الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › الأحزان .. هل تُعلم الإنسان ؟
- This topic has 6 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، شهر by
عنتر بن شداد.
-
الكاتبالمشاركات
-
30 أغسطس، 2004 الساعة 4:45 م #476680
remy
مشاركبعد التحية و السلام ….
كلمات رائعة و ذات نسق جميل و رونق متقد ….. و القادم اكيد راح يكون أحلى ….
أما من ناحية أن الأحزان تعلم الانسان أو لا … فلا يسعني سوى أن أقول كما قال الأول :سهرت أعين …
ونامت عيون …
في أمور تكون …..
أو لا تكون ….
ان رب كفاك ما كان بالأمس ….
سيكفيك في غد ما يكون …
فلا تحزن ….30 أغسطس، 2004 الساعة 11:11 م #476759عنتر بن شداد
مشاركأشكركم أخي الكريم على البادرة الطيبة ..
الأحزان .. وهل هي حقيقة “مُعَلِم” ؟
يعتمد حل هذا الجواب على المرء ، في تقبله للحزن . فهل سيقتصر بشق النحر والصُراخ . أم سيجعل من هذا الحُزن طريقاً آخر وحياة أخرى ؟
فهل تُؤثر الجواب كما قالهُ “الأسلاف” ؟
أم أن لكَ دون الباقين جواب ؟في حفظ الرب دوماً .
31 أغسطس، 2004 الساعة 1:05 م #476858عنتر بن شداد
مشاركقــــــــــــــالت قالت .. أنا قد فَطـــَرتُكَ حُباً وجَعَلتُكَ دون العالمـين القدر
قالت .. أنا قد نَظَرتـُكَ همساً
وجَعَلتُكَ دون السائلين النَظر
قالت .. أنا قد هَجَرتـــُكَ دهراً
وجَعَلتُكَ دون المُعجَبينَ القمر
*.*.*.*
جاءت وبعد طول انتــــظار
تطرُق خَشباً خُشاش العُمر
وتأتي لأذني كلامــــــاً بوار
وتحلف بالله كَذِباً خــــــَطِر
جاءت تنوح بُكاء الحِصار
وتقسم ألا تــــعود الهجــر
*.*.*.*
العِبرة .. هيَ المسافة الفاصلة ما بين “قولُها” و “وعدُها” . فهل هذا الحُزن الذي تتمحور فيه هواَ “المُعَلِم” ؟
وهل هيَ فعلاً نادمة .. أم أنها يائسة ؟
وهل أنا بالنسبة لها “المرجع” أم “غُرفة التجربة” ؟في حفظ الرب دوماً.
31 أغسطس، 2004 الساعة 3:43 م #476888كروان
مشاركنحن معشر النساء .. قررنا بأن نعلم الحزن بدلاً من ان يعلمنا .. فقد عمّرنا من الحب مدينة للأحزان .. وبعدها وضعنا كيدنا على خارطة الرجال .. وحظرنا وجودهم على أسوار قلوبنا .. صنعنا قوانين في
مقدمتها ووسطها و آخرها .. قوانين تمنع من أي تدخل من سلطة معشركم .. نقشنا المدينة بجروحنا
العميقة .. وزيناها بسهامكم .. أضأناها بأملنا البائس في الحياة .. وأنتم على ما أنتم .. جئتم إلينا بأرجلكم ..
يدفعكم شوقكم إلينا .. يجتاحكم حنين .. يملأكم كبرياء الرجال .. فاستعمرتموها يطغيانكم .. وأفسدتموها
بخيانتكم ..عمرتموها بخداعكم ..وعثتم بداخلها فسادا .. فأرغمنا الرحيل عن مدينتنا .. وبتم رحال إلى عالمنا ..
رحلتم بالطواف الاخير .. ووضعنا نحن من الرحيل .. اقصوصة على جدران الزمن .. ذكرى يتيمة علىصناديق
ذكرياتنا .. نرويها لأولئك الاطفال الذين حفروا وجودهم على دفاتر النساء .. وأنتم بعد الرحيل .. بحثتم عن مدينة
أخرى ..
وحينما يدركهم الحزن ..
المرأة تقيم أعوادها التي هلكت من الزمان .. بكل شجاعة .. وباستمرار تبني أخرى على محور طريقها .. كلما سقطت … والرجل يبحث عن اعواد أخرى بكل خنوع .. ليخنق سقوطه السابق ..
رائعة أخرى من روائعك أيها العنتر … ولا تنسى – الـ – للتعريف بوجودك ..
كـــــــــروان
31 أغسطس، 2004 الساعة 10:04 م #476961أبو لينا
مشاركحين تتعرقل الأقدام
ويتملئ عالمي بالأوهام
حينما يسدل الحزن ستاره على قلبي
ويقف الدهر عقبة لإتمامي قصة حبي
وقتها سأعلم … “الأحزان .. هل تُعلم الإنسان ؟”*أخي العزيز عنتر بن شداد
أوتعلم ما الذي اكتشفته .. ؟
حلاوة كلماتك وتألقها … تكمن في أنك دوما تتماشى مع
كل الطبقات
أعتذر اذا كنت مخطئا فهذه وجهة نظريهناك بالأعلى وبأول الرد كتبت شيئا أحمق … لعلني استطيع
الوصول ولو بقليل الى ما كنت تصبو اليه .دام قلمك مبدعا ومتألقا
تحياتي القلبية
أبو لينا31 أغسطس، 2004 الساعة 11:51 م #476983عنتر بن شداد
مشاركأختي الكــــــريمة :- كروان
لن أبدأ بحديث السفسطة .. لأنني أعلم بأن لكل حديث نهاية .
وأنا حين بدأت السؤال .. أرتكزت على المرأة “الخيالية” .. بمعنى صورة خيالية ، ليست من الواقع . ولكنني وددت أن أفتتح النص بشيء من المعقول لا من المنقول المتواتر بين الناس .وحين ذكرت المرأة .. لم أقدم على تجريدها كما فعلتِ أنت .. .. ولم ألمس غيبياتها كما فعلت أنت .. .. .. .. من يدري ، لربما أنا مُتفق مع الشخصية التي أحاورها الحديث ؟
سيدتي الكريمة :-
بحثي أقرب مِما تظُنين .. فأنا أسأل عن الأحزان .. .. وهل أن الأيام المُحزنة تُعلم الإنسان ك “تجربة” .. وما كان بحثي عن المرأة مُطلقاً ..أختي فالله :-
أنا أعمل على آلية إشتقاقية في المعنى مُسماها “الخِطاب حجاب” . إذ أنني أقوم بالتنقيب حول المساحات الواقعة ما بين الحقيقة المرئية ، والحقيقة المخبأة .. ولن أقوم بفتل عضلات أحرفي أو كلماتي لأجل نص شعري بسيطسُررت جداً بمروركم الطيب .. .. .. ولكنك لم تُجيبي بعد “الأحزان .. هل تُعلم الإنسان” .. لا نقـــــــــبل الإجابات الكسبية المحضة
بل إجابات تأتي من العُمق لتُلامس أعماقناأرجوا الأخذ بنواصي النص على أنهُ سؤال ، وليس ضداد الأنثى .. .. حتى أكون أكثر وضوح
كُنت أرتدي نظارتي حين قرأت ردكم الكريم .. ولم أخطأ قراءة أل التعريف
في حفظ الرب دوماً .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.



كُنت أرتدي نظارتي حين قرأت ردكم الكريم .. ولم أخطأ قراءة أل التعريف