الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › سؤال لكل الاعضاء ؟
- This topic has 11 رد, 10 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 3 أشهر by
cat7.
-
الكاتبالمشاركات
-
7 يناير، 2004 الساعة 10:43 م #441777
أمير كوكب مورس
مشاركمرحباً موضوع جميل جداً أختي كات
بالنسبة لتساؤلك أكيد أنا مع الأهل لمراقبتهم لأبناءهم
لأني أعرف شاب أبوه متوفي وأمه متزوجه وماتهتم فيه .. ولا تسأوني عن حالته في الوقت الحالي من ضياع !!!!!!!!!!
طبعاً عامل الأب والأم من العوامل المهمة في المجتمع …. لعمل بيئة نظيفه رائعة خالية من الضياع
تحياتي
8 يناير، 2004 الساعة 5:54 ص #441802smilly_guy
مشاركانا يا كات7 مع مراقبه الاهل للابناء زي راي الاخ امير بس انا اقول انه ما تكون المراقبه شديده شديده جدا بحيث انه الابن ما يقدر يسوي شي يعني لابد من المراقبه لانه شي ضروري لكن مو لدرجه عدم قدرة الابن على فعل اي شي والسبب لانه الابن لازم يجرب ويشوف ويتعلم بالحياة لكن هذا ما يمنع المراقبه
9 يناير، 2004 الساعة 1:41 م #442067الطحاوي
مشاركموضوع يحتاج إلى نقاش طويل لأهميته ولقد وجدت كلام الشيخ محمد الدويش متكاملا في هذا الموضوع. وهو إذا كتب فهو صاحب قلم سيال.
جزاه الله خيرا.
يقول الشيخ:
لقد أسهم انفتاح العالم الإسلامي اليوم على المجتمعات الأخرى في انتشار ألوان من المؤثرات والمغريات، ولم يعد البيت ذاك الحصن الذي يتحكم راعيه فيما يدخله ويخرج منه؛ بل أصبح معرضاً متنوعاً لما ينتجه العالم بأسره من نتاج فكري، أو مادي لا يخلو هو الآخر من أبعادٍ فكرية، مما يفرض تحديات تربوية أكبر، ويزيد من عبء أولئك الذين يعنون بتربية أبنائهم ورعايتهم.وفي المقابل أفرزت التغيرات الاجتماعية نتائج أسهمت في تقليص دور الأسرة؛ فالأسرة التي كانت تسكن في بيت صغير يجتمع أفرادها فيه ويتحلقون ساعات عدة ويتبادلون ألوان الحديث تفرقوا في منزل شاسع يحتاجون معه لأجهزة اتصال داخلية.
واستولت أجهزة الإعلام على جزء لا يستهان به من وقت الأسرة، حتى الوقت الذي يتناولون فيه الطعام أو الشاي، صاروا ينصتون فيه لما تبثه تلك الوسائل.
وأدى الاعتماد على السائقين والخدم إلى تبديد جزء من الوقت الذي يقضيه الأولاد مع آبائهم وأمهاتهم.
كل تلك المؤثرات أدت إلى تضاؤل وقت الأسرة ودورها، وصار من المألوف أن نرى هوة واسعة بين سلوك الآباء والأبناء.
وهذا يدعو إلى إعادة النظر في دور الأسرة ومهمتها، وهل الأسرة المسلمة اليوم تترك أثرها في رعاية أبنائها؟
إننا نحتاج إلى أن يعتني الدعاة بأُسرهم، ويوفروا لهم جزءاً من أوقاتهم، ولا يسوغ أن تكون أسرهم ضحية لبرامجهم وانشغالاتهم الدعوية، ولا بد أن يفكروا بجد في تخصيص أوقات يشاركون فيها أبناءهم ويعايشونهم.
ونحتاج إلى أن نعيد النظر في كثير مما أفرزته التغيرات الاجتماعية، وألا نستسلم ونستجيب لها بغض النظر عن آثارها؛ بل نقبل منها ونرفض وَفْقَ ما يحقق مصالحنا الشرعية، ويدرأ عنا المفاسد.
ونحتاج إلى أن يتعاون الدعاة فيما بينهم، من خلال تنظيم برامج وزيارات أسرية مشتركة؛ فهم يعيشون واقعاً متقارباً، وتطلعات واحدة، وأن يتعاونوا من خلال مقترحات وبرامج متبادلة.
ونحتاج إلى ترتيب برامج وأنشطة على مستوى الأسر والعائلات، وأن تدعم هذه اللقاءات ويُسعى لإحيائها.
