الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات الخيانه الزوجيه

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #408484
    مجد العرب
    مشارك

    تحية وتقدير لـ ( اميره القلوب )

    الخيانة الزوجية مشكلة اجتماعية تظهر بين المجتمعات الشرقية والغربية ، ولكن المعدلات تختلف بين الفريقين ، ويعود ظهور هذه المشكلة إلى أسباب كثيرة وكما قلت .

    ومن خلال مطالعتي للموضوع تولدت في ذهني ملاحظات على بعض النقاط وهي :

    ليس من المناسب أن نقول رجال الدين في المعنى الذي ينصرف فيمن يدينون بالدين الإسلامي ، وإنما القول الصحيح الذي نستطيع أن ننطقه دون أي نقد من قبل المعنيين هو علماء الدين .

    فرجال الدين هم الذين لا يدنون بالدين الإسلامي ، وينتمون إلى أي دين غير الإسلام ، أما بالنسبة للمسلمين فيطلق عليهم بعلماء الدين .

    النقطة التالية هي من أين لك هذه المعلومة أقتبس من قولك ( اما خيانه المراه ففعلتها تعتبر جريمه تستحق عليها القتل وقد اعطي القانون لزوجها او ابيها حق قتلها لانه شرف يمس العائله باجمعها ) .

    متى القانون يعطي الحق في قتل إنسان تحت هذا الظرف ؟

    ومن أي قانون تم أخذ هذه المعلومة ؟

    من المعروف أن القانون يحمي حياة الإنسان من الإعتداء عليها دون وجه حق ، إذ أنه محور اهتمامه ، وذلك من خلال تجريم الأفعال التي ترتكب وتنصب في قالب حق الإنسان في الحياة ، فكيف هو ذاته يعطي حق القتل تحت ظرف الخيانة الزوجية ؟

    ألا يثير ذلك دهشة واستغراب وتناقض في الأحكام ؟

    من ثم إذا ما أعتبرنا الخيانة الزوجية من جانب المرأة عند إتيانها جريمة تستحق عليها العقاب ، أفلا تعد كذلك بالنسبة للرجل أم هو مستثنى من ذلك ؟

    #408501
    حياة
    مشارك

    مرحبا بالعضو الجديد الأخت/ أميرة القلوب…….. وشكرا لطرح هذا الموضوع.

    إن ملاحظات الأخ الكريم/ مجد العرب صحيحة، (شكرا للتوضيح) وأنا أضم صوتي إلى صوته… فعلا لايعقل أن نعتبر الخيانة من ناحية الزوجة فقط، وأن الزوجة هي التي يجب أن تُقتل في حالة خيانتها، بينما الرجل لا ؟!!!!!!

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد