتقدير لـ ( قبلة الموت )
من وجهة نظري أن المرأة في الدول العربية والإسلامية لها مكانة خاصة في المجتمع الإسلامي بشكل عام ، وهذه المكانة الخاصة رسمها الإسلام لهم لتغيير النظرة الجاهلية اتجاه المرأة ، حيث كانت قبل الإسلام إن جاز القول منبوذة في المجتمع حتى أن من يبشر بالأنثى يسود وجهه ويعتبر ذلك عار ، فإما أن يبقيها حية وبالتالي فالعار ملاصقا به أينما يذهب حسب اعتقادهم ، وإما أن يتخلص من العار من خلال أود الأنثى ويدس بها في التراب .
ولكن حين أتى الإسلام غيّر هذه النظرة وبشر الأب بالجنة من له ثلاث بنات فأحسن تربيتهن وزوجهن ، ثم كرم المرأة وجعل لها منزلة خاصة في المجتمع الإسلامي ، وحث بل أوصى الأزواج بأن يحافظوا على مكانة المرأة عندهم ، وأيضا جعل بيوتهن خير إقرارا لهن حفاظا عليهن من الويلات والزلات .
وبالرغم من أن الإسلام كرم المرأة وجعل لها منزلة خاصة كما قلتُ ، إلا أن الأحكام عليها أكثر تشددا ، والسبب في ذلك أن المرأة يختلف تكوينها الخَلقية عن الرجل ، فلو أخذنا أبسط المثل عنها في الجمال ، فجمال المرأة يختلف عن جمال الرجل ، فتستطيع المرأة بجمالها أن تفتن به المجتمع إذا كان به مرض في القلوب ، ولذلك شدد الإسلام من حيث هذه النقطة ، وأمر المرأة أن تلبس أحسن لباس لتستر مواطن العورة والفتنة من أجل من ، أولاً من أجل نفسها حتى لا تتعرض للاعتداء عليها ماديا ومعنويا ، وثانياً المحافظة على سلامة المجتمع من فتن النساء والتي هلكت بني إسرائيل من قبل بسببها .
وأيضا خطأ المرأة يختلف عن خطأ الرجل ، فزلة منها تحدث كوارث في الأسرة والمجتمع كما لو أقامت علاقة غير شرعية مع رجل ونتج عن ذلك ولادة طفل غير شرعي ، وأحيانا قد تتعرض المرأة للاعتداء مثل الاغتصاب فكيف ينظر أهلها والمجتمع هذه المسألة ، ومن سيتحمل المسؤولية ؟
وكذلك المرأة غالبا ما تكون مكان للشبة عند البعض الذي يحمل مرض في قلبه ، فإذا وقفت وحدها في مكان ما نجد الرجال يتسارعون نحوها منهم بحسن النية ومنهم بسوء النية ، والحوادث كثيرة وقعت وكثير ما شهدتها أمامي .
على العموم التشديد على المرأة نابع من أمر واحد وهو أن الفتاة أو المرأة تمثل شرف العائلة والمجتمع بشكل عام ، وليس هناك مجتمع محافظ يرضى بأن يطمس بشرفه ، وليس هناك مجتمع محافظ يرضى أن يتهاون بشرفه ، وديوث من يرضى بهذا .
قبـــــــــــــلة …. لا تنسى انها مميتة
تحية …. الى مجد العرب ووجهة نظرة عقلانية فيها الكثير من مرور على تاريخ وبيان وتوضيح
الفتاة قبلا كانت بلا كرامة ومهدورة الحقوق ووأد البنات كان موجودا امر لا يختلف عليه اثنان …
اتى الاسلام ففرض عليها واجبات بعد ان اعطاها من الحقوق ما يصونها ويصون كرامتها وكيانها وهذا امر ايضا لا يختلف عليه اثنان ولا احد يستطيع ان يبخس الاسلام حقه في هذه النقطة …..
ولكـــن …… وان كانت المراة في بعض المجتمعات العربية واقول العربية قد اعطيت بعض الحقوق في زمننا هذا فهي لا زالت حتى في نفس تلك المجتمعات اقل شئنا وتعامل وكانها في مرتبة ادنى من الرجل ….