ونحتاج إلى بذل جهود واقتراح أفكار وبرامج تسهم في تطوير دور الأسرة التربوي، ولعل مثل هذه الدراسات العلمية أوْلى بالاعتناء من كثير مما يطرح في الساحة من نتاج مكرر أو لا يرقى إلى مستوى النشر.
ونحتاج قبل ذلك كله إلى تصحيح الفهم حول الدور التربوي للأسرة الذي صار يقتصر – لدى فئة كبيرة من الناس – على الحماية والرقابة والأمر والنهي فقط، كما ينبغي أن يكون للأسرة دور في تربية النفوس على الإيمان والتقوى، وأن تعمر بذكر الله وما يرقق القلوب، وها هي قصة لقمان وحواره مع ابنه تبقى قدوة للناس أجمع، وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يولي هذا الجانب أهميته، فيُعنى بتربية مَنْ تحتَ يديه وتوجيههم؛ فعن الحسن بن علي – رضي الله عنهما – قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت” .
ومن بعده سار السلف على هذا المنوال؛ فعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه – رضي الله عنهما – قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا هؤلاء الكلمات كما تُعلَّمُ الكتابة: “اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن نُرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر” .
الطحاوي
10 يناير، 2004 الساعة 5:44 ص #442171cat7
مشاركاشكر كل من ساهم في الرد على الموضوع
أكيد الكل تسائل عن سبب طرح مثل هذا الموضوع
السبب هو أني قد قرأت مجله تتحدث عن هذا الموضوع ورأيت تفاوت
في الاراء كما لاحظت أن ردود النساء كانت مع تجسس الاهل للابناء أما الرجال كان ضد هذه الفكره ولذلك اردت أن أرى اراء أعضاء مجالسنا .
10 يناير، 2004 الساعة 10:29 م #442277المختبر العلمي
مشاركبصراحة موضوع اكثر من رائع.
بطبيعة الحال اكيد الابناء محتاجين للمراقبة, ولكن في حد المعقول, بحيث لا يحس الابن ان احدا ما يتابعه باستمرار, فهذا يولد لديه عقدة الخوف والجبن دائما, فتلاحظ الابن دائما يترقب هنا وهناك عندما يريد بالقيام باي فعل, سواءا خيرا او شراً.
وبطبيعة الحال المراقبة تكون في سن معين وليس دائما.
11 يناير، 2004 الساعة 7:11 م #442390الرياح
مشاركالمراقبة مطلوبة لكن ليس الى درجةالتعدي على حقوق الاطفال او الشك او التجسس لان الله سبحانه وتعالى نهى عن التجسس انما لابد من المراقبة المتأنية والمهم أن يتم تقديم النصح لهم بطريقة مهذبة ومنظمة قبل المراقبة وينبغي أن تعامل كل حالة على حدة فمن الابناء من يكون على درجة كبيرة من الوعي والاتزان ورجاحة العقل فاذا علم انه مراقب قد تفسده تلك المراقبة المبالغ فيها و من الابناء من يحتاج الى عناية خاصة لتهوره وعدم اكتراثه بابسط الضوابط الاخلاقية وكما هو معلوم ان الاخلاق مكتسبة فمن المهم تنشئة الابناء (الذكور ولاناث)
على أسس سليمة منذ البداية واختيار لهم الصحبة الطيبة واحساسهم بانهم محترمين ولهم مكانتهم وكرامتهم وعدم اهانتهم أو الصراخ عليهم او معاقبتهم امام زملائهم واصدقائهم وعدم تحقيرهم أمام الناس وان يعودوا على اتخاذ القرار بأنفسهم لاكسابهم الثقة بالنفس كما ينبغي على الابوين مشاورة ابنائهم وبناتهم عند اتخاذ القرارات في الاسرة مهما كانت أعمارهم وينبغي ان يكون الابوان مثلا واسوة حسنة لابنائهم وبناتهم وان لنبرة الصوت وحسن اختيار العبارات اثر عظيم خير من العصى وأفضل من أي عقاب كما ان تعليم الاطفال امور دينهم بالتدرج والتسلسل الصحيح وحب نبيهم عليه الصلاة والسلام ومتابعتهم في التحصيل العلمي وتحسيسهم بالمحبة والمودة كل ذلك يعطي للاطفال مكانة واساسا قويا يؤهلهم لمواجهة الصعاب والتحديات وبذلك تتكون في ذواتهم المراقبة الذاتية المتصلة بخالقهم عز وجل وعندها لا يحتاجون الى أي مراقبة سوى النصح والارشاد12 يناير، 2004 الساعة 11:02 ص #442507بر الأمان
