الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › وليخسأ الخاسئون
- This topic has 19 رد, 6 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 7 أشهر by
عنتر بن شداد.
-
الكاتبالمشاركات
-
19 أكتوبر، 2003 الساعة 4:59 م #427402
داود
مشاركلا أجد إلا الصمت .. وعجز في التعبير .. أمام كلماتك ..
ابن شداد ..
ربما ستكون لي عودة ..19 أكتوبر، 2003 الساعة 7:20 م #427422أمير كوكب مورس
مشاركصراحة أبداع من أبداعاتك الرائعة عنتر بن شداد
صراحة الرأي أعجز أن أضيفه هنا في ردي لأنه يعجز عن التعبير
ومواجهة هذه الكلمات الذهبية
أشكرك وتقبل تحياتي
20 أكتوبر، 2003 الساعة 9:15 ص #427472الملك الظليل
مشارككلمات ولا اروع
حقا ابداع
الى المام
تحياتي الك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يا ابن شداد
20 أكتوبر، 2003 الساعة 12:28 م #427517dreams_4_ever
مشاركur words r soooooooooo nice i liked them
keep it up20 أكتوبر، 2003 الساعة 12:53 م #427525smilly_guy
مشارككلام من ذهب صراحه
تابع اخوي عنتر
20 أكتوبر، 2003 الساعة 8:04 م #427602dreams_4_ever
مشاركyeah ur right words made of gold
25 أكتوبر، 2003 الساعة 11:26 ص #428479عنتر بن شداد
مشاركأيا صاحبـــــي … أيا صاحبي ..
قالتها بملء عينيها
لملم حبالك وأرحل ..
فما عادت شباكك
في عرض بحري تتجول ..
أيا صاحبي ..
قد قلتها أول
حب اليتيم لا ينجز فروضا
كانت بالأمس جومل ..
قالتها وكلها نهاية
سأجمع أكاذيبك يا مغفل
فأقرأ نزوات طيشك
ودمدم قصائدك لأخرى
لربما في وحلك ستتحول ..
قالتها كرها
حمحِم بقاياك يا مضلل
قالتها ..
وتمتمت خناجر اليأس ورحلت
مضت عني مدبرة الجبين
وضن الوصل الذي يحرقني
بأنها تتدلل ..
أيا صاحبي ..
قد غدا قلبي خائرا
وعرجن التعبير في فمي
فما كفت لساني عن قلائد ذكراها
أيا صاحبي .. أحبها صدقا .. وحقا
ولأن لي في الصفات كما لهم
من أحبهم ..
في ردهة النسيان هـُم لهم !
قالتها أيا صاحبي ..
قرطاسك قد أصبح موئل ؟
وأنها ما عادت تحبني
وإنها ما تزال إلى الآن تلعق كُرهي
وتترقب سقوط أقنعتي ..
قالتها أيا صاحبي ..
مثلك كعار مُـتمل !
يطرق الأجداث سِرا
ولِعرض امرأة حسناء يتمحور
وإنني أبدوا لها .. وضيعا .. تافها .. متسول
قالتها أيا صاحبي ..
هيأت لك دمعي .. وقلبي .. ووجداني
ولرحيلي الآن احفل !
قالتها أيا صاحبي .. وقلت لها
لوصلك لن أيأس .. لن أفشل .. لن أفعل
ولبعدك عني لن أتحمل ..
25 أكتوبر، 2003 الساعة 11:34 ص #428480عنتر بن شداد
مشاركحبيبتي .. والطفولة أواه على ستائر الطفولة .. حين كانت لنا مملكات من الرمال .. وكانت لنا مشاكسات بالألوان .. كانت لنا ذكريات في كراسات المدرسة .. وحروف هاربة من الأسطر ..