المراة …… كيان حساس في المجتمع ولكن الرغبة في الحفاظ على هذا الكيان لا يبرر التشدد في معاملتها والتضييق عليها في بعض المجتمعات ولا الاهمال والتقليل من شأنها في مجتمعات اخرى
وانت لا زلت تكرر عزيزي الخطا الذي تقع فيه المجتمعات العربية وهو ان المراة عندما تخطا فان خطئها يختلف عن خطأ الرجل كما ذكرت وربما الكثيرين يوافقونك عليه وربما اصل الى حدود الموافقة معهم ولكن في هذا تقليل وبخس لحق المراة لان الرجل ايضا يخطا ولا يجب ان يكون خطئه مختلف تماما بحيث نضعه في مرتبة اعلى حتى وان كانت النتائج تختلف وتكون اجيانا وخيمة من ناحية الانثى وللمثال فان المراة لا تستطيع ان ترتكب الخطا وان تحمل سفاحا لوحدها من دون ان يشاركها الرجل الخطا ولكن نجد ان اللوم كل اللوم على الانثى بينما يتم تناسي شريكها ……..
وجهة نظرك اعجبتني واسلوبك كان جميلا وها انا ذا تعرفت الى احد الاساليب المتميزة في هذا المنتدى وكل يوم جديد ……..
قبـــــــــــــــــلاتي المخضبة بسم افعى الكوبرا
قبلــــــــة الموتقبــــــــلة …… اقلها تعجب
من الذي يسال ……….. رباش المجالس …..؟؟؟
هل انت بالقعل الرباش الكبير ……………؟؟؟؟
موضوعي اعتقد انه واضح ….. ومحاولة تغيير المنحى لا اعتقد انها ستجدي مع موضوعي هذا ….
قبــــــــــلة … حلوة ومميتة
بالنسبة للوئد فهو غير موجود بالعكس الحين الاب يفضل أنه يرزق ببنت عشان المهر وعشان قلة المصاريف غير الولد اللي رايح يتعب لحد ما يحصل له على وظيفة ، هذا إذا حصل ………
أما بالنسبة للحقوق و والواجبات للمرأة في المجتمع العربي فانا ضد أن تعطى كامل حقوقها وذلك لأنها سوف تستغل هذه الحقوق اسوء استغلال………..
الأخ أو الأخت قبلة الموت
نظرا لكونك محاميا لحقوق المرأة في الدول العربية ( والمعذرة مني لك من هذه التسمية إن كانت تزعجك ) ، وهذا شرف للمرأة وكل محبي المرأة وأنا واحد منهم ، وحتى يكون الموضوع أكثر منطقيا ، يتطلب الأمر إلى وضع النقاط الأساسية ليتم مناقشتها بشكل مستفيض ، وأيضا للتعرف على مواطن الإهدار لحقوق المرأة في المجتمعات العربية أو كما ذكرتَ .
فحبذ لو تذكر لنا مواطن الإهدار لحقوق المرأة ، لكي نسلط الضوء عليها ، ونقرب المجهر ، بدلا من أن يكون الموضوع يتكلم بالعموميات من دون التطرق بالخواص ، وخاصة أن منح حقوق وحريات المرأة يجب أن لا تخرج عن حدود تعاليم الإسلام ، وأيضا العادات والتقاليد في البيئة التي تقطن بها المرأة ، باعتبار أن هذه العوامل مؤثرة في وضعية المرأة في المجتمع .
وشكرا .
قبـــــــلة ….حلوة ومييتة
اولا ….رباش المجالس القصد لم يكن الوئد بمعناه الذي ذكرته وانما وئد الحقوق وعدم المساواة مع الرجل ولا اقصد المساواة التي يريدها المستشرقين والغرب لفتياتنا….
عزيزي مجد العرب….
بصراحة اتشرف بان يكون موضوعي محل اهتمامك انت والرباش ….ووجهة رايك حلوة كثيرماذا ساذكر وماذا ساترك ….
