الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › إيران.. هل هي جمهوريَّة إسلاميَّة حقًّا؟
- This topic has 7 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، شهر by
نبض الموت.
-
الكاتبالمشاركات
-
30 يوليو، 2003 الساعة 9:11 ص #411922
الرباش الكبير
مشاركأهلا بمشرفنا العزيز في سبلة العرب ، كيف حالك ؟؟؟
يسعدني إنضمامك لكوكبة الأعضاء في مجالسنا وعسى أن تثرينا كعادتك بمواضيعك الشيقة……….
عموماً الحديث عن الجمهورية يطول والصراعات الداخلية قديمة ومستمرة ومسلسل التحدى بين الشيعة والسنة مستمر ولا نهاية له……..
نأمل أن لا يؤثر عهذا التحدي سلباً لى دول الخليج ……..
30 يوليو، 2003 الساعة 9:25 ص #411923مجد العرب
مشاركعندما انحرف المسلمون عن هدفهم الأساسي ، وهو إنقاذ البشرية من العبودية ، واهتموا في الجزيئات والفرعيات ، سخط بهم العالم كله .
مما تكاللت الأمم المنحلة عليهم بضربهم من كل جانب ، ليلحقوا بهم العار أينما كانوا .
وهذا الموضوع يدل على ذلك ، ويدل على أن المذاهب الإسلامية والتي هي عبارة عن اجتهادات ممن تمتعوا بالعلم والمعرفة في علوم الدين الإسلامي خلقت فجوات عميقة في المسلمين وخاصة أنها تختلف في الفروع لا في الأساس .
وللأسف الشديد أن نتائج هذه المذاهب تبعث بالسموم في قلوب المسلمين ، وذلك من خلال شن حرب كل من لا ينتمي إلى مذهب معين .
فمتى المسلمون يفيقون من هذه المغبة اللعينة ، لكي يعودوا إلى مجدهم التليد ، الذين به هزموا الفرس والكسرى والرومان والصلبيين .
30 يوليو، 2003 الساعة 2:26 م #411947امير الليل
مشاركتحيه لطارح الموضوع……
وهل هي جمهوريه اسلاميه حقا…… يكفي لنا اليوم ان ننظر
الى الاسم …. اعطني دولة واحده جاهرت وقالت بانها اسلاميه
حتى الدوله التي تملك اقدس المقدسات الاسلاميه تنئا بنفسها
عن اطلاق مجر د اسم الاسلام على كيانها …. لماذا ؟؟؟؟
اما ان نظل نبحث ما اذا كانت تطبق الاسلام الصحيح او لا فهذا
يحتاج منا الى بحث اعمق وليس باخذ الصوره من جانب واحد
فقط…… وهل الاسلام السني هو الصحيح ام الاسلام الشيعي
فهذا السؤال لن يقودنا الا الى المزيد من التمزق والاختلاف
ومسألة التشكيك في المقاومه التي تنتمي للتيار الشيعي هي
من افكار اعداء الامه الذين يعانون من المتمسكين بالجهاد من
المسلمين بغض النظر عن كونهم شيعه اوسنه … والذين يحاولون
بنشر افكار الاسئله المحيره الاسئله التي تنبش بجراح الامه التي
لاتزال ضحيه لجراحها السابقه …. يحاولون تعطيل المقاومه اي كانت
سنيه اوشيعيه مادامت تقض مضاجعهم وتريهم حقيقة الاسلام
وقوتهم…….
اما عن مشاكل السنه لدى الدوله التي تنتهج المذهب الشيعي فهي
ليست مشكله فريده فهناك ايضا وبالمقابل مشاكل الشيعه التي
يعانون منها عند نظام الدوله السنيه …. والتشدد في كلا الجانبين هو
الخطأ الذي يقودنا الى الصراع …. وصراعنا يرضي اليهود ولو حتى
بنشر سؤال لا يهدف سوى للتشكيك بصحة مذهب على غيره….