لتلامس هوامش السطر الأخير .. كانت لنا الشمس المحرقة طريقا للسعادة .. كنا عراه الأقدام .. أذكر حين يجروننا من أكمامنا الصغيرة إلى ساحة التوبيخ .. أذكر سترتك البيضاء التي تتوسطها بقع الأيسكريم .. وشعرك المتناثر الذي يحمل طنا من الغبار .. ما زلت أذكر أنثاك الرجل .. وحين تلعبين كره القدم .. وحين كنا نقطف حبات الليمون الخضراء .. فنقشرها .. ونأكلها على الملح والفلفل .. ما زلت أذكر أول سنه دراسية لنا .. لننتعل الحذاء بالمقلوب .. وقبعة صفراء .. وحقيبة غامضة السواد .. ما زلت أذكر حين يسألني المدرس .. 1+7= ؟ .. فأحتفل عن اليمين واليسار .. ودونما أن يراني زملائي .. أخلع حذائي .. لأمد أصابع قدماي .. وأبدأ الجمع بها .. وبسرعة يأتي الجواب 10! .. فيضحك الجميع .. ليأتي الذكي فينا .. ويقول .. لا بل 5 .. .. .. ما زلت أذكر ساعة رجوعنا من المدرسة .. لنرمي السلام على عجل .. لننكسر على مائدة الغداء .. وأبدأ بتحطيم الأواني .. واسترجاع أول نشيد أحفظه .. السلام السلطاني .. فأتمدد على كتف أمي .. وأدير التلفاز .. لأشاهد أفلام الكرتون .. فيأتي أصدقائي المشاغبون .. لنستحم في أرصفة الحارة .. ونرشق أبواب الجيران بالعلب الغازية .. ما زلت أذكر لعبة الشرطي والمجرم .. وكرات الزجاج والمضرب .. ما زلت أذكر حين تأتين للعب معنا .. وأقول وأنا أبلغ من العمر السادسة .. لا تزالين طفلة !
فكبرنا .. وأصبح للذكور لعبهم الخشنة .. وللإناث أعمالها المرنة .. حينها رحلت يداك الصغيرة .. ولم أراك من يومها إلا لثوان قليلة .. وقبل ستة أعوام .. كانت لي نظرة أخرى لعينيك .. كان ملؤها الإعجاب .. فقد بدوت لي جميلة .. فطنه .. لماحة .. ذكية .. ليأتي يوم أخر .. ويحدثني عنك .. حتى أحببتك .. نعم .. أحببتك !
وما الغريب في هذا .. فزرعت حبي لك في أوراقي .. وبدأ شيء ما بنفسي يأمرني لكتابة أحرف صغيرة لك .. فكبرت تلك الكتابة .. لتصبح شعرا وفنا وخاطرة .. أسميتك في كل همساتها الحبيبة .. أسميتك وحدتي .. وطيشي .. وجنوني .. أسميتك دمعي وفرحي .. كانت لك مسميات كثيرة في عالمي .. .. وبعد ستة أعوام .. تأتي الصواعق .. لتدمر كل أبياتي .. وتحرق كل تلك الأيام الجميلة التي قضيتها برفقة أسمائك وصفاتك .. تلك الصاعقة .. كسرتني اليوم .. ! اليوم أنا بحاجة للعزاء .. بحاجة لغرس أظافري لكل خواطري .. بحاجة إلى البكاء .. وبحاجة إليك .. اليوم وأنا أعلن أخر أنفاس الشعر .. وأعلن نهاية حماقتي .. أشتكيك لمولى الآه .. أشتكيك لدموعي التي تنتحر في أحداقي .. أشتكيك للأنين المطبق في أعماقي .. أشتكيك للأسطر المخدوعة في أوراقي .. أشتكي منك إليك سيدتي ! تأذى المخدوع فيني بك .. وكم تمنيت الموت .. لألا أراك بأحد غيري .. واليوم أموت ألف مرة .. لا بل ألف مرة بالثانية .. .. فهنيئا لك سيدتي ولمن أخترت .. فاذهبي صغيرتي .. وأحرقي ما تشائين من طفولتنا .. وعاشري من تشائين .. وأعلمي بأنني وليوما أحببتك بجنون .. وما زلت كذلك .. ولكنني أرفض أن أراك معي تعيسة .. وأعلمي بأن كل شعري كان ملكك .. ولكنني بعد اليوم لن أكتب المزيد منه .. لأن من كنت أكتب لأجله أنت .. فأبصرت لأخر يكتب إليك .. الآن .. أتقدم بعزائي لنفسي .. وما أتمناه .. أن لا تأتي إلي مواسية .. ولا تأتي بملء عيناك مشفقة .. فمثلي لا يحق لأجله إلا العزاء ..25 أكتوبر، 2003 الساعة 11:48 ص #428482عنتر بن شداد
