هاااااااااااااااااااااي

كيفك اخوي

صراحة مشكلتك كبيرة مررررره

أنت من بدو السعودية أو من أهل الجنوب صح

هذي مشكلتكم يا أهل الجنوب

أنا من أهل نجد وما عندنا السوالف هذي وبالمنطقة الشرقية والغربية

ما عندهم السوالف هذي بعد

لكن أنتو يا أهل الجنوب مشكلتكم مشكلة

الله يفك كربك إنشاء الله

تحية من ولد نجد إليك

أمير كوكب مورس

انا من راي زهره….كلامها واقعي… وما تدري يمكن يمشي الحال مع بنت عمك ” وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم”…

تحية تقدير لـ ( لعيون خلاني )

بادئ ذي بدء أعانك الله في مشكلتك هذه .

ومع تقديري للحلول التي تقدم بها الإخوة ، أقول أن مثل هذه المشكلة يمكن حلها بطرق المناقشة وتدخل الأقارب والأصدقاء وأصحاب النفوذ .

ذلك أن مسألة مخالفة رأي الوالدين تدخل في أمور أخرى معقدة بل تزيد من حدة المشكلة وتجلب أخرياتها معها ، ناهيك أن المسألة تدخل في رضا الوالدين ، وهذه الأخيرة ليست بهينة .

فخير ما يمكن فعله في هذه الحالة هو أسلوب الحوار الهادف والنقاش بالعقلانية مع والدك محاولة بذلك اقناعه أن هذا الأمر يخصك أنت ويخص أبيك أيضا ، ولكن أكثر ما يخص هو أنت ، وحاول أن تقنع والدك بأنك لا تعارضه فيما يطلبه ، ولكن يجب أن يراعي ما تريده .

واضرب له أمثلة لتعزيز القناعة مثلا : قل له بأن هناك جنتين ، الجنة التي تختارها جميلة ، ولكن فيها نواقص كذا وكذا . أما الجنة الأخرى فهي مكتملة وبها كذا وكذا ، فأيهما تفضل الجنة الناقصة أو الجنة المكتملة ، أو أي أمر من هذا القبيل .

وعليك أيضا أن تعزز هذا الأسلوب الحواري باستعانك بالأقارب الذين يستطيعون التأثير على رأي أبيك ، وأيضا الأصدقاء وأصحاب النفوذ الذين لديهم القدرة على الإقناع في هذه الأمور ، وإن شاء الله سيفتح الله الباب المغلق .

ولا تنس استعانك بالله كما قال البعض عليك بصلاة الاستخارة فهي تيسر لك ما أنت حاير منه .

وشكرا ،،،

أخي الفاضل لعيون خلاني..

قال تعالى: “ولا تزر وازرة وزر أخرى” و قال جل و علا: ” ما خاب من استخار”

أخي..
اترك الأمرين أو الاختيارين نصب عينيك.. و خذ إجازة من التفكير في الرفض أو القبول بأي منهما.. توضأ و هم بالصلاة و استخير ربك شريطة النية الصادقة و التوجه بالتوسل لله رب العالمين..

فإن رأيت الخير في ابنة عمك و اطمأننت لأمرها، فأبشر و بشّر والدك الذي ما تأخر يوماً عن تلبية طلب من طلباتك..

و من منا لا يعرف بأن القلب إذا تعلق شيء يستطيع عتقه، و لكن عسى أن تكرهوا شيء و هو خير لكم.. فإن كانت الإنسانة التي اخترتها ذات خلق و أدب و دين.. و طيبة المعشر صدقاً و ليس مجاملة لقلبك و رغبتك..

فهناك طريقة ما..
إن كانت لك أخت فأخبرها بالموضوع، و اطلب منها سراً أن تخبر ابنة عمك بأنها درة لا يُفرط فيها و تستحق من سيسعدها و يصونها و لكن قلبك قد تعلق بغيرها، و لن يرضى والدك إلا إذا جاء الرفض منها..
هنا ستعمد هي إلى رفضك عند تقدمك لخطبتها لأي سبب من الأسباب و الأقرب هو أن تقول لوالديها بأنها تحسك كأخيها و لا غير.. و هنا لن يرغمها أحد على الزواج..
و إن حدث هذا فادعوا لها بظهر الغيب و اسأل الله أن يرزقها من هو خير منك لتضحيتها هذه..

و بعد زوال العقبة الأولى.. توسل إلى رب العالمين أن يجمع بينك و بين الإنسانة الصالحة التي اخترت، و اطلب منه عزّ وجل أن يسخر قلب والديك لأن يقبلوا بها..
و بإذن الله ستجتمع مع احداهن على خير..

و لكن عليك التريث، فانظر بعقلك في مسألة الزواج و لا تنظر لعواطفك.. فلربما لا تربطك عاطفة ودية مع ابنة عمك و لكنّـها قد تكون أخلاقها المنبع للحب الذي سيأتي بعد الزواج.. و لا بأس من أن تبدأ معها الحب من جديد..

و لا تنسى.. بأن الحب قبل الزواج أغلبه زائف لما يحمل من زخرف.. و أغلبه يكون تعلّــق و لهفة و ما أن تدرك العيوب إلا و يصبح جحيماً.. تريث و تأكد من اخلاق الفتاة و من ثم أقبل.. لا تنسى بأنك تسعى من أجل تكوين أسرة..
و الأسرة بذرتها الأطفال الذين منكم يجدر تربيتهم على الصلاح، و الأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق..

هذه الحلول صريحة.. و ليس أسهل منها شيء.. إنما أنت الوحيد المتحمل لاختيارك.. استخير ربك و اتبع عقلك و دينك..

و مرحباً بك أخاً في مجالسنا..

تحياتي