مشاهدة مشاركاتين - 16 إلى 17 (من مجموع 17)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #424384

    مساء وطن .. مربع على رأسك .. أيها الرجل الأخير ..

    عن أي وطن تبحث؟ .. واسع؟ .. ضيق؟ .. مخصّر؟ .. معطر؟ ..

    إن أردت وطنا على مقاسك .. فسوف نجدك تحمل حقيبة السفر دائما .. مهاجر حول دائرة لا نهاية لها ..

    كما قلت: .. “فَاسْتَحَالَ إِلى ذِكْرى ذَرْتهَا الْرّيَاحْ” .. ذرتها الرياح .. لأنها قبل أن تكون ذكرى .. كانت حلما بعث من عالم الخيال .. عالم الكمال ..

    الرجل الأخير .. ستبحث طويلا .. و سوف تمر يوما في ترحالك الطويل على مملكتي .. تذكر أن تخبرني بأن أعدمك .. كي أريحك ..

    تحيات المحبة .. الحانية على معذب يتيم .. أيها الرجل .. الأخير ..

    #424688
    داود
    مشارك


    كان مساء مربع .. ومستطيل .. على ( نفوخي ) .. أيها الملك المهّرج ..

    أتذكر أيها الأحمق ذلك العجوز .. الذي كان يتسلق الجبل .. ليصل إلى القمة .. ثم أمام الشلالات .. بدأ يتفوه بحماقاته = أحلامه .. قصر .. شرفة نائمة على صدر السماء .. و وجوه تلتحف المكان .. و ( اخضرار ) .. وابتسامة ترتسم على محياهم .. وبرد المساء ..
    لم يكن ذلك العجوز ليحلم بأكثر من هذا كوطن له .. أتعرف لماذا ..؟ لأن حلمه .. وهم ..!!
    كذلك كنت حين سمعتُ منه .. ” تصبح على وطن ” .. في آخر لقاء .. بالفعل أصبحت على وطن .. ولم يكن سوى مستشفى .. أصبحتُ عليه ..!

    كم كان جميلاً ذلك اللقاء .. ما قبل ( الأخير ) .. كيف كانت القبعات تطير .. والرقص على صوت مثير .. يحمل في طياته الكثير .. محتاج إليه .. كمثله يعيد الروح إلى مستقرها .. كالياسمين .. كالعبير

    تريد أن تعدمني .. (هيه ) أيها الأحمق .. لن تستطيع اللحاق بي .. هناك شيء يسمى الضربة الإستباقية .. سأنقلب ضدك .. فاحذر مني

    أرحني .. و نفسك من حماقاتي .. و ( العربانة ) التي تحتضر .. فقط أعدني .. حيث يكون الكوخ .. وسأكون مهرجاً لذلك الأحمق المتواري عن الأنظار .. والآخر الذي أنتظرته ولم يأتي .. ولن يأتي ..

    اليوم .. السبت .. لا تعرف ما مدى الحماقات التي أرتكبها منذ بدايته .. وحتى هذه اللحظة ..
    وتباً ….

مشاهدة مشاركاتين - 16 إلى 17 (من مجموع 17)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد