السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الرد على :

---

فمنها التي نالها حظ الرعاية الامريكيه ودعيت بالدول التي تمشي في المسار الصحيح نحو الديموقراطيه

---

الرد على :

---

ومنها من أصبحت تحت نظام دكتاتوري ظالم يجب تغييره ان لم يكن الان ففي المستقبل القريب ..

---

فيا أسفاه على ما اصبحنا عليه اليوم بعد ان كنا في الماضي قد هزمنا الروم والفرس اعظم دولتين في العالم بقياده الرسول الكريم .

ياليت يا أخي الشرقية أن نحضى برجل مثل محاضير محمد الرئيس الماليزي السابق والذي ترك السلطة قبل ايام فقط ، الذي شرف الأمة الإسلامية ويتعين علي الجميع أن يقفوا احتراماً وإكباراً لهذا الرجل ..

لقد شد الانتباه مؤخرًا بخطابه الرائع أمام القمة الإسلامية التي استضافتها بلاده ودعا فيها المسلمين إلي الأخذ بمعايير القوة ليكون لهم مكانتهم في عالم اليوم. خطابه سلط الأضواء عليه كاستثناء وسط عالم عربي وإسلامي عاجز مقهور ممزق مشلول لا يملك الدفاع عن نفسه حتي ولو بالكلمة. وكأن الرجل أراد أن ينتشل العالم الإسلامي من هوة الضعف التي سقط فيها. سرد الحقيقة علي رؤوس الاشهاد.

نطق الحق ولم يخش في الله لومة لائم، وضع النقاط علي الحروف قائلاً: أمريكا لن تنجح في دحر الإرهاب باستخدام القوة.. وفي خطابه لم يجاف الحقيقة وسرد الواقع عندما تحدث عن أن اليهود يحكمون العالم بالوكالة. لم يكن في حديثه أي تعريض بالديانة اليهودية أو معاداة للسامية كما تراءي للغرب الذي اعتبرها أكثر الأقوال معاداة للسامية منذ الحرب العالمية الثانية…

فيا حبذا لو أحتذى به حكامنا العرب بهذا الشخص الذي فاجأ العالم بإعلان عزمه علي التقاعد وهي عملية شبه مستحيلة في عالمنا حيث السلطة هي الغاية والهدف والوسيلة والمطلب. ومن الصعب علي رئيس أو ملك أن يتنازل عنها طواعية بهذه البساطة مهما كانت الأسباب، فالمنصب استمرارية وكرسي الحكم هو الكرسي الدائم إلي أجل غير مسمي في نظر الحاكم ولا يوجد سبب يدعو إلي ترك الحكم، فالتشبث به واجب والعض عليه بالنواجذ مطلوب بغض النظر عن السن أو الوضع الصحي أو الحالة الذهنية والنفسية…

فهل يجروء حكامنا العرب على ذلك..؟؟؟؟؟