*في بعض الدول المراة تمنع من لبس الحجاب وهي دولة عربية …
* ليس بعيد عنا تزوج رغما عن انفها .
* تعطى حق العمل ومن ثم يتم التحرش بها وبعدها ناتي لنقول بان السبب هو المراة ورغبتها في العمل ….ولاوضح هنا فلربما يكون من اسباب التحرش بها هي نفسها ولكننا نهمل الرجل وما يقوم بها ….
* هنا وهناك….تعامل وكانها كيان خلق ليشبع الرجل شهوته فيها مع تناسي ان لها ايضا شهوة ….
* تشدد عليها القوانين والانظمة داخل الاسرة والمجتمع بداعي الرغبة في المحافظة عليها .
* يترمل الرجل ويتطلق ليتزوج اخرى ..وتترمل هي وتتطلق لينظر اليها على انها كيان دخيل على المجتمع …
*
*
*
………..الخفاي تحديد تطلب
قبـــــــــلاتي للرباش ولك……….قبلة الموت
أشكرك على تجاوبك بالموضوع ، ومن حيث النقاط التي ذكرتها منها تعود على الوضع السياسي للدولة ، ومنها تعود على الوضع الإجتماعي لمجتمع الدولة ، وبطبيعة الحال لكل وضعية من تلك لها أحكام تحكمها ، ووفق لما تملي لها ثقافتها وعادتها وتقاليدها التي اعتادت عليها منذ زمن ، قد تكون هذه العوامل على صواب ، وقد تكون على غير صواب ، فالظروف هي التي تحكم في كثير من المواضع .
بالنسبة للنقطة الأولى : ( في بعض الدول المراة تمنع من لبس الحجاب وهي دولة عربية … ) .
ليس في كل الدول العربية تطبق أحكام الشريعة الإسلامية ، وذلك لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها في هذا المحفل السريع ، ولكن نأخذ سبب واحد وهو الاستعمار الذي قوض الدول العربية من تطبيق بعض أحكام الشريعة الإسلامية فيها لهدف أكثر اتساعا هو للأغراض السياسية البشعة ، ومن ضمن التقويض لبس الحجاب .
وبعض الدول العربية تنص دساتيرها على أن دين الدولة الإسلام والشريعة الإسلامية هي أساس التشريع فيها ، هذا من الناحية النظرية سليمة 100% ، ولكن من الناحية الواقعية تخالف الأولى 100% . أي بمعنى أن ذلك مجرد شعار لا يسمن ولا يغي من الجوع ، فلا تستغرب من هذا .
وهذه القضية بالنسبة لدول الخليج العربية لا تكاد تذكر ، وكثير من الدول العربية أيضا ، أما البعض منها تترك ذلك للحرية الشخصية نتيجةً لاختلاف الحرية الدينية ففي بعض الدول العربية تحتضن عدد كبير ممن لا يدينون بالدين الإسلامي ، ولذلك لا تستطيع أن تفرض الحجاب على عامة النساء .
بالنسبة للنقطة الثانية : ( ليس بعيد عنا تزوج رغما عن انفها )
هذه الظاهرة بدأت تتلاشى في المجتمعات العربية ، وهي كانت سائدة في المجتمعات البدوية أكثر من المجتمعات الحضرية ، وأيضا لها أسباب كثيرة منها العادات والتقاليد ، ومنها فقط مجرد مسائل شخصية ، ومنها قد تكون من مصلحة الفتاة نفسها إذا جنت من ورائها فائدة تعود للفتاة وخاصة إذا كانت لا تعرف مصلحتها .
بالنسبة للنقطة الثالثة : ( تعطى حق العمل ومن ثم يتم التحرش بها وبعدها ناتي لنقول بان السبب هو المراة ورغبتها في العمل ….ولاوضح هنا فلربما يكون من اسباب التحرش بها هي نفسها ولكننا نهمل الرجل وما يقوم بها …. )
هذه النقطة فيها بالغ الخطورة في المجتمع المختلط ، وتعاليم الإسلام حذرتنا من الإختلاط ، فكان هذه هي النتائج ( التحرش بها ) .