مشاركفــــنون الدهــــــاء مملكة ومليكها من ورق .. تبدأ التقويم في أرق .. تستيقض عابسة .. وتنام على الغسق ؟ هيهات يا عالم مضني .. تهجر المال وتغدرني على غفلة الحيلة .. تخوض معارك بجسدي .. ومن قتام إلى قتام .. تستهوي حصار أنفاسي .. وغرس الرعب بذاكرتي .. وتلقيح ما تبقى من رمقي بالحرمان .. لقد دمر الدمع قوتي .. وأستخار للغير شفقتي .. ما تبقى مني شيء يدفعني للصمود .. ما عدت أرى مقنعا يأمرني بالجمود .. الكل عني في صدود .. ولكنني سأصمد .. لأطلع الغير قوتي .. وما استخار لهم ضعفي هجاء .. بل كانت كبوتي .. سأنتقم من أدوار الضعف .. وأختــــــــــم مولدي .. إيمـــــــــــاني
كــــَـــــــــــــــــــبرتِ
ليُعلمكِ الثعلب المُتَمَلصْ
فُنونْ الَدهاءْ ..
وعاشرْتِ منْ بعد ظُلميْ
طُقوسْ الغِناءْ ..
أغرَتك حَبات قمح
تتأجج في إناءْ ..
ما كُنتِ تعلمينَ أنْ الريحْ
طقطقة الخَفاء ..
ستعجنينَ القمح بِدُموعكِ
هذا المَساء ..
وَسوفَ لنْ أشتهيه
إلا برقصةْ الأنف بالثَراء ..
سَتتقينَ سداََ
وأُردِعُكِ ويلاََ ياهَالعَناءْ ..
ستُغمضينَ عَيناََ
وَتؤرقينَ عَيناََ ياهالشقاءْ ..
سَتغدينَ طَريدتيْ
ولؤمُكِ قدراََ
أوصَلكْ ِلهذا العَزاء ..
سَتركعينَ أسَفاََوتَطلُبينَ صفحاََ ياهَالغباءْ ..
ألم تَتَلهثيْ لمضمضةْ لحميْ
فيْ دهاء ..
ألم تَزَرعي ظُلُمكِ بِدَميْ
وخِنْجَر البُكاءْ ..
كم كُنتُ ذو صبرِِ جَميل
صادِق العَطاء ..
كم كانَ يُعذبُني جَهلُكِ
بمن تدَعينَه ِلواءْ ..
كم أنتِ مُقرفةْ
وأعتَذر لِقصوريْ
بالإطراءْ ..***
بالله رفقا بحالي
يا مولج الصبح بالمساء
رباه لك شكواي
لك رافعا يداي
لك مسرجا هذا الدعاء
حاصرهم وبما أتوه من إدعاء
وأطمر على قلوبهم زمرة البلاء
رباه وأجعلهم ممن أحبط أعمالهم
وأنكسهم وأكسرهم بالجزاءما قصدتك هنا بكلماتي .. ولكنني أصفف اللبن من على قبر يأسي
وأشكر لك تواجدك معي هنا .. في ضريح تعاستي
25 أكتوبر، 2003 الساعة 11:54 ص #428483عنتر بن شداد
مشاركلماذا .. لماذا بعد السفر .. تعود إلينا الذكريات الجميلة .. وتحبس الأنفاس دموعنا .. لماذا بعد الرحيل .. نوهم أنفسنا بأننا قد نسينا .. وما من أحد يذكرنا .. لماذا يشاور المخدوع فينا بالرجوع .. ويرسم في دفاترنا طريق العودة ؟ لماذا بعد البكاء نتنهد أخر الأحداث سرا .. وتهمس الوحدة في ضلوعنا إلى متى هذه الغربة ؟ لماذا نراقب النجوم خلسة من تحت المخده .. لنرسم أمنيات عاثرة عليها تتبخر في الصباح .. لماذا نتظاهر الهدوء للغير لنعاقب ضمائرنا المحطمة .. في حين من حولنا ينعم به دونما تظاهر .. لماذا نرغب بالمزيد في كل شيء حتى المزيد نريد له مزيد .. لماذا تتحول حياتنا إلى الصمت وتتجمد مشاعرنا حين لا يبقى لنا تفسير ؟ لماذا نلجأ إلى أحلام اليقظة لنصبح سلاطين ولنا مملكات وجوار وخدم .. لنستيقظ وبقايا الفقر في ملابسنا .. لماذا وبعد كل تجربة حب فاشلة نبحث عن أخرى ندفن في أكاذيبها فشلنا
لماذا نكذب وملء شهادات ميلادنا ديانات مسلمة .. لمـــــــــاذا
لك كل التحية لمنحي الذهبية
سأصمد من أجل إمتداد دعواكم لي .. فتقبلوا مني قله الهدية25 أكتوبر، 2003 الساعة 12:01 م #428484عنتر بن شداد
مشاركالنِســـــــيان! مُباركٌ لكِ نـــــــــــــــــسياني !
