الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › الرد على خرافة الإعجاز العددي في القرآن
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 10 أشهر by
بحبوح.
-
الكاتبالمشاركات
-
13 نوفمبر، 2003 الساعة 1:45 م #431605
أمير كوكب مورس
مشاركبارك الله فيك الغندور على هذا الموضوع
وإنشاء الله نستفيد
استمر ….
15 نوفمبر، 2003 الساعة 6:13 ص #431809الغندور
مشاركبداية، أول من نادى بالإعجاز العددي هم البهائيون لكي يركبوا خرافة
الرقم (19) المقدس لديهم، ثم جاء المتنبئ الملحد رشاد خليفة ليثبت
بالإعجاز العددي صدق نبوته، فتمت كلمات ربك صدقا وحقا بأن جاءته
رصاصة قاتلة وهو في مطبخه ببيته في أمريكا من قاتل لم يعرف إلى
هذا الوقت.هذه هي قصة بداية ونهاية الإعجاز العددي الخرافية.والآن
دعونا نناقش هذه “المعجزة البهائية”.دين الله تعالى جاء دينا قويما، ولو
كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا، ولا تخرج أحكام الله
تعالى في كتابه ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم إلا
منضبطة تشمل كل أفرادها المتفرعة منها أو تخرج مخرج الأغلب
الأعم، أما أن تخرج الأحكام وفق هوى الناس وهوسهم فذلك البهتان
بعينه.فحتى يسلم لنا صدق هذه “المعجزة البهائية” فلا بد لها من
قواعد منضبطة، فهذه بعض القواعد المهمة والمطردة يمكن أن
نذكرها في مثل هذا المقام:– إذا أخذنا مثلا كلمة بدون مشتقاتها فعلينا أن نأخذ الكلمة المقابلة لها
بدون مشتقاتها أيضاً، مثلا نأخذ كلمة “الجنة” لتقابلها كلمة “النار” فقط.2- أما إذا أخذناها مع مشتقاتها فنأخذ الكلمة المقابلة أيضاَ مع
مشتقاتها، “الموت: يموتون؛ أمواتا؛ الموتة؛ أمتنا….الخ”
في قبالة “الحياة: يحيي؛ لنحيينهم؛ تحيون….الخ).3- إذا أخذنا قاعدة الضد في المعنى، فعلينا أن نفعل الشيء نفسه
في الكلمة المقابلة، فالملائكة تقابل الجن أو الأنس أو شياطين الجن،
مثلا، ولكن لا تقابل الملائكة شياطين الأنس والجن، فالإنس جنس والملائكة جنس والجنس جنس، كل منها مستقل عن الآخر.4- أن نتبع في تعيين الحساب المعتمد شرعا، أي الأشهر والأيام والسنين القمرية.
5- الإضافة والتعريف والجمع لا يؤثر على الكلمات.
إذا اخترنا هذا المنهج مثلا فعلينا أن ننظر في كافة الفروع فإن انطبق
عليها بأكملها أو أغلبها الأعم سلمنا له، وإلا فلا.أي أن المنهج الواحد
يجب أن يسري على جميع الاختيارات المتقابلة، ولا نضع لكل اختيارين
منهج ثم نذهب إلى اختيارين آخرين لنضع لهما منهجا آخر، فهذا أمر لا
يستقيم إلا مع الهوى النفسي، أو قل مع “الإعجاز البهائي”، وليس مع
الإعجاز الإلهي. ولعل القارئ يقول: ولماذا تربط المستنبط لهذا الإعجاز
بقواعدك؟.فأقول له: لا أربطه بقواعدي ولكن عليه أن يأتي بقواعده
ومنهجه ثم نعرض تفريعه ونتائجه على هذا المنهج الذي أصله، أما أن
نلفق من هنا وهناك، ونخبط ذات اليمين وذات الشمال دون منهج
معتبر، فما هذا إلا الهذيان والتخليط، وكتاب الله تعالى لا يحتاج إلى
الأوهام والخرافات لإثباته. ثم علينا الآن أن ننظر في ما كتبه الكاتب
وألصقه بالعلماء.ولدينا عليه ملاحظتان،الأولى منهجية وأخرى عددية.أما المنهجية فهي كالآتي:-
النفع لا يقابله الفساد في القرآن الكريم، وإنما النفع يقابله الضر،
والفساد يقابله الصلاح.
– الناس لا تقابلها الرسل، بل يقابلها الجن.
– المصيبة لا يقابلها الشكر، بل يقابل الشكر البطر، والمصيبة يقابلها الصبر.
– الإنفاق لا يقابله الشكر وإنما الإمساك أو الشح أو الخل.
– الضالون لا يقابلها الموتى، وإنما الضالون يقابلها المهتدون والموتى يقابلها الأحياء.
– المسلمون لا تقابلها الجهاد، بل الكافرون أو المشركون أو المنافقون.
– الذهب لا يقابله الترف بل يقابله الفضة، والترف يقابله الزهد.
– الشدة لا يقابلها الصدر بل الصبر.– العلانية لا يقابلها الجهر، وإنما الإسرار. يزعم الكاتب أن كلا من الدنيا والآخرة ذكرت في القرآن الكريم 115 مرة، وفي هذا مغالطة منهجية:
– أخذ كلمة “الدنيا” وكلمة “الآخرة” مجردتين هكذا، بدون النظر إلى المعنى ولم يأخذ كذلك الإضافة.
– الدنيا المقصودة هنا التي تقابل الآخرة، لكن الكاتب عمد إلى أخذ كل
كلمة “الدنيا”، وهناك أكثر من كلمة “الدنيا” لا تعني أبدا “الدنيا” المقابلة
للآخرة، وقد بلغت أربع كلمات، وإليكم مواقعها من الكتاب العزيز:
– يقول الله تعالى: ((إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ{6})) الصافات.
– ويقول سبحانه: ((فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {12})) فصلت.– ويقول أيضا: ((وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ {5})) الملك.
– وقول عز من قائل: ((إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ {42})) الأنفال.
للموضوع بقيه …
15 نوفمبر، 2003 الساعة 6:22 ص #431813بحبوح
مشاركواصل أخي كلنا عيون قارءة
كتاب رشاد خليفة
عندي من زماااااااااااااااااااااان
لكن ما قرأته
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.