والقاعدة الغالب والأعم أن المرأة المتحشمة لا تلقى المضايقات من قبل الرجال حتى من الذين في قلوبهم مرض ، بينما العكس هو الصحيح فالمرأة غير المحتشمة فستلاقي المضايقات من قبل الرجال الذين فيهم مرض في قلوبهم ، وما أكثرهم في المجتع في الوقت الحاضر .
ودائما أية قاعدة تخرج عن ما هو الطبيعي المألوف ، ستنتج بنتائج غير طبيعية أيضا ، فالطيبات للطيبن ، والطيبون للطيبات ، والخبيثات للخبيثين ، والخبيثون للخبيثات .
من هذه النقطة الثالثة ما هي وجهة نظرك فيها ؟ ومن المسؤول عنها ، هل الرجل أم المرأة ؟
النقطة الرابعة : ( هنا وهناك….تعامل وكانها كيان خلق ليشبع الرجل شهوته فيها مع تناسي ان لها ايضا شهوة …. )
ليس كل الرجال ينظرون في المرأة أنها كذلك ، ولكن الفطرة التي فطرها الله عز وجل في الناس تدفعهم إلى هذه النظرة فقد زُين للناس حب الشهوات من النساء ، وهذا ما بينه الله في كتابه العزيز ، ولكن يجب أن يكون هذا الحب وفق ما شرّعه الله من أجل حفظ الجنس البشري من الانقراض ، وأيضا دراء المفاسد والفتن .
النقطة الخامسة : ( تشدد عليها القوانين والانظمة داخل الاسرة والمجتمع بداعي الرغبة في المحافظة عليها . )
هذا أمر طبيعي والإسلام يحث بهذا ، والرجل الذي لا يغير على أمه أو زوجته أو أخته أو أي كانت من نساء أقاربه فهو ديوث كما قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ، وملاحظتي هنا أن يكون التشدد معتدل دون الإفراط فيه .
النقطة السادسة : ( يترمل الرجل ويتطلق ليتزوج اخرى ..وتترمل هي وتتطلق لينظر اليها على انها كيان دخيل على المجتمع … )
أعتقد أن حسن الاختيار في الزواج يجعل من الحياة الزوجية والأسرة أكثر بقاءا واستقرارا هذا من جانب ، أما من جانب آخر ففشل الحياة الزوجية ينتج عنه الطلاق في نهاية المطاف .
وقليل ما نجد الرجل يطلق زوجته إذا كان بينهما الود والحب ، وأيضا ما يسري في الرجل يسري في المرأة .
قبلــــــــة ….. ناعمة لكنها مميتة
كلام يرد على نفسه اخي ……
نعم ….يرجع كل هذا الى اسباب سياسية واجتماعية وغيرهاالفتاة تحرم من حجابها رغما عنها وعن اهلها …هذا ناتج عن الاستعمار …..الدولة مسلمة والشعب مسلم والفتاة تمنع من الحجاب لانه قبل عشرات السنين كان هناك استعمار ……اي سبب نتحجج به …..
خليجنا …..ما نفيت من كون الحجاب لا يمنع في الخليج غير صحيح والا فماذا تفسر حصر بعض الوظائف بالحاسرات ولا اعني الوظائف التي لا تصلح للمتدينة او المحتشمة ولكن حينما تتقدم فتاتان للعمل يتم النظر في مسالة الحاجب والالتزام وفي الاخير يتم اختيار الحاسرة المتبرجة وها يحدث في كثير من اماكن العمل والمثال فقط عاى ان الحجاب ايضا يضايق عندنا وليس لاي شي اخر فارجو الا تتعمق في هذه النقطة لانني اشاركك ومن الان بان رفض الفتاة المسلمة من الاول كان لمصلحتها ….
النقطة الثانية ….
