أسعد الله مساؤك بخير..
قصة رائعة.. و ما أجمل أن ندعم أفكارنا بقصة واقعية كي تبقى الدليل على صحة ما نود ايصاله للآخرين.. و خير الحديث سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم..

صدقت في ذكر أهمية طاعة الزوج بل و الخضوع له في كل شيء لطالما لا يغضب المولى عزّ وجل. و على المرأة رضيت أم أبت أن تنصاع لأوامر زوجها و لو طلب منها أن تبقى في غرفة لا تبرحها فمن طاعة الله أن تقنع بما يأمرها زوجها لطالما ذلك لا يضر بها بدنياً و صحياً و أن يكون لا معصية في الأمر لله تعالى..

و ذلك كما قال صلى الله عليه وسلم: “المرأة إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وأحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت”

هذا يعني بأن المرأة عليها الطاعة لكل ما يطلب الرجل لطالما لم يكن معصية الخالق، و لها الأجر و ماذا تريد أكثر من أن تدخل الجنة من وراء طاعتها لهذا الزوج..
فإن طاعته فإنها تطيع الله في أمره لأنه من أمر أن تطيع المرأة زوجها و ليس ينقص ذلك من حقها أبداً.. إنما حال طاعتها لزوجها واجب كحال الصلاة و الحجاب و غيره من أوامر الله عز وجل..

و لكن أخي بن فواز..
أمثال علي كرم الله وجهه عداد الأصابع، فأين لنا أن نجدهم فيطاعوا كما أمر الله!؟

طاعة الزوج أمر من الله عزّ وجل، كما أن رحمة الزوجة و حفظها و حفظ حقها و اعانتها على الدنيا أمر واجب على الزوج..
فلكل واحد منهما أموره التي يجب عليه أن يؤديها سواء كان رجل أو مرأة لأن الإسلام حفظ لكل منهما حقوقه..

فمن طاع الله في أوامره دخل الجنة و من اعرض عنها خسر الجنة..
هنا نرى بأن المرأة إن تعقلت و اطاعت زوجها بغية طاعة الله تعالى تكون رابحة و لا ينقص من وزن كرامتها شيء أبداً..
و كذلك الرجل إن أراد الربح كان رؤوفاً ودوداً حانياً رحيماً عليها..

و شكراً لك أخي على هذا الموضوع..

تحياتي