30 يوليو، 2003 الساعة 6:37 م #411978صقر الخالدية
مشاركشكرا اخى العزيز الرباش الكبير والحال الحمد للة بخير
والحقيقة اامل مثلك ان لايكون هناك اية تداعيات او تاثير على دول الخليج30 يوليو، 2003 الساعة 6:40 م #411979صقر الخالدية
مشارككلام صحيح اخى مجد العرب …
واتمنى ان ينصلح حال المسلمين …ويتنبهوا لما يحيق بهم8 أغسطس، 2003 الساعة 8:58 ص #414265algasus9
مشاركاوافق الراي امير الليل
واحدة فقط جاهرت وقالت بانها اسلاميهحتى الدوله التي تملك اقدس المقدسات الاسلاميه تنئا بنفسهاعن اطلاق مجر د اسم الاسلام على كيانها
11 أغسطس، 2003 الساعة 2:11 م #415013نبض الموت
مشاركتحيـــــــــــــة المســـاء …
بداية ….
اهلا بك استاذي العزيز بين احضان منتدى مجالسنا والجميع بانتظار مواضيعك الهادفة ونقاشاتك الموضوعية واعتقد ان مجالسنا مقبلة على تغير ان شاء الله يكون للافضل خصوصا في ظل توجيه البعض لاقلامهم الراقية المتميزة صوب مجالسنا لاسباب يعرفها الجميع ….الموضوع استاذي العزيز وان ابدع صاحبه في صياغته فهو موضوع يبعث على الحزن كون انه متصل بحال الامة الاسلامية ويعبر عن مدى الفرقة الواضحة بين الدول الاسلامية ولاسباب مذهبية ….
وانا وان كنت قاصر الفكر احب ان اعلق على بعض النقاط فارجو ان يتسع المكان لي ولغيرييقول الكاتب وفي حديثه عن السياسة الايرانية ::
“” إيران تعاملت مع العرب الشيعة كما تتعامل إسرائيل مع اليهود أيًّا كانت جنسيَّاتهم، وظلَّ ضجيجها عن رعايتها للمسلمين سنَّة وشيعة يجد صدًى في أدمغة الدهماء. وتمادت الحكومة الإيرانية في سياستها إلى حدِّ تعيين أئمَّة شرعيِّبن وكلاء لها في عدد من البلدان العربيَّة التي لم تتمكَّن من مقاومتها. “”ثم يمر بعد ذلك ليتحدث عن احدى الوسائل التي تتبعها ايران في التاثير على دول الجوار وفي محاولة فرض السيطرة الفكرية عليها وهذا ما عبر عنه ولو بشكل جزئي في سياق ذكره ل “” المستمرؤون للقب الاسلاميين “” فيقول :
“” الفضائيَّات التي تموِّلها الحكومة الإيرانيَّة للتعبير عن التوجُّهات الإيرانيَّة، ليست أكثر من أجهزة دعاية للسياسة الإيرانيَّة في المحيط العربي. واستقطبت هذه المحطَّات عددًا من الذين يستمرؤون لقب «الإسلاميِّين» و«غير الإسلاميِّين» كذلك للحديث عن المواقف الإيرانيَّة من القضايا العربيَّة ولا سيَّما القضيَّة الفلسطينيَّة. “”لا اعرف ما هي جنسية هذا الكاتب ولكن لا يخفى على احد ان ما تفعله ايران هو مشابه لما يحدث في بعض الدول العربية وحتى الخليجية ولا يخفى على احد ان هناك صراعا يختفي للاسف خلف الابتسامات وخلف قناع التوافق الذي دائما ما تطالعنا به القنوات الفضائية اثناء اجتماعات الاقطاب الاسلامية والدليل لا زال شاهدا وهو تدمير افغانستان والذي كان سببا رئيسا فيه هو الصراع المذهبي والذي كانت تغذيه رغبة السيطرة وفرض المذهب على الجميع لا سيما الغير قادر على الدفع عن نفسه.
