الرئيسية › منتديات › مجلس الأصدقاء والمرح › للمرح : واو .. للكآبة : تشاو
- This topic has 8 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، شهرين by
moddaa.
-
الكاتبالمشاركات
-
9 أكتوبر، 2004 الساعة 11:25 م #487188
عنتر بن شداد
مشاركهل أُخــــــبرك أمراً واحداً يُجنبُكَ كُل هذه الأمور ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
غير خاف على كل مسلم أهمية الذكر وفوائده العظيمة , يقول الله تبارك وتعالى (( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ))
ويقول الله تعالى (( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )) وقال تعالى (( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ))فأي لحظة لا يذكر الله عز وجل العبد كانت عليه لا له وكان خسرانه فيها أعظم مما ربح في غفلته عن الله وندم على ذلك ندما شديدا عند لقاء الله يوم القيامة .
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها الا حسر عليها يوم القيامة ) البيهقي , صحيح الجامع
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم , وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم , وخير لكم من انفاق الذهب والورق , وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى يا رسول الله
قال : ذكر الله ) رواه الترمذي , صحيح الجامعوعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان , سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ) رواه مسلم .
==================
من فوائد ذكر الله عز وجل أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره , قال تعالى (( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو لهو قرين )) وقال تعالى (( ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون )) .
فلا يستطيع العبد أن يحرز نفسه من الشيطان الا بذكر الله تعالى وهذه فائدة جليلة من فوائد الذكر .
وثبت في مسند الآمام أحمد وسنن الترمذي من حديث الحارث الشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ان الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن وأن يأمر بني اسرائيل أن يعملوا بهن فكأنه أبطأ بهن فأوحى الله الى عيسى : اما أن يبلغهن أو تبلغهن فأتاه عيسى فقال له انك أمرت بخمس كلنات أن تعمل بهن وتأمر بني اسرائيل أن يعملوا بهن فاما أن تبلغهن واما أن أبلغهن فقال له يا روح الله ان أخشى ان سبقتني أن أعذب أو يخسف بي فجمع يحيى بني اسرائيل في بيت المقدس حتى امتلأ المسجد فقعد على الشرفات فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ان الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن , ثم ذكر التوحيد والصلاة والصيام والصدقة ……
ثم ذكر الخامسة : وأمركم بذكر الله كثيرا ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره فأتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه , وان العبد أحصن ما يكون من الشيطان اذا كان في ذكر الله تعالى ) صحيح الجامع .فهذا الحديث مشتمل على فضيلة عظيمة للذكر , وأنه يطرد الشيطان وينجي منه , وأنه بمثابة الحصن الحصين والحرز المكين الذي لا يحرز العبد نفسه من هذا العدو اللدود الا به .
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : فلو لم يكن في الذكر الا هذه الخصلة الواحدة لكان حقيقا بالعبد أن لا يفتر لسانه من ذكر الله تعالى فانه لا يحرز نفسه من عدوه الا بالذكر ولا يدخل عليه العدو الا من باب الغفلة فهو يرصده فاذا غفل وثب عليه وافترسه واذا ذكر الله تعالى انخنس عدو الله وتصاغر وانقمع حتى يكون كالذباب ولهذا سمي الوسواس الخناس أي يوسوس في الصدور فاذا ذكر الله تعالى خنس أي كف وانقبض .
وقال ابن عباس رضي الله عنه : الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فاذا سها وغفل وسوس , فاذا ذكر الله خنس . الوابل الصيبفنسأل الله تعالى أن يعيذنا من شر الشيطان وشركه ومن همزه ونفخه ونفثه انه سميع مجيب قريب
================
فأيُهما خير ، أن تُتــــمتم “أغنية” أم أن تكسب أجراً ؟
وخُــــــــذ هذه الكلمات “من وجد الله ماذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد، فكن مع الله يكن كل شيء معك” ……… لا أن تضحك
===============
من جانب أخر …. المكان الأنسب لهذا الموضوع هوا مجلس الثقافة العامة .
