الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › إلى والدي..إلى والدتي
- This topic has 6 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، شهرين by
الجيادي.
-
الكاتبالمشاركات
-
6 يونيو، 2004 الساعة 7:09 ص #461530
السمائلي
مشاركتحياتي إلك كلام جميل وتوفقة في نقلها
اخوك
السمائلي6 يونيو، 2004 الساعة 3:51 م #461640تااايم اوووت
مشاركمهما عملنا وفعلنا نظل مقصرين اتجاه الوالدين
فلهما منا كل الود والتقدير على ما بذلوا تجاهنا
اللهم ارزقنا رضاهم عنا يارب العالمين …
تحياتي.
6 يونيو، 2004 الساعة 3:58 م #461643عنتر بن شداد
مشاركالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شِعر ليس له أي تعليق .. وبوركت أخي ” ياغالي ” على نقله
للتنويه فقط :-
أتمنى أن تذكر لنا إن كان بالإمكان كاتبه أو تحديد كيفية النقل هذا ولكم جزيل الشكر أخي العزيز7 يونيو، 2004 الساعة 7:32 ص #461754جاسم آل محمد
مشاركيا غالي ” إختيار موفق” …
فهل لي ان أخط ما خطته أناملي ذات يوم ….عندما وطئت رجلي أرض ألمانيا , و كان ذلك يوم الخميس 29/5/2003 , شعرت بنوع من الصمت المخطط يخيم عليها , و عندما تركت لتساؤلاتي العنان , كانت الإجابة أكبر من توقعاتي , حيث كان ذلك اليوم عطلة عيد الأب لديهم , فتخيلت أن داخل كل منزلٍ أغلقت أبوابه أبٌ يحتضن أبناءه في كبرياء و حنان , يسقيهم حبه البكر , و كل منهم ينهل منه ما شاء , عندها شعرت بعطش الشوق نحو أبي رحمه الله , أردت أن أقول أو أكتب شيئاً لكن الكلمات تحجرت بصلادة , فلم أستطع شيئاً , و بعدها أتت حادثة أخرى كانت بمثابة الملح الذي أرجع الإحساس بوجع الجروح , فقد رأيته بقلبي قبل عيني , أبٌ يحمل طفله المريض فوق كتفيه رغم أن الابن يبلغ من العمر مبلغ و لكن ثقل خوف الأب على ابنه من المرض كان أكبر من ثقل وزن الطفل الصغير , فتذكرت والدي عندما كان يرفعني على كتفه و انا صغير الهم , فنزلت دمعة ألم على روح والدي و دمعة إجلال و إكبار لذلك الوالد , فكانت تلك الدموع هي الشوق و الجرح الذي خط مداده قصيدة … رثاء الوالد ….. !
((( رثاء الوالد ))) رسمت الهمْ في بعده .. نويت أوصف بحر لشــواقْ
لقيت الشوق ما يرحم و انا حزني تعدّى احدودْسمعت القلب يتألم .. وجدت الصدر بي قد ضاقْ
لقيت النفس مقيوده .. ولا يوجــد أثـــر لقيـــــــودْأبويه انتهى عمره و فكــــري لا حشـــا مــــــــا راقْ
رحــــل عنـــا و خلانـــا .. و ماتت زهـــــرةٍ للجـــــــودْو لا لي مـــن ســـأل عني و لا خفف ألــــــم لعــــــواقْ
كنّـــي ميّت عفّـــن على أرضٍ نهشها الــــدودْحسبت إني ملكت الفوز و لكن انتهى لسبــــــاقْ
توفى رافع الرايـــه و صرنا في حكـــم مفقــــودْجعلت أهذي بآلامي .. جعلت أصرخ أجل مشتـاقْ
و صارت دنيتي بعده ظلامٍ في درب مسدودْذكرت أيام مع الوالد صـــرخ فيني ألـــم حــــــرّاقْ
يزيد الهم في بعده و لا عشته و هـــــو موجـــــودْلما جتنـــــي الحصبه حــــرام أكلٍ أبــــد مـــــــا ذاقْ
لقيته يصفق كفوفه يناظرني و دعــا المعبــــودْو لما اتصيبني الحمى من اللــي يجلـــب التريـــــاقْ
من اللي يسهر ابجنبي واشوف الناس جميع رقـودْحبيب الروح يا بويــــــــــه تراني ما احتمل لفــــــراقْ
تراها النفس مكســـــوره و جسمي ناحلٍ ميهــــودْتعبت أهذي انا أحزاني و ملّت قصتي لـــــــوراقْ
و لا غيرك فهـــم همسي و حلل غايـــة المقصــــــودْجميع الناس لهم احلام و انا حلمـــــــي عزف لبــــواقْ
(ف) لحظة نلتقي فيها .. (ف) قبرٍ و الجسم ممدودْألمانيا/ بورج شتاين فورت – مايو 2003
الشاعر / جاسم آل محمد8 يونيو، 2004 الساعة 6:18 ص #461937ya ghli
مشاركمشكورين اخوني على الردود الجميله والمشجعه
وبصراحه يا اخ جاسم آل محمد
اناملك لم تخط على الزرق بل على الذهب
كلمات جميله
8 يونيو، 2004 الساعة 12:39 م #461998الجيادي
مشاركياغالي
اختيار موفق
يلمس جرحاً ظننت أنه قد شُفي
لاكتشف
أنه لايزال ينزف
وأننى لازلت أعيش بالغربة
قريباً
من أهليلك تحياتي
ممزوجة بنزف جرحي -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.