من حكمة الله سبحانه وتعالى أبتغاها للبشرية أن جعل توزيع الأرزاق بين البشرية توزيع غير متساوي ، وذلك من أجل تفعيل أمر أكثر أهمية وهو التراحم بين البشرية ، وقد فرض الله على المسلمين فريضة الزكاة ، والتي تنصب في المال بأعنواعه كالذهب والفضة والأوراق النقدية والحبوب والثمار وغيرها .

فجعل من البشرية منهم فقيرا ، وجعل منهم غنيا لكي يتراحموا على بعضهم البعض ، وبالتالي زرع في قلوبهم المحبة والوداد .

والكثير منا يعلم الفائدة العظيمة التي تجنى وراء فريضة الزكاة ، ولست بصدد عرضها في هذا المحفل السريع .

المهم في الموضوع هو أن فريضة الزكاة أهملت من قبل أصحاب الأموال ، وذلك لأسباب كثيرة وكلها ترجع إلى سبب واحد رئيسي وهو موت الوازع الديني في قلوبهم ، فلم يعد يشعرون بفئة الفقراء الذين أحبهم الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهم أول من يدخلون الجنة ، ما يعنون من الفقر والجوع ، وأيضا هناك سبب آخر وهو أن الدول الإسلامية والعربية خاصة لا تقف مع هؤلاء ، وتوفر لهم الأعمال المناسبة ليتمكنوا من القضاء على فقرهم ، فيلاحظ أن من لا يحتاج إلى عمل فهو الذي يحضى به .

فلو تم تدارك هذه الأسباب والعمل بها بجد وأخذها بعين الاعتبار لختلف الوضع ، ولكن ماذا نقول في ظل غياب الوازع الديني ، وموت الرحمة في القلوب .

أعوذ بالله

صورة يهتز لها البدن

وفي هذا الزمن لا يوجد من يبالي بهذه الصورة إلا القلة

حسبنا الله ونعم الوكيل

ألف شكر نانا لفتحك هذا الموضوع

الزكاة الزكاة يا مسلمون !!!!!!!!!!!

تحياتي لك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لا حول ولا قوه الا بالله .. هناك من ينادي لاقامه وليمه كبيره فيها ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات

وهناك من ينادي ويصيح باعلى صوته انقذزني فليس لي ما اسد به رمقي ورمق اطفالي المساكين

الى متى سنظل نسرف ونسرف وهناك من ينادي للقمه واحدة ليسد بها جوعه .

الى متى؟؟؟؟؟

الى متى؟؟؟؟؟