بدات الظاهرة تلك بالتلاشي ….. هيهات هيهات …..يفعل الاهل ذلك لمصلحة الفتاة هيها هيهات …..نعم احيانا لمصلحتها ولكن في كثير من الاحيان بداعي الرغبة في مصاهرة ذوي الحسب والنسب والملال والجاه ولو على حساب سعادة الفتاة … ومن ثم ليس للاهل ان يرغموا ابنتهم على عريس هي لا تقبل به ولكن تبقى العادت والتقاليد فوق راسها وتكسر لها عنقها ان هي حاولت التملص منها…النقطة الثالثة ….
نتحدث عن الاسلام ونسمح لانفسنا بالالتفاف حول ما جاء به …..نمنع الاختلاط في داخلنا ونسمح لفتياتنا بالعمل ونسن القوانين التي تسمح لها ان تجالس رجل في مكتب لوحدهما …..
تتم مضايقتها وان كانت محتشمة ورغما عن انفها والا فاتركي العمل رغم حاجتها ومن ثم نقول ان المحتشمة لا احد يضايقها ..لا احد يضايقها حينما تترك العمل بعد ان ملوا منها ومن ثم ناتي بفتاة ابوابها مفتوحة وابتساماتها توزع بالمجان حتى على عامل النظافة الاجنبي ومن دون اي داعي…نقطة اخرى ….
جعل للرجل في المراة حاجة وجعل لها فيه حاجة ولكن مجتمعنا الشرقي يتشدد في ان المراة خلقت له وليس هو خلق لها ايضا وهذا يظهر في الامثال حتى والاشعار التي تصور المراة على انها مخلوق لم يخلق الا للرجل ليقضي فيه حاجته ….النقطة التي تليها التشدد ….
متى نزل على العرب الوحي بان المراة يجب ان توثق في البيت ويسيج حولها بسياجات عالية ومن شتى الانواع والاصناف …
التشدد نابع من الرغبة في المحافظة عليها هذا لا ينكره احد ولكن هال يبرر ذلك التشدد بلا داعي وهل نظرت اخي الى نتائج هذا التشدد في بعض المجتمعات و لا اريد ذكر الاسماء ….؟؟؟
المشكلة اننا نحاول تطبيق الدين بعد ان كنا ربما عنه غائبين ومن ثم ننسى انفسنا ونبدا في التلاعب والزيادة من هنا ومن هناك حتى نصل الى درجة من الايمان بان ما نفعله هو الصحيح ونهمل كل ما نتج عن افعالنا …اما النقطة الاخيرة فهي ترد على نفسها وان كنت تركتها من دون تعليق عليها لسبب ان هناك من سوف ياخذ على خاطره مني بسبب طريقتي ولذلك فانا اتركها له ان احب هو التعليق عليها
قبـــــــــلاتي التي استقت سمومها من افعال البعض العشوائية
مســـــــاء جميـــل …
تحيـــــة لك اخي او اختي “” قبلة الموت “” ولمحاورك الاستاذ “” مجد العرب “”
بداية ……حينما اقرا ردودك احس وكاني انا من اجيب ولوهلة ظننت اني انا من كتب ردك الاخير وان كنت قد اتهمت قبلا بانني انا من اكتب باسمك وانا اعتذر لقبلة الموت عن هذا الكلام ….
ومن ثم اسمح لي بان اهنئك على الموضوع الجميل وعلى المتابعة من قبلك ومجد العرب …..عزيزي \ عزيزتي ….
اتفق معك على ان الظاهرة التي تحدثت عنها هي ربما لليوم موجودة او اثارها باقية وان كانت لا تصلح ان تحمل اسم وأد البنات لان العرب باعتقادي اصطلحت على ان الوأد هو دفن المولود حيا ولا ادري ما اذا كانت لها معان اخرى وان كانت فانا اقتصر بقصدي على المعنى الذي ببال الجميع على الاقل حين قرائتهم لهذا الموضوع …..
نعم……فربما قد يكون وأد البنات قد انقرض ولكن اثاره باقية ونعايشها وان كان ذلك ليس بالدرجة التي تم التعبير عنها في موضوعك الشيق….واعجبني كثيرا اطلاقك على المضايقات والتقليل من شأن المراة بالوأد لانه بالفعل كذلك ….فنحن للاسف ولليوم نجد ان هناك من هو ضد المساواة بين الرجل والمراة واقصد المساواة التي جاء بها الاسلام وتعاليمه وليست مساواة اخواننا العرب الذين تشربوا بافكار اساتذتهم الغرب حتى صاروا منابر تنعق ظاهرها عربي وباطنها غربي ….