مُباركٌ لكِ أحـزانــــــــــــــــي !
مُباركٌ لكِ إيــمانــــــــــــــــي !
فلا تأبـــــــــــــــهي لأمري ..
فقد أُعاني كــــــــــــــما عانيت
ولربما سأنســــــــــــــــــــــى
كـــــــــــــــــــــــــــما نسيت !
ولكن .. كيـــــــــــــــــــــــف ؟
ســـــــــــــألت المولى عز وجل
أن يُنــــــــــــــسني ما نَسيت ..
فَنســــــــــــــــــــــيتُ اسمي ..
نسيتُ صحبـــــــــــــــــــــتي ..
ولكنكِ ما نَســـــــــــــــــــــيت !
فسألته رفقا لنســــــــــــــيانك ..
حين تَــــنسني .. لا تُنســــــني !
فَنسَيتني .. وسحقتني بنسيــــانك
ونَسيتِ نِسيانَـك من عالمــــــي ..
فأسرتني .. واستنسيتـــــــــــــني
ولكنني ما نســــــــــــــــــــــيتك !
فأسيت مواسيا نســـــــــــــــــيانك
فيأست .. ونَســــــــــــــــــــــــيت
فكرة نِســــــــــــــــــــــــــــيانك !
لأن نسيانك .. من النــــــــسيان ..
تواجدك معي هنا لهوا الشرف بعينه
قل ما قلته .. عظم الله أجرك لي به25 أكتوبر، 2003 الساعة 12:04 م #428485عنتر بن شداد
مشاركلعنة الله علية .. ونلعن ! دمروا العنان ..
واستنكفوا طريق الحقد
وظهروا بأقنعة التهجد
وصلوا خلف الإمام
عراة الإيمان ..
ورتلوا اللحية البيضاء وقار
وصنعوا من ملابسهم تواضع
ومن أفعالهم اعتلوا المواقع ..
فكان لهم من الحضيض مكانة
بعدما كانوا حثالة ..
وصار لهم في الآدميين رسالة
بعدما كانوا زبالة ..
فأيها المشحوذ بالمنطق تملق
معك تبدوا الحياة بؤرة
وفي كفيك تنتهك الحقوق
وفي عينيك تلتحم العصور ..
ويبدأ ميلادك المتعجرف نطفة
جنينة حاقد كفور ..
أيها المتعالي بزي هرة
وصوتك لا يملأ التكوين
عطسه ضره ..
إن لغطرسة كبريائك مأوى
بين الرذيلة والقمامة ..
فجد لنفسك جحرا
فأنت لا محال من القوارض ..
أنت في الصفات مبتذل
ما بين أصول جنسك
أو في خشاش الأوكار
أنت في التعداد منفى ..
لبقايا خصال إبليس
لعنه الله عليه .. ونلعن !
