عفوا الوميض الأبدي .. ولكنني لم أساعدك حتى الآن .. المهم ما حصل قد حصل الآن و الظاهر أنك لم تؤذي أحدا بكذبتك تلك .. و لكنك آذيت نفسك بصورة كبيرة و الدليل على ذلك ضميرك الذي ذكرك بتلك الكذبة – البسيطة – و آذيت ميزانك هنـــــــاك في الدار الآخرة بأنك ثقلته لأن الله تعالى يقول ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ، و لكنه أيضا أرحم الراحمين و غفور لمن تاب من ذنب ارتكبه ، فكما تعلم التائب من الذنب كمن لا ذنب له .. يعني إذا تبت بصدق  فسوف تكون رايتك بيضاء ناصعة و تبدل سيئاتك حسنات المهم صدق النية … قد تقول في خاطرك إيش هذي اللاّعيه قلبتلي الحبة الى قبة .. و لكنني أقول يا الوميض الأبدي لو استصغرنا اللمم لتعاظمت ذنوبنا دون أن ندري … و سامحني .. و كلمة أخيرة كن صادقا شجاعا و لو على نفسك … و شكرا جزيلا لأنك وثقت في رأيي و طلبت مشورتي و أتمنى أنني كنت عند حسن ظنك …