سيدي الكريم :-

الاستهزاء : أين ومتى وقع هذا ؟
نــــحن إذ نتحدث عن هذه الكلمة ينبغي علينا أن نُصغي إلى معانيها من قبل التلفظ بها . فلا يصح أن نتهم أو أن نحكم فيما ليس لنا به علم .

نحن نتحدث عن “السُخرية” التي قام بها المصورون . وأين هي ؟
هل تعتقد أن السُخرية والاستهزاء هوا المشهد التلفزيوني . مُتناسياً حالة المقابر التي نَدعي بأنها مقابر “المُسلمين” ؟

أنظر إلى المدافن “الغربية” من حُرمة ، ونظافة ، وأحترام . وأنظر إلى المدافن “العربية” كيف ما بها من خراب ، وأتساخ ، وتعسف . فقبل أن نُحاسب المشهد ، يجب أن نُحاسب “أنفُسنا” . فقد رضينا بالسُخرية من قبل ، وها نحن نتمادى في سُخريتنا ف “من يعبأ” إن كُنا في ظلال العيش قد أنخرطنا .

يجب عليك أن تسأل :
من أين بدأت هذا السُخرية . فالحديث حول هذا الموضع لن يُعطي نتائج إذا ما كان هذا النص من باب العلم والدراية بالشيء .

في حفظ الرب دوماً .

الله علم بس لو كان صحيح الخبر الذى يثير الاشمئزاز بقول لا حول ولا قوة الا بالله

صدقت عنتر المقابر المسيحيين والاغراب الاجانب والكومنولث والعلمين هنا اشد من كلمة النظافه والحرمه بزمان ومفابر المسلمين يسكنها الاحياء اكثر من الاموات

وانا معاك انتضر الحلقه

اعوذ بالله