الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › وليخسأ الخاسئون
- This topic has 19 رد, 6 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، شهر by
عنتر بن شداد.
-
الكاتبالمشاركات
-
31 أكتوبر، 2003 الساعة 5:26 م #429514
داود
مشارك
محروقٌ
محروقٌ بين أوراقك
مسروقٌ من فكرةٍ أدمتْ احداقي
هل سأهجر المكان .؟!
سأهجرُ الكتابه ..!
سأعاشرُ الكآبه ..!!
لست سوى طفلٍ ينهل الأحرف
سأهجرها لأعود من جديدْ
من بعيدْ ..!
مالِعيني ..!!
أصدقاً أرى .. ؟
ماذا أرى ..؟!!
أهي هواجسٌ بفعلِ الكرى ..؟
سأقرؤها مرةً أخرى
أراجعُ كتاباتي كي أنظرا
مفجوعْ
وقلب موجوعْ
بفعلِ ماذا .. ؟
ألدعوتكَ ..؟
أم لجهلكَ بالمكان ..؟
عجباً أرى ..!
دموعٌ … شجونٌ تخترقُ صدري
همومٌ تتزايدُ في فكري ..!!
سأُزيلُ غِشاءً قد استقرَ في قلمي
لأتخيلك سراً يقضُ مضجعي !!
أصحو صباحاً
عذراً مساءً ..!!
( لأنني استبدلتُ صباحي بالمساء )
لا لن أتخيلَ ما أرى
وما أرى .. ؟حين تأزف ساعة الرحيل .. أخبرني بها أيها الأنيق .. حينها .. سأحاول .. أن أتجرد
م ن ي31 أكتوبر، 2003 الساعة 11:55 م #429582عنتر بن شداد
مشاركأيا صاحبي .. صاحت حقائبك
نامت شواطئنا وغضت العصافير عن قرب نوافذنا
فتهجر الرياح أبواب حديقتنا
كنا أسيرين .. لظلم مضاجعنا
فكبوت مناديا .. جدف فالوقت يداهمنا
لن تعود ألينا رسائلنا .. فدخان حرائقها ما تزال موجودة في سفرنا هذا .. لن تعود إلى إذا ما دمرنا فصول ترددنا ..
فهاتها .. حقائبك المترددة .. فالإقلاع بعد ربع قرن .. والرحلة أمامنا طويلة .. !
سأمرك صباحا شئت أم مساء .. فما عادت بعد الآن .. إمرأة تستدعي العناء !1 نوفمبر، 2003 الساعة 5:21 م #429666داود
مشارك
أيا صاحبي
لن أتحمل
أن أراكَ هنا
كأنكَ .. إنكَ
لست مثلما أول
أيا صاحبي
دعكَ عنها
فقد صارت بعذابكَ تتجمل
دعها ..
إنها .. لم تعد معك ..
وفي أسطركَ
ما عادت تتجول
خذ أقلامكَ .. راحلاً
لكن .. إياكَ عن الحبر
أنْ تترجل
خذها .. ولا تخف
وأمضي إليّ .. وتمهل***
**
*
أيا صاحبي
ستذكرُ أنّ أصابعكَ
كانت ملكاً لها
ستذكرُ أنّ رسائلكَ
ملأت عينيها
وحطت كالفراشة
على يديها
إنها الآن هائمة
تبحث عن ماضيها
إنها الآن تتحسس
مكانكَ بين ذراعيها
فلتخلع ريش حبكَ
مِن على جناحيها*
**
***
سعير .. حطم الورق
تلاعب بالمدامع
سعير .. أحرق الأرض
دمر ما جناه الزارع
ستطعم رسائلك النيران
أوَستختفي عنا تلك الروائع ..؟!
لا ياصاحبي ..
لاتهم بوجهكَ
إنكَ معي .. قربي
لست بضائع
خذها حقائبي .. هي لكَ .. فقد عانت كثيراً من هذا الشقاء .. خذها .. لن أتردد .. هذا المساء .. سيكون الرقص جميلاً .. على حواف الرجاء .. خذها .. وسيكون بعد ربع قرن .. لنا لقاء1 نوفمبر، 2003 الساعة 11:33 م #429718عنتر بن شداد
مشاركما أدرية بأن الرحلة عقيمه وأن دروب حبري لحظات يتيمه
ما أعلمه بأن رسائلي أخطاء وخيمه!
وأن حبي لمن عاشرتها عبرة سقيمه
ما أفهمه بأن عمري زجاجه ..
وأن من أحببتها لعبت دور الأغطيه !
ما أجهله حب أمس ؟
كيف يصبح بعد الغد ضحيه !
هناك واجب الوجود .. وجايز الوجود .. فجايز الوجود هوا .. جهاز الهاتف ، فيمكنك أن تبدله بالجهاز المحمول .. وسيارتك البيضاء ، بأمكانك أستبدالها بسيارة حمراء أو زرقاء .. وإمرأة تحبها ، بأمكانك وإن طعنتك أن تستبدلها بإمرأة حسناء .. أما واجب الوجود .. فهوا الله عز وجل .. ليس بالأمكان أن تستبدله .. فكمن وجد الله ماذا فقد .. ومن فقد الله فماذا وجد فقررت .. بعد ربع قرن مضى .. وعن إثنان وعشرون سنه .. عن إقلاع طائرتنا .. بأن أرحل شاكيا أياها عز وجل .. فهوا من يجير الشكوى .. وهوا الأحق بسفري هذا من غيرة ..
ولكنني لا أزال أحبها!!! -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.