وحينما لا توجد مساواة او الايمان بها تنعدم اشياء كثيرة منها الاحترام وايفاء الحقوق بشكل كامل …..
ولكيلا اطيل كعادتي فيبدا البعض في التململ فانني ومن بعد اذنك عزيزي\عزيزتي قبلة الموت سوف اضرب المثال على النقطة الاخيرة التي ذكرتها في موضوعي هذا من خلال النقطة الاخيرة الموجودة في موضوعك والتي لم تعلق عليها وارجو الا يغضب علي من تركتها له ليعلق عليها …..فالارمل ليس كالارملة والمطلق ليس كالمطلقة في مجتمعنا للاسف الشديد….
فحينما تتوفى الزوجة مرحومة باذن الله يصيب الحزن الزوج وانا هنا اقصد الزوج الصالح المحب لزوجته لكيلا نتيح الفرصة حتى للتعليق من قبل البعض . تتوفى الزوجة فيحزن الرجل ويبقى فترة من الزمن ومن ثم تتحرك اياد هي طعا للخير ما دام الرجل صالح لتحثه على التفكير في الزواج مجددا وطبعا لا شي يعيبه فهو رجل ربما يكون في ريعان شبابه صالح ولديه المؤهلات المطلوبة للزواج وان كان قد تزوج من قبل ولكن الموت ابى الا ان يسوق الاقدار باذن الله ليجعله يتزوج من اخرى وهذا ما يحدث …..
بينما في الناحية الاخرى ….
يتوفى الرجل فتنقلب حياة المراة راسا على عقب …. وتبدا مراسم دفنها المبدئية وادخالها في حداد “” التتريك “” اشبه باقامة حد الوفاة عليها وكأن وفاة زوجها لا تكفيها …..فتبدأ المراسم بقدوم الضيوف وبكاء من هنها وعويل من هناك وبعدها اكل وشرب وسوالف بلا انتهاء والارملة لا تستطيع حتى اخذ استراحة وذلك لعدم افساد المحفل واقصد العزاء على الاخريات ….
وبعد انتهاء العدة …..تتحول في نظر المجتمع الى كيان اخر فلا تنسى كونها “” قاتلة “” اسف كونها ارملة توفى عنها زوجها وربما بسببها توفى وتبدا رحلة لا ادري ماذا يقال فيها ….فهنا تتغير نظرة المجتمع اليها حتى وان حاول البعض نفي ذلك والقول بان ذلك كان في الماضي …فلا اعتقد انهم محقون لان ذلك لليوم واقل ما يقال انها حتى وان كانت في ريعان شبابها فسوف يتردد الشباب مئة مرة قبل ان يفكر في الارتباط بها وان ايقن بانه يريدها يجد مئة حاجز وحاجز امامه واولها اهله والقول بانه ليست بكرا وانها ارملة ……هذا في حالة الارملة واما في حالة المطلقة فالامر اكثر فظاعة واعتقد ان الفكرة قد وصلت ولا ادعي للاطالة اكثر …..فاذن حتى في هذه النقطة يرفض المجتمع المساواة وان كانت الفتاة في غالب الامر لا دخل لها …….
لا اريد تهويل الموضوع ولا اعطائه اكثر من حقه ولكن هذا بالفعل ما هو حادث ويبقى اننا نستبشر خيرا بان مثل هذه الامور بدأت حدتها بالتناقص والبعض منها ربما يكون قد انقرض وان شاء الله تصير الامور الى خير وللعلم فانه وكما ذكر اخي مجد العرب فان الاصل الرغبة في الخير والبحث عن المناسب ولكن وكما علق قبلة العرب فان ذلك احيانا يفضي ومن دون انتباه الى التشدد وتفائلوا بالخير ان شاء الله تجدوه..تحيـــــــــــاتي
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.