ان حالة التفكك الذي يعيشها المسلمون ولا سيما العرب هي من جعلت الكثيرين ومنهم من تم وصفهم بالاسلامين يميلون قليلا خلف كل من تملك ولو بقدر ضئيل للقوة هذا مع تجاهلي لحالة البعض ممن ينساقون خلف الاهواء والمصالح الشخصية ولذا فان هؤلاء الاسلاميون وكما قال الكاتب :
“” هؤلاء «الإسلاميُّون» «وغير «الإسلاميِّين» تعاملوا مع إيران وقادتها كما تعاملوا في الماضي مع الرئيس العراقي السابق صداَّم حسين. غضوا الطرف عن انتهاكها لحقوق المواطنين فيها «شيعة» و«سنَّة»، وتجنَّبوا الحديث عن احتلال إيران لأراض عربيَّة، ولم يذكروا كلمة واحدة عن تدخُّلاتها السافرة في الشأن الداخلي لدول عربيَّة خليجيَّة وغير خليجيَّة.. البحرين، والجزائر والأردن وموريتانيا، كلُّها أمثلة حاضرة عن السياسة الإيرانيَّة تجاه العرب.””
ان هؤلاء الإسلاميين الاجدر بهم ان كانوا ينون الانتقاد ان يبدؤا ببلدانهم عوضا عن الجنوح لايران وانتقاد الحاصل فيها .نعم ان احدا لا يستطيع ان ينكر ان هناك انتهاكات لحقوق الانسان ولحقوق المواطنة للسنة في داخل الجمهورية الايرانية ولكن كيف لهؤلاء ان ينتقدوا امرا هو يحدث في بلدانهم وبشكل يومي ومن دون الحاجة الى ذكر اسماء او تحديد لاماكن قد يكون احدها هو الذي يحتضن كاتب هذا الموضوع . ما يتكشف في هذا المقال والذي جذب انتباهي هو المغالطة التي تظهر في التصريحات الرسمية الصادرة من بعض الجهات والتي توضح ان البعض ومنهم من قد تم وصفهم بالاسلاميين قد ساندوا صدام بالامس ولا ادري أي سبب سيكون وراء ذلك سوى الخوف من الثورة الايرانية والخوف من التمدد الشيعي الذي عبر عنه الامام الخميني وهو الامر الذي يحاول البعض اليوم انكاره في محاولة لتبرير الوجود الغربي بالمنطقة بل واستخدامه على انه السبب الرئيسي وراء اعتداء العراق على ايران مسطرين وفي احيان كثيرة اعذار واهية لذلك. وهذا يوضح ايضا ان الصراع متبادل وحالة الخوف والرغبة في القضاء او اضعاف المذهب الاخر موجودة وليس كما يزعم البعض بانها تصدر فقط من القطب الذي تقف خلفه ايران .نعم … لا يجب ان يمر بيان النواب الايرانيين والذي تحدث عن عدم المساواة مرور الكرام كما ذكر الكاتب في سياق كلامه :
” بيان النوَّاب السنَّة الذي تحدَّث عن انعدام المساواة بين «المواطنين» في إيران، يجب ألاَّ نتركه يمرُّ مرور الكرام، كما يصنع فقهاء «قم» مع من يعتبرونهم مواطنيهم في العالم العربي. “هذا البيان الذي يريد الكاتب نشره وعدم امراره مرور الكرام والذي قدم بعض الامثلة على الانتهاكات للحقوق سواء اكانت دينية او غيرها ومنها كما جاء ان :
” الدستور الإيراني في مادَّته «الثانية عشرة» يحرِّم على غير معتنقي المذهب الإثني عشري من تولِّي موقع قيادي في الدولة، وينص في مادَّة أخرى على معاملة غير معتنقي هذا المذهب على كونهم أقلِّيات يتمتَّعون بحقوق المواطنة من الدرجة الثالثة.
البيان الذي يتحدَّث عن عدم موافقة السلطات الإيرانيَّة على إقامة مسجد لأهل السنَّة في طهران، وحرمان نصف مليون «مواطن» من إقامة صلواتهم في مساجدهم ”وغيرها من الامثلة والتي ربما لم يتم ايرادها يريد الكاتب ويطالب وبموجبها وبموجب البيان الاسلاميين ان يثوروا على معتقداتهم فيما يخص فقهاء ” قم ” ويطالبهم كما يتضح :
“أمر أتمنَّى أن يتصدَّى له الكتَّاب «الإسلاميُّون» الذي أحدثوا وقرًا في مسامعنا بالحديث عن حكمة فقهاء «قم» وحرصهم على وحدة المسلمين «خارج» إيران.”