أقيلوا عثرتي لما جاء من كلمات بغضيه في كلماتي .. يرحمكم الله
29 أكتوبر، 2003 الساعة 10:24 ص #429127عنتر بن شداد
مشاركسقيمين نحن .. كظربة حظ وقعت .. في كومه قش
أيا صاحبي .. أتجمع معي حقائبك ؟
29 أكتوبر، 2003 الساعة 6:50 م #429182داود
مشاركسأحاول ..
لكن إلى أين .؟
فكل الأماكن ستلفظنا .. هناك .. أحاديث ضاعت في صيف العمر .. كانت لتزهر في حديقة أحرفنا .. ابتسامات .. وقهقهات كاذبة .. وحناناً لم تشتهيه الأحرف إلا في لحظة ضياع
ضاعت في زحام المشاعر التي تباهت بها حدقتنا .. حين أفرغت ما بجوفها من حديث صامت .. حسبنا أنه كان يحكي الكثير .. نعم كان يحكي الكثير .. يحكي عن قصة ألم ستتجرعها أيامنا القادمة مرغمة .. هناك الكثير .. قصة لم تُذكر بعد .. سنحاول تسطيرها في القريب ..إلى أين يا صديقي .؟
ونحن كالليالي التي أتعراها غبار النسيان .. وتلاشت كموج الذكرى في الانسان ، ونحن كمدينة يكحلها الشحوب بها حكاية أوجاع وآلام لا نهاية لها ..
إلى أين يا صديقي .؟
ونحن ندرك بحدسنا أنها لن تكن سوى بداية لوجع قادم ..! نظرنا إلى الشفق البعيد – كبعدها – ذات مساء كئيب ، فلم نجد منه إلا الصمت ، ولم يجد الصمت مفرا منا ..! اضمحلت الأحلام وأصبحت كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ، نمت رهبة الصمت في صدرنا ، وكبرت آلامنا ، وتألمنا في ص م ت ..!
إلى أين يا صديقي .؟
ونحن إنْ أردنا أن نُسطر المستحيل .. وما تعجز النفس عن تقبله .. لهو العجب العجاب .. لم ننظر إلى المستحيل بالفعل .. ولكن المستحيل ذاته أوقفنا .. رغماً عنا .. عند حد لم نستطع إحتيازه .. وها نحن اللحظة .. والأمس .. والغد نحمل أنفسنا إلى أن نقبل بمن عانق أيامنا كرهاً .. وألماً ونرغمُنا على تقبله ..
هناك العديد من الأشياء .. التي نفتقدها اللحظة .. وهناك أشياء تزرع في داخلنا الفقد ..قبل أن أجمع حقائبي ..
إلى أين .؟
30 أكتوبر، 2003 الساعة 10:33 ص #429289عنتر بن شداد
مشاركإلى لا أعلمه المسير سنذهب
سيصبح لجثماننا أوردة .. ولبقايا دموعنا مرثيه .. وستقرأ الفاتحه عن ضهر قلب على رحيلنا المبكر من هذه الصفحة البائسة .. وستتحول أقاصيصنا إلى حكايات يتعاطاها الأسلاف .. في مقاهي الزنجبيل .. وعلى أرصفه العطارين .. فتنبثق من على الأماني الصغيرة برادة الرحيل .. بعدها لن يجدي الهرب .. ولن يقنعنا التعليل !
إلى لا أعلمه المسير سنذهب
فهل يعلم المغترب قبلته ووجهته .. وهل يعلم الرهبان ساعه مقتله .. وهل يعلم اللقلاق أن نهايته ستكون غرقا .. وهل تعلم الأساطير أن كومة الحديد ستطير .. وهل يعلم المذبوح أن طاعنه أقرب الناس ألية .. وهل تعلم الأوراق أن نهاية سفرها الإحتراق !
إلى لا أعلمه المسير سنذهب
فكم راحل أتى بميلاد جديد .. وقد شيد من فقر حيلته التجويد
(( ويليام والاس )) (( ماكسيماس )) (( عنتر بن شداد )) وغيرهم من النقاد .. نبرات أمس قد أصبح لرحيلهم ذكرى .. وفصول ما نسجوه إلى اليوم ما تزال موجودة في النفوس !إلى لا أعلمه المسير سنذهب
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.