10 أكتوبر، 2004 الساعة 11:41 ص #487257moddaa
مشاركاشكرك جدا عنتر ابن شداد فعلا ذكر الله تعالم من اعظم وسائل الوصول الى السعادة فى الدنيا والاخرة
10 أكتوبر، 2004 الساعة 12:16 م #487272سميحه
مشاركملل .. ملل .. ملل خخخخخخخ
صارت كلمة مملة .. أضطر أحياناً أعطي اولاد أختي كف .. بس علشان يصيحوا ويعملوا جو بالبيت ونتخلص من الملل والكآبه ههههههههههههه
على العموم تشكرااااااااااااااااات على الموضوع المهضوم
حيــــــــــــــــــ سموحه ــاكم
11 أكتوبر، 2004 الساعة 11:24 م #487728moddaa
مشاركاشكرك جدا سميحة نووووووو للملل
27 أكتوبر، 2004 الساعة 12:43 م #490791عاشقة السلطنه
مشاركصرااااااااااحه الملل صار عاده في الانسان صعب التخلص منها ومشكوريين على الموضوع
27 أكتوبر، 2004 الساعة 1:24 م #490797moddaa
مشاركاشكرك كتير عاشقة السلطنة بس على فكرة الانسان هوا اللى ممكن يكون العامل الرئيسى فى سبب تعاسته فى الحياة
27 أكتوبر، 2004 الساعة 1:33 م #490798عزمى
مشاركالسلام عليكم
شكرا لك يا اخي moddaa على الموضوع
ولاكن اضم صوتي لصوت اخي عنتر بن شداد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصيك بتقوى الله فإنه رأس كل شيء وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض ]وعن عبد الله بن يسر أن رجلا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا بذكر الله
قال الله تعالى(الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألابذكر الله تطمئن القلوب)
27 أكتوبر، 2004 الساعة 2:02 م #490806moddaa
مشاركاشكرك اخى العزيز عزمى وفعلا لا توجد وسيلة للسعادة بدون تقوى الله عز وجل مهما كانت تلك السعادة
لكننى ساضيف شيئا عن الملل وبعض اسبابة من المنظور العلمى
السأم والملل:
…………………….,
فإن تكرار الأشياء حتى الجميلة يوجِد عند الإنسان نوعاً من الملل.
وأذكر هنا قصة المعتمد بن عباد وبناته وزوجته، فقد كانوا في قصر فخم فاخر، لكنهم ملّوا منه.
وقالوا يوماً من الأيام: نريد أن نجرِّب حياة الأعراب.
فأصبحت كل واحدة منهن تحمل قربة على كتفها وتمشي في الطين؛ من أجل أن يقلدن حياة الأعراب، وحياة الناس بعملهم وكدحهم.
وهذا ما ذكره المعتمد لما كان في سجنه.فالإنسان -أحياناً- يتسرب إليه الملل؛ فيكدّر عليه الأشياء الجميلة.
ولهذا جعل الله -سبحانه- من سنة الحياة أن يكون هناك تنوع، فالإنسان الذي يريد أن يتخلص من الملل؛ عليه أن ينوِّع في الأشياء.
ينوع في المأكل وفي المشرب، ينوع في القراءة، ينوع في الحياة الزوجية، ينوع في السفر، ينوع في طلب العلم، وفي سوى ذلك؛ فإن التنويع كفيل بطرد الملل.
وهذا هو الأسلوب الأول:
إن الليمون لو أكله الإنسان بطريقة واحدة لملّه؛ لكن إذا نوعه؛ فيشربه مرة عصيراً، ومرة أخرى يجعله مع الطعام، وثالثة يمزجه مع نوع آخر، ورابعة يجرب أن يأكله هكذا لوجد أنه يرتاح لذلك كثيراً.أَيُّهَذَا الشَّـــــاكِي! وَمَا بِكَ دَاءٌ
كَيْفَ تَغْدُو إِذَا غَدَوْتَ عَلِــيـلا!
إِنَّ شَرَّ الْجُنَاةِ فِي الْأَرْضِ نَفْسٌتَتَوَخَّى قَبْلَ الرَّحِــيلِ الرَّحِيـلا
وَتَرَى الشَّوْكَ فِي الْوُرُودِ وَتَعْمَىأَنْ تَرَى فَوْقَــهَا النَّـدَى إِكْلِيـلا
وَالّذِي نَفْــــسُـهُ بِغَـيْرِ جَمَــالٍلَا يَرَى فِي الْحَيَاةِ شَيْئاً جَمِيـلا
أما الأسلوب الثاني:
فهو أن يمنع الإنسان أو يحرم الإنسان نفسه.
لقد جعل الله سبحانه من حكمته أن يحرمنا في هذه الدنيا من بعض الأشياء حتى ندرك قيمتها.
اسأل نفسك بعض الأسئلة:
ألا تشعر بمتعة في تناول الطعام في رمضان أكثر من الأيام العادية؟ لأنك محروم منه!لَعَمْرِي لَقُدْمًا عَضَّنِي الْجُوعُ عَضَّةً فَآلَيْتُ أَلَّا أَمْنَــعَ الدَّهْرَ جَائِــــــــعَا
ألا تستمع برؤية صديق أو حبيب أو قريب عندما تغيب عنه لفترة من الزمن أكثر مما لو كنت تراه يومياً أو في كل صلاة؟
ألا تستمتع بطعم الحياة العادية لو حرمت منها؛ كأن تنام في المستشفى لبضعة أيام، أو تدخل السجن لبضعة أيام أخرى؟
ألا تستمتع وتسر إذا عاد التيار الكهربائي إلى منزلك بعد انقطاع؟
من خلال هذه الأسئلة نشعر أننا نستمتع بفرحة في الأشياء بعد أن نحرم منها.
فإذا حرمك الله تعالى من شيء؛ فاعلم أن ذلك لحكمة وتربية، وأيضا عود نفسك أنك قد تحرم نفسك من بعض الأشياء، وقد يكون حرماناً شرعياً؛ فصيام ثلاثة أيام من كل شهر -مثلاً- هو مما يربي الإنسان على معرفة نعمة الله تعالى. -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
كَيْفَ تَغْدُو إِذَا غَدَوْتَ عَلِــيـلا!