(6)
أحن إلى قراءة مجلة ماجد..
ومعرفة أخبار أصدقائي القدامى
(موزة الحبوبة..وكسلان جداً..شمسه ودانه..
والدلة والفنجان…والجمل صابر..والنقيب خلفان والمساعد فهمان..
.والسلحفاة سلمى…والطائر منصور)
ومتعة البحث عن (فضولي)..
ومتعة انتظار أبى كل أربعاء عند
عتبة باب المنزل ليقدم لي مجلة ماجد
وأعترف لكم..وأرجو أن يغفر لي أبي هذا الاعتراف، البريء..
مازال أبي يحرص إلى اليوم على شراء
وقراءة مجلة ماجد كل أُسبوع..

…………

والله ذكرتيني…ااااااااااااه من الذكريات..
احبتي مازلت اذكركم..
لم تغيبوا عن ذاكرتي ابدا..
ولكن..
اين انا من ذاكرتكم الان…

(كان) في نفسي نجم وهوى دون وميض ورماد ودخان
كان(يامكان)في قلبي حكايات انيقات حسان
روعت كل الحكايات وماتت في تجاويف اللسان
من ياترى يكمل هاتيك الحكايات وفي أي زمان
ميراج2000

أحن إلى أيام طفولتي في ذلك المكان البعيد عني والقريب من قلبي
أحن إلى أصدقائي الذين تركتهم مخلفا ورائي أحلى الذكريات وأكثرها رسوخا في ذاكرتي
أحن إلى بداية تعرفي على الحياة وبداية غرقي في الحب

كنت مازلت صغيرا أحب أن أكون كبيرا.. ,انا الآن كبير أتمنى لو أعود صغيرا كما كنت
كان الزمان يغطيني بأذرعه فلا أفكر في برد ولا ضجر

الشعرُ والحبُ لي والهمسُ والشجنُ
لا يستطيع على إقصائَ الزمـــــــــن

أختي العزيزة دموع القمر ….
كم هي رائعة شهرزاد … و كم أنت رائعة لتمتعينا بما تكتب هي كل أسبوع … قرأت كل كلمة كتبتها فحننت إلى دموع الطفولة بحثا عن أمي و أبي و التي كنت أسحها خفاءً و علانية … و قارنت بينها و بين دموعي اليوم و وجدتها حلوة كطعم السكر مليئة بالبراءة الطفولية … و أما دموعي اليوم – و التي هي أيضا بحثا عن أمي و أبي – فهي مرّة كالعلقم !!!!!
كم هي رائعة شهرزاد برغم صغر سنها فهي لا تتجاوز السابعة و العشرين و لكن كلماتها كبيرة بمعانيها و سلسة و سهلة بنظمها .. و كم أنت رائعة يا دمــــوع القمر …