الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › رقص وبكاء
- This topic has 3 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 7 أشهر by
جاسم آل محمد.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 سبتمبر، 2004 الساعة 5:44 ص #481767
أبو نجم
مشاركمشكور على هذه القصيده الرائعه
وصح لسانك
22 سبتمبر، 2004 الساعة 9:13 ص #481814lavender
مشاركالله يعين أمتنا
22 سبتمبر، 2004 الساعة 10:55 ص #481842جاسم آل محمد
مشاركقصيدتك المختارة أعادتني إلى ” هيكلان”
ما أكذب الموت أودى الشيخ ياسينا ……… ما أصدق الموت أحيا ذكره فينا
ما أجمل العمر لم تنزف له مهج……… على الوضيع , ولم يُلمس بأيدينا
تجري بنا الروح في أجساد مغترب ……… والنفس تألف روحا في خوافينا
لن يهنأ العيش بالخذلان وهو فتى……… سل من تولى عزيزا في الثمانينا
سل راحلا تخلد الأيام سيرته……… كم ظلّ ينبض في أغصاننا تينا
ما لان إذ هان تأريخٌ على أمم ……… ما هان إذ لان إيمان الموالينا
مضى يبلغ عن أخراه أو له ……… فكان أبلغ ما قد قيل تأبينا
يا أيها الفذ أغلق ألف جامعة ……… وبدّ ل اليوم في العلم العناوينا
وافتح مدارس للأبطال محدثة ……… كيما نقدم للأقصى البراهينا
واملأ حقائبنا صبرا وتضحية ……… وعلم الطفل فينا كيف يحيينا
يا أيها الشهم عدّل في مناهجنا ……… وربّنا.. ما جنينا من مربينا؟
ولا تبال إذا زادت حماقتنا ……… ولتقس في الدرس حين نزيده لينا
وغيّر الرقم صفرا في جهالتنا……… كم ندعي أننا فقنا الورى دينا
وبيّن الخط في أوراقنا جُملا ……… لكم كتبنا ولم تُفهم معانينا
يا أيها الرمز أسرج كل قافية……… وادفن غثاءً نسميه الدواوينا
من بعد موتك ذاب الشعر من خجل ……… لما سمعناك في الأسحار تشجينا
كأننا ما تلونا الشعر من صغرٍ ……… وما حفظناه عمرا في أغانينا
بشراك يا شيخ إن الأمة اجتمعوا ……… ودمروا اليوم بالتنديد صهيونا
وأوهموا القوم أن الملتقى قمم ……… وما دروا أنهم بالزيف يدرونا
حتى إذا حضروا راغت تودعهم……… فقمة العز لا ترضى الذليلينا
تحيا الكرامة لا تفنى ، إذا نزلت ……… طينا تهتّك أحيت بعده طينا
من يبذل النفس للدنيا يجد كمدا ……… وذلة تورث المغرور مغبونا
ومن أعد لدار الخلد عدتها ……… يلق الحياة طريقا لا بساتينا
فاصنع لأخراك مأوى واحتسب أملا……… فجنة الله خير من أراضينا
تأملوا أي شيء يبدؤون به ……… من هيكلين وقد ظلوا بعيدينا
رأوا شبابك خلف الشيب فانتفضوا ……… وراعهم مقعد أمّ المصلينا
كرسيك الثائر المدفوع أرعبهم ……… فاستبسلوا فيه تفجيرا وتعجينا
أهدوا لشارون قربانا , وما علموا ……… أنا سبقناك جئناهم قرابينا
وعوك آخر حلم ينتهي أبدا ……… فكان أول ما يلقونه الهونا
كانت فلسطين جزءا من عروبتنا ……… فصارت العرب جزءا من فلسطينا
تنهدت كل أمٍّ كي ترى بطلا ……… لها يطهّر أقصانا ويشفينا
فضجت الأرض حبلى عن أواخرها……… وظنت القدس خيرا في المسنينا
(حماس ) بعدك تملي الموت ألوية ……… وتحفظ العهد تأريخا وتدوينا
لو كان ينطق كرسي على عجل……… لأخرس اليوم جيشا من كراسينا
لو كان يعلم من نخواتنا لغة……… لحر ك الحزن نهرا في مآقينا
لو كان يملك آمالا معلقة ……… على الرجال هنا ولّى يحيينا
لكنه اختار من دنياه سيده ……… واختاره الموت كي يحياه مدفونا
فما يليق بكرسي الإباء بقا في ……… مأتم البحر ماذا يصنع المينا
لما تأمل ما في الأرض من قيم ……… ألفى الحياة على بؤس تجارينا
لن يحمي الأرض من أهدوا قواعدها …….. فكيف يحمون كرسيا مشى حينا
من كان يملأ هذا الحجر مكرمة ……… فلا تليق به دنيا تدانينا
يا شيخ ياسين لم تترك لنا عتبا ……… لكن تركت لنا جرحا يسلّينا
كم عشت تمدح هذا الكون مؤتملا ……… والآن عشت لهذا الكون ترثينا
فلتجعل الموت للأبطال ترقيةة……… ولتجعل الصبر للرجل الموازينا
ولتملأ الكون تكبيرا وزلزلة ……… وليفجع الحلم بعد الحلم شاروناشعر: نايف رشدان
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.