الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › قصيدة بلا عنوان
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 11 شهر by
عنتر بن شداد.
-
الكاتبالمشاركات
-
1 سبتمبر، 2004 الساعة 11:51 ص #477051
عاشقة الحرف
مشاركبحير الأحزان ..
اللــــه ..سلمت أناملك على ما قرأته ُ هنا ..يبدو أن بوادر شاعر فصيح هنا تلوح ..
لغه عربيه فصيحه بسيطه ذات كلمات تحمل معاني ومدلولات مميزه ..
وربما يخُال لي أنك تكتب ببحر الرمل أم أنا مخطئه ؟!!الرد على :
يقول صحبي تصبر فالهوى قدر
وحظكَ اليومَ من أقداركَ الكدرُ
معبر جداً هذا البيت !!..
دمت َ بخير ..وكن هنا دوماً ..
1 سبتمبر، 2004 الساعة 1:02 م #477074عنتر بن شداد
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
امرأة تبحث عن الحُب في زمن لا يعرف اللغة
المعنى “جُناسٌ” .. والحقيقة ترفض الهزيمة . ويأتي مساء يوم الثُلاثاء ، على أطراف قدمية . ويطرق صمت أنثى الرجل !!
وتبدأ الملحمة .. فَهُناك أنثى تبحث عن الحُب ، ورجلٌ يبحث عن الحُرية .
امرأة تبحث عن وطن يبعدها عن مساحات الألم ، والشقاء ، والوحدة .
ورجلٌ يبحث عن امرأة ، تمسح من على عينية “الظُلمة”.الحُب الذي أبتز من عُمري ألف عام أو أكثر .. قد وضع بأحلامي وأقدامي نسيج خوفٍ يطردني من غابات الحيرة إلى محطات الغيرة ..
حاولت مُجهداً نفسي أن أصبح بطلاً .. فهربت !!
وحاولت أن أصبح شاعراً .. فَخُرِست !!
وحاولت أن أحبك .. فخسرت !!وجاء عام جديد .. وقد حرقت الشمس خضرة أنفاسي . وأمست حقولي حاصِباً من جفاف ، وطينٍ ، وحُطام .
ويأتي المساء الجديد ، إنهُ مساء رأس الأسبوع .. حاملاً في ذراعية امرآتي ، فاتنتي ، كلماتي التي نسجتها كشبه معطفٍ حول عنقها الصغير . إلى رجلٌ أخر !!
أطرقت رأسي .. جررت ثوبي .. مسحت دمعي .. .. .. حاولت نسيانها ، ولم يُتعبني شيء بنسيانها إلا نسيانها !!ويدور كأس المُر .. بيني وبين نفسي ، أحتسيه ويحتسيني .
أتجرع مُرة وأحسبه شهداً مُباركاً حين أذكر ساعة رحيلك !!
لا .. لستُ أنساك ، فأنتِ لا تزالين في مملكتي “الأنثى” . أنتِ وحدك من أستطاعت أن تُشعل في صدري “الغيرة” . ووحدك من أطلقت عليها “حياتي” !!!قد تأخذ الذكرى شكلاً من أشكال “الحُزن” . وقد تُصبح ذكرى سعيدة يحفها الاستقرار والأمن . ولكل حادثة سجع مُختلف . فإن أنتَ أخذت من الذكرى ألامها وأحزانها وفواصلها المُرهقة . فلن تجني سِوى الانطواء والانغلاق . وتصبح حياتك ملجأً لألف ذكرى .. وإن أنتِ أخذت من الذكرى بساطتها وخفتها ، جمالها وجمالياتها . فتأكد بأنك ستعيش على الأمل وبه . والذي لطالما آزرك وراودك ، شاكسك وعاندك ، آخاك وصاحبك . وهوا خيرٌ لكَ من ألف ذكرى مؤلمة ! من أيـــــن أتيتِ .. وماذا أضــعتِ .. وماذا فـــــعلتِ بِحُطامي ؟
أحرقتِ القـــــلبَ .. خرقتِ النـــــــومَ
وأطلتِ الســــــهر بأحلامي
عَصية الحُـــــبَ .. عَطية الحُـــــبَ
شاورتُ عليكِ بإبهامــــــي ..
احترفــــي الصــــــمتَ
افتعــــــلي الصــــــــوتَ
فَجُـــــنوني يُعصي أيامــــــي ..
أيتها الــــــــــــــمرأة إن لَكِ
قاموســـــاَ يكتتب الشــــــوقَ
فانفعــــــلي .. واحتـــــــــجبي
واحــــــــتاري بيني .. وعِظامي
أيتُها المــــــرأة إن العِـــــــــطر
مُغرَمٌ فـــــــــــــيكِ ..
وفيكِ العـــــــينُ تُغطيــــــكِ
إقــــــــــتربي الآن !
وَمُدِ الرَوحَ بأرواحي
فإن اللمـــــــسة من عينيكِ
تُعيد الكهل إلى كـــــــــفيكِ
وإن جبــــــــــينكِ مِحرابي
وشفـــــــتيكِ نفـــــــــــختان ..
تظــــــــهَرُني .. وتُخـــــــفيني !!
فمن .. أينَ أتــــــــيتِ ؟
بحــــــــر الأحزان :-
كلماتُكَ مُبدعة .. وقوية .. وسحرها شفاف مُرهف .
حاول أن تُعطيها الأكثر من الأسرار ، وأخبرها أن تكتم السرفي حفظ الرب دوماً .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.