الرئيسية منتديات مجلس القصص والروايات حكم وأمثال من فيض القرآن

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #27529
    سماره
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحكمة هي —> وضع الشيء في موضعه ومنها
    جاءت الحكمة التي هي عبارة عن جملة قصيرة موجزة
    تحمل المعنى الكثير في لفظ قليل مع الصواب والسداد

    المثل هو —> قول محكي سائر
    يقصد به تشبيه حال الذي حكي فيه بحال الذي قيل لأجله
    أي تشبه حالة وروده بحالة جديدة حينما يتمثل فيها به

    والأمثال والحكم أدب إنساني عرفته الشعوب كلها
    يحمل لنا فكرها وتجاربها ويختصر سني حياتها آخذا منها
    العبرة والخبرة في ألفاظ يسيرة ذات وقع حسن على النفس

    والقرآن الكريم أكثر من ضرب الأمثال
    ولكننا سنتوقف اليوم عند الحكم القرآنية خاصة
    وهي تلك الآيات ـ أو جزء من آية ـ التي يمكن أن تستعمل
    في أحوال كثيرة لتشابه الموقف الذي تصلح أن تقال فيه
    وسنذكر مع كل واحدة الموقف الذي يصلح للإستشهاد بها
    ليجري لساننا بالقرآن دوما بدلا من أن نستعمل
    ألفاظا أو أمثالا أخرى قد توقع في محذور أو محظور
    والآن أترككم مع حكم من القرآن جرت مجرى الأمثال

    وكان بين ذلك قواما ” الفرقان 76
    وتستعمل للحث على التوسط في الأمر، أو الحديث عمن يتصف به

    وفوق كل ذي علم عليم ” يوسف 76
    وتقال لمن يتباهى بعمله

    آلآن وقد عصيت ” يونس 91
    تقال لفوات الأمر

    الآن حصحص الحق
    &
    وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
    تقال عند ظهور الحق

    جزاء وفاقا ” النبأ 16
    تقال عند الجزاء من جنس العمل

    كل نفس بما كسبت رهينة ” المدثر 38
    تقال عند عاقبة الأعمال

    وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ” المطففين
    تقال عند التنافس في الخير

    ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى ” المائدة
    تقال للحث على العدل ولو كان مع العدو
    وبيان أنه طريق التقوى التي تجلب محبة الله

    هذه بضاعتنا ردت إلينا ” يوسف 65
    تقال عند رجوع الشيء إلى صاحبه

    بل سولت لكم أنفسكم أمرا ” يوسف 18
    تقال عند التآمـــــر

    وأما بنعمة ربك فحدث ” الضحى 11
    تقال للتمتع بنعم الله وإظهارها شكرا لله

    كأنهم خُشب مسندة ” ـ المنافقون 4
    تقال في ذم الجهلاء والمعاندين

    ظهر الفساد في البر والبحر ” ـ الروم 41
    تقال عند انتشار الشر

    لا يسمن ولا يغني من جوع ” الغاشية 7
    تقال للتقليل من قيمة الشيء

    وما يغني عنه ماله إذا تردى ” الليل 11
    تقال في ذم المتعززين بالمال

    ولا تزر وازرة وزر أخرى ” الأنعام 164
    تقال عند عقوبة الجاني على نفسه وتقدر حسب ذنبه

    الكاتب توفيق بن عمر بلطه جي

    #479572
    safi_marroun
    مشارك

    شكرا لك يا سماره على هذه الكلمات المفيدة

    صافي

    #479623
    سماره
    مشارك


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    العفو أخي صافي

    ~ ~

    #480576
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم
    شكرا يا اختي سماره

    #480803
    samia
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لك على التعليم

    #481052
    سماره
    مشارك


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    العفوا وشكراً لمرورك أخي عزمي

    #481053
    سماره
    مشارك


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    العفوا وشكراً لمرورك أختي samia

    #1556640
    عضو – 0d352
    مشارك

    يتحدث الكتاب عن الصيغ أو الجمل القرآنية؛ التي يتمثل بها الناس في التخاطب بكثرة حتى صارت ذات انتشار وشهرة على ألسنتهم.
    · ليس ثمة شيء أشد وقعاً، وأقوى حجة، وأعظم تأثيراً، وأدق تعبيراً، وأبلغ تفهيماً من كلام الله تعالى؛ إذا ألقيت به دليلاً ومستنداً لك فيما تقول؛ أمام كل مناظر مجادل.
    · التمثل بالقرآن مسألة قد طرحت على بساط البحث، وسلطت عليها الأضواء في اجتهادات الفقهاء، وبدأت من خلال زاوية فقهية تتحدث عن مشروعية أن يتلو الجنب شيئاً من القرآن؛ لا على أنه قرآن، بل على أنه نوع من الكلام العادي، كأن يقول لمن يستأذنه في الدخول (ادخلوها بسلام) ولا يريد بذلك التلاوة، فمن أجاز ذلك أجاز التمثل بآيات القرآن، ومن حرم ذلك فقد حرم. قالت عائشة رضي الله عنها: إذا أعجبك حسن عمل امرئ فقل (اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ولا يستخفنك أحد. وعن عمر بن ميمون قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما طعن؛ عليه ملحفة صفراء قد وضعها على جرحه وهو يقول: (وكان أمر الله قدراً مقدورا). وعن عروة قال: كان اليمان -والد حذيفة- شيخاً كبيراً، فخرج يوم أحد يتعرض للشهادة، فابتدره المسلمون فتواشقوه بأسيافهم؛ وحذيفة يقول: أبي، أبي، فلا يسمعونه من شغل الحرب؛ حتى قتلوه، فقال حذيفة: (يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) فقضى النبي صلى الله عليه وسلم بديته.
    · لم يصرح أحد بجواز التمثل بجمل القرآن وعباراته في مقام الهزل أو المزاح أو توافه الأمور، فضلاً عما فيه فسق أو كفر. ومن أمثلة ذلك: أكل أعرابي مع بعض الولاة، فجرف ما بين يديه أولاً ثم مد يه هاهنا وهاهنا، ثم رأى بين يدي الوالي ثريدة كثيرة السمن فخرق لها خرقاً فسقطت نحوه، فجرها إليه مع السمن، فقال الوالي: (أخرقتها لتغرق أهلها) فقال الأعرابي: لا، ولكن (سقناه لبلد ميت).
    · بعد أن تعرض الفقهاء لهذا الموضوع بالدرس، تنبه له الأدباء، فشرعوا في مقارنة أمثال العرب بما يماثلها من عبارات القرآن على أنها أحسن وأبلغ، فهذا أبو منصور الثعالي (ت: 430هـ) يعد من أقدم من عني بذلك في كتابيه (التمثيل والمحاضرة) و (خاص الخاص). ويعد الحريري (ت: 516هـ) صاحب المقامات، هو أول من وضع لنا كتاباً كاملاً في ذات الموضوع الذي نحن بصدده، والكتاب هو (توشيح البيان بالملتقط من القرآن) إلا أنه لا يزال في عداد الذخائر المفقودة.

    يمكن تحميل الكتاب pdf من الرابط التالي:

    https://www.mediafire.com/?pwqt8oc2v2qn28l
    http://www.gulfup.com/?cXVsuf

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد