الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › دور الأسرة في رعاية الأبناء
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 24 سنة، 8 أشهر by
رحال.
-
الكاتبالمشاركات
-
15 مارس، 2001 الساعة 4:00 ص #314391
رحال
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا فان ما ذكرته شيء كبير يدور في خلدي وفي خلد الجميع وهنا اشاركك في هذا الموضوع وهو اهمية التربية الدنينة للاطفال
حيث نرى ونلاحظ كثير من آباء اليوم لا يذهبون كثيرا للمسجد، فكل اثنين من ثلاثة يخطون للمسجد في سن المراهقة وما قبلها وبعدها لا يعودون إليه إلا لماما في سن أكبر، وفقا لإحدى الإحصاءات وبالتالي فإن الانسحاب من المسجد يمثل مشكلة للإيمان أو أزمة ثقة على أقل تقدير·وأولئك الذين يتركون المسجد تعود نسبة منهم بعد فترة لوعيهم وقت أن يصير لديهم أطفال قد يسألونهم ذات يوم عن شيء يخص الإيمان أو نحو ذلك· ولحظة مجيء طفل صغير يحس الآباء بمسؤولية روحية تجاه هذا الصغير وكيف يمكن تنشئته روحيا ربما قبل تنشئته جسديا· إن الله والدين يعودان ثانيةأشد قوة، فلماذا التهاون ؟
إن تعليم الصغير عن الله هو أهم شيء في وعيه، وينبغي المحافظة عليه لأن الدين يمنحنا الأداة التي تعطي للأطفال الأساس في حياتهم، فيه المبادىء والقيم والأخلاق التي تنمو لديهم حتي مرحلة البلوغ· وهذه المبادىء هي التي تشكل حياة الطفل، ابتداء من كيف يتعامل مع الآخرين اجتماعيا، حيث أن الدين المعاملة كما يقول الرسول الكريم وحتى تفسير موت الذين نحبهم عن طريق الدين، حيث أن عقل الصغير لا يتقبل ذلك بسهولة·
المشكلة أن هناك كثيرا من الآباء أنفسهم لديهم مشكلة في تعليم الدين لأولادهم، لكنها في النهاية مسؤولية الآباء فعليا في زرع هذه القيم وتنشئة الصغار دينيا· والطريقة المثلي في نظر العديد من الخبراء هي نسج الروح والله نفسه في ثوب حياتنا اليومية· ولذلك خمس خطوات·لا يكون الصغار صورة عن الله قبل أن يستطيعوا وضع أفكارهم في كلمات0 ولو لم يملأ الآباء تلك الفجوات التي يثيرونها بطريقتهم، فإنهم يعملون على ابتكار وسائل للإجابة حتى وإن كانت لا تمت للسؤال بصلة· إن الدين ليس شيئا يمكن للمرء انتظاره حتى يكبر الصغار فيعرفونه·
يساعد الدين الأبوين في الرد على جميع الأسئلة الوجودية التي يسألها الأطفال في تعجب عن الوجود، وعبر السنين نجد أن الدين هو المؤهل لنقل هذه الحكمة· وهناك فوائد أخرى من تعليم الدين مبكرا، حيث أن الطفل أناني تماما في هذه السن غالبا· فهو يعرف بأن العالم يدور من حوله·
ويساعد الدين في تقويم هذا الاعوجاج في الذات· ويقول كثير من علماء النفس إن الصالح للطفل هو أن يدرك أنه ليس مركز الكون على الإطلاق·
ومن المريح للطفل أن يكتسب الحس أن الله هناك دائما في كل مكان يهيمن على الكون ويسير أموره· ولو لم تعط الصغير هذا الأساس فسيقع في المتاعب كثيرا حين يكبر
……………………………………………………………………………..اذا ما عدت الأعمار بالنعمى ، وباليسري .. فعمري ليس من عمري .. لاني شاعر حر ،، وفي اوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر الى اقصاه بين الرحم والقبر ، على بيت من الشعر ؟؟!!
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.