وكما يفهم من الموضوع تقديم الصورة الحقيقة لهؤلاء الفقهاء والتي هي وبموجب هذا البيان ليست سوى اطماع دينية تهدف الى فرض المذهب الشيعي فقط . ويا حبذا لو عرج بنا الكاتب قليلا الى بعض البلدان العربية لمقارنة الحادث هناك من مضايقة للمذاهب الاخرى وفرض امورعلى العامة ما انزل الله بها من سلطان ومنع للحجاب وتعطيل لسنن وفرائض واولها الجهاد وغيرها وغيرها .
ولا ادري ما اذا كان الكاتب على استعداد لفتح باب الانتقاد لهذه الدول العربية ومطالبة الاسلاميين ايضا بتغيير الصورة التي رسموها لهذه الدول بناء على بيانات تصدر من منظمات وهيئات يقدر على الانتقاء منها بعد تشذيب اسمائها واختيار الموثوق منها .حينما يتعجب الكاتب من ان ايران تفرض على السنة شيعيا يقوم بتسيير امورهم الدينية كما يقول :
” العجيب أنَّ السلطات الإيرانيَّة تفضَّلت على مواطنيها «السنَّة» بأن عيَّنت لهم رجل دين شيعيا ليشرف على أمورهم الدينيَّة وغير الدينيَّة. “
فانه يجب ان يعلم او هو يعلم بان أي كاتب سوف يفكر في انتقاد السياسة العربية سوف يتعجب ايضا وحين مروره على الجانب الديني من فرض بعض الدول العربية الوصاية المذهبية حتى على من اختلف مذهبهم فلم اذن التعجب من فعل ايران ذلك واهمال الصراع وحالة التصادم والتقاطع الغير قابل للرجعة الموجود بين المذاهب او بالاحرى الموجود بين مذهبين بالتحديدوالتي ادت ربما الى ذلك .ان ما قامت به ايران في السابق وحتى الاطماع التي تراودها لليوم هو امر لا يخفى على احد ويجب التصدي له ولكن باعتقادي ان انتقاد مذهب ككل لن يكون الطريقة الامثل لفعل ذلك وان كان الكاتب عند البعض يقصد بمقالته هذه من قاموا بتسخير ذلك المذهب لفعل ما يعتقد به الكاتب .
واضم صوتي الى صوت الكاتب حينما يقول بان :
فقهاء «قم» ومناصروهم يجب أن يعلموا أنَّ المواطن العربي شيعيًّا كان أم سنيًّا، يجب ألاَّ تفرض الوصاية عليه كما يفرضها حكاَّم إسرائيل على يهود العالم “
ويا حبذا لو كان الكاتب ابتعد عن ذكر اسرائيل لكيلا يمر بالبال الوصاية التي هي مفروضة على ذلك المواطن العربي من قبل الامريكان ومن كل من هب ودب .ختاما ……
بالامس ذهبت العراق ….. واليوم يريدون ايران وكنت انوي ان اقول وغدا دولة عربية اخرى ولكن لم اجد للاسف من يستحق ان تطالب براسه امريكا ما عدا سوريا ان لم تغير سياستها والسبب اننا نتجاهل الاسباب ونتعامى عن الحق ونكتفي بتكفير اخواننا وحرمانهم من الجنة ونحن لا زلنا على ارض لا نملك فيها جنة . ولا ادري لماذا نحاول في كل مرة الضرب على بعض النقاط واغفال الكثير منها مما يجعل الموضوع يبدو وكأن كاتبه يحمل حقدا دفينا للمُنتقد وامل لا يكون كاتبنا كذلك . ولكيلا ابدو وكان المخابرات الايرانية هي من مولتني لاكتب ومن ثم يطالب البعض براسي فاحب ان اقول بانني على مذهب ثالث قد أُخرج من اللعبة الا في فترات قليلة حيث يتمرن البعض علينا ولا ادري ما الذي اودى بحال امتنا الى ما هي عليه سوى ان كل مذهب يتصرف وكأن الجنة محجوزة باسمه ولا يدخلها الا من كان من فصيله وفرقته .تحيــــــــــاتي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.