مشاركاكيد انا عند الأهل في مراقبه ابنائهم بس موفي كل الأحوال
في بعض الحالات مثل كثرة الطلعات ورفع سماعه الهواتف كل يوم0000والخ
12 يناير، 2004 الساعة 4:33 م #442547internet man
مشاركصدقوني موضوع ممتاز
وأنا مع قرار الأخ smilly_guy حيث لا يجب للأطفال التصرف على راحتهم ولكن يجب أن تكون هناك مراقبة من الكبار و مع مراعاة الكبار بعض الأشياء السرية لهذا يجب أن لا يتشددوا كثيرا في ذلك
وشكرا
14 يناير، 2004 الساعة 7:47 م #442918الملك الظليل
مشاركاسمحولي ان اخالفكم الرأي
انا ضد مراقبة الاهل للابناء , لان في نظري يكون عدم (ثقة)الاهل بولدهم وانهم حاسين بنقص وتقصير في تربيته ورعايته ومن ثم يلجؤون للتجسس عليه , وتاكدوا انه لا يحدث هذا التجسس الا بعد فوات الاوان اي انهم ربما يسمعون عنه يفعل اشياء مخالفه مثل التدخين وغيره.
اما اذا كان الاهل يربون ابنهم تربيتا نموذجيه او لنقل تربية اسلاميه سوف يتنظم وقته من دون جدول زمني مثال على ذالك (اذا كان الاهل يعودونه على الذهاب الى المسجد لاداء الصلوات الخمس سوف يتنظم وقتة في القيام من النوم في الصباح الباكر والذهاب الى صلاة الفجر وبعدها يقراء القراءن ………………الخ)
وانا في نظري تكون المراقبه في المسجد اذا كان الاب لايصطحب ابنه معه, واظا نجد ان اغلب الاباء لايصطحبون اولادهم الا نادرا وهذه غلطة منهم لانحراف الولد.
هذا كل شي …….
تحياتي لطارح الموضووووووووووع………………………………………………………………….الملك الظليل………….
15 يناير، 2004 الساعة 5:58 ص #442989زاد المعاد
مشاركموضوع جميل للنقاش وعذرا لتاخري بالمشاركة.
والشكر الجزيل ل cat7 لطرحها لهذا الموضوع الهام.
لا شك وريب، في أن مراقبة الأبناء ومراقبة تصرفاتهم من دواعي المحافظة عليهم، لأنها تطلع على أمور قد تخفى عليك أن أهملت هذا الجانب و يصعب عليك إصلاحها في المستقبل
أيضا ظهور هذه الطفرة في التكنولوجيا ( علم النت والهاتف المحمول والتلفاز ) كلها تشكل بؤرة فكر أو بالضبط بداية لفكر معين يسيطر على الأبناء.
فكر الأبناء هي بداية المراقبة في المنزل، فلا بد أن تستشف فكر أبنك وميوله فتحاول جاهدا أن تشجعه على الميول الإيجابي الذي معه وان بدر منه أسلوب سلبي تحاول أن تصلحه بطريقة سلسة وأسلوب مرن بأن تجعله يحيد عن ذلك الأسلوب أو الفكر.
خارج أسوار المنزل ( المدرسة والصحبة ):
تبين له من الذي يستحق الصحبة ومن المسيء الذي لا بد من تركه،
وتحاول أن تشعره انك مهتم به وبدراسته، تزوره في المدرسة وتشاركه الواجبات في المنزل.
فهذه بعض أساليب مراقبة الأبناء بصورة غير مباشرة.لكن لا تجعل نفسك عدسة صحفي أو تلسكوب علم فلك تلتقط كل شيء وتذيعه لأنه بالمقابل سيحاول أن يختفي عن ناظريك، لأنه سيشعر بأنك كبت حريته.
حاول بقدر الإمكان أن يكون أبنك صديق لك، فكلما كانت الصحبة بينكم قويه سيحاول جاهدا أن يطلعك على أموره وستفهم أفكاره وميوله ، فعندها ضع لمساتك عليه لا تصنعه صنعا ، لأنك إن صنعته قتلت شخصيته.
زاد
16 يناير، 2004 الساعة 10:37 م #443288cat7
مشاركأشكر لكم ردودكم
فالكل أبدع في رده …….والكل أعطى رأيه بصراحه ……….والكل كان
مقنع في رده .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.