وذكرت (B.B.C) انه لهذا تنصح الدكتورة مارجريت كريبو أخصائية العلوم النفسية في جامعة ماركوبت بولاية ميتشجان الأمريكية بعدم التردد في البكاء وذرف الدموع وخاصة في المواقف أو الأحداث المؤلمة ذلك لأن الدموع تقوم بتنظيف وتطهير العيون من البكتيريا العالقة بها‏، ويساعد أيضا البكاء في التنفيس عن الشخص وإراحته وتقليل التوتر الذي يشعر به‏، لذلك فمن الأفضل عدم كبته‏.‏

وقد أظهرت نتائج دراستها التي اعتمدت على مقارنة عادة البكاء عند مائة سيدة ممن يعانين من التهاب للقولون أو القرحة مع مائة أخريات لا يشكين من هذه الأمراض‏,‏ أن النساء المصابات بالتهاب القولون والقرحة يرين أن البكاء دليل على ضعف الشخص وعدم قدرته على السيطرة على الموقف، وبالتالي يفضلن كبت مشاعرهن وعدم الإفصاح عنها مهما يكن الحدث مؤلما في حين تؤكد السيدات غير المصابات‏ أن البكاء على قدر الحدث المؤلم يكون أفضل‏.‏