الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › لحظات حب
- This topic has 9 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 8 أشهر by
abusanad2001.
-
الكاتبالمشاركات
-
21 نوفمبر، 2004 الساعة 8:35 م #495134
عزمى
مشاركالسلام عليكم
شكرا وبارك الله فيك21 نوفمبر، 2004 الساعة 8:36 م #495138محمدبن عتيق
مشاركحب الوطن من الايمان
21 نوفمبر، 2004 الساعة 8:39 م #495141روح الورد
مشاركأشكركم على مروركم
سأعود إليكم باللحظات الأخرى إن شاء الله
23 نوفمبر، 2004 الساعة 11:18 ص #495478روح الورد
مشاركها أنا قد عدت …
لـحـظـةُ حـُب – 2 مسكين ذاك الشاب الذي يتخيل أنه يحب فتاة فيهيم بها تيها وينسى كل حدود …. مسكينة هذه الفتاة التي تظن أنها تحب فتى الأحلام فتهيم به تيها وتتجاوز كل حدود…. مساكين هؤلاء المحبين عبر القرون ….. لم يعرفوا إلا نتفا من معنى الحب ، وأنى لهم أن يعرفوا ولم يمروا بتلك اللحظة … لحظة حب ! لحظة حب خالد غمرت قلبي بكل معاني الحب ، بكل معاني الشوق ، بكل معاني العشق ، بكل معان يعجز عنها القلم وتعجز عنها الكلمات …. تمنيت لو كان ملكي روائع القصيد وأبلغ الأشعار ولو أن بلاغة المتنبى وأبى تمام والجاحظ طوع بناني ، ولو أن في عقلي بحر محيط من الألفاظ والمعاني ، وكل قواميس لغة الضاد … بل كل اللغات ، لأعبر عن تلك اللحظة …. لحظة حب …. لكن هيهات . لحظة حب عامرة ، ملأت قلبي بضياء ، ملأت روحي بنعيم صغر أمامه كل نعيم الدنيا ، وفهمت لأول مرة كيف تكون الجنة …. مجرد أسماء للتشبيه لكن حقيقتها لم ترها عين ولم تسمع بها أذن ولم تخطر على قلب بشر ، وفهمت كيف يشتاق أهل الجنة إليها ، وفهمت ولأول مرة كيف يشتاق المحبين إلى ربهم شوق العاشقين المتيمين … كل ذلك في تلك اللحظة … لحظة حب !إن المعرفة نور …. ومن نور الله يكون كل نور ، ولحظة الحب تلك أضاءت لي – بنور الله – طريق المعرفة والفهم …و في لحظة حب واحدة اختزل التاريخ كله ، وتكور الزمان والمكان أمامي ، وفهمت كيف أن الدنيا لا تساوى همها ، وأن الآخرة خير لنا بل وأبقى …ورأيت النور – نور الله يقذف في قلبي – فتهيج كل أحاسيسي ومشاعري وتضطرم الأشواق في كل ذرات جسدي ، ويجرى الدم عاشقا ملتاها صارخا .. الله الله ربى .
26 نوفمبر، 2004 الساعة 8:40 م #496126روح الورد
مشاركلـحـظـة حـُـب – 3
في لحظة حب أحببتك ربى كما لم أحبك من قبل … في لحظة حب أحببتك ربى كما لم أحب أحدا من قبل …. في لحظة حب أحببت بحبك كل من تحب …. في لحظة حب أحببت بحبك السماء والأرض ، أحببت الطيور والزروع ، أحببت الجبال والبحار ، أحببت الأسماك في بحارها ، والمعادن في أرحامها وكل من خلقت …. أليسوا جميعا بحبك وحمدك يسبحون? في لحظة حب أحببت دينك الذي ارتضيت ، ورسولك الذي بعثت ، وكتابك الذي أنزلت ، وكيف لي أن لا أحبهم ومن أجلنا فعلت ؟ أحببتهم حباً جديداً … حباً كبيراً …. حباً عظيماً فوق حب ، في لحظة حب أحببت أسماءك الحسنى وصفاتك العلى ، تقدست ربى وتعاليت …. أحببتها حب فهم ومعرفة وذوق ….في لحظة حب أحببت ندائك بيا حنان يا منان يا ودود يا لطيف ، وكيف لا وقد تفضلت ومننت ومن ألطاف جود المعاني وهبت ورزقت وأفضت … في لحظة حب تفتحت أمامي أبواب رحمات واسعة غامرة فياضة مفعمة بكل معاني الحب .. الحب منك لكل عبادك .. وبدأت أفهم بعضا من معاني ” الرحمن الرحيم ” وبعضا من معاني دعاء أهل الكهف ” ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا ” فبرحمتك عشنا ، وبرحمتك وفيها نعيش وفى رحمتك نرجو أن تتغمدنا ، فرحمتك العامة وهب لكل الناس ورحمتك الخاصه وهب لمن تحب ، فاللهم أجعلنا ممن تحب . في لحظة حب أحببت طاعتك ، وتلذذت بمناجاتك وعبادتك ، وعرفت أن من أحبك أطاعك ومن أطاعك أحبك، وفى لحظة حب كرهت معصيتك …. كيف يعصيك من أحبك ؟ بل هل يعصيك ابتداء محب ؟ تعصى الله وأنت تظهر حبه… هذا لعمري في القياس شنيعلو كان حبك صادقا لأطعته…إن المحب لمن يحب مطيعفي كل يوم يبتديك بنعمة…منه وأنت لشكر ذاك مضيعوفى لحظة حب أحببت القرب منك … أحببت التودد إليك ، أحببت مناجاتك وحدي في جوف الليل أو وضح النهار … أحببت اعتمادي عليك … أحببت اعتضادي بك ، والارتكان إليك والارتماء على عتباتك … متبتلاً ….متذللاً …. متودداً …. متناسياً ما قد أهم .
27 نوفمبر، 2004 الساعة 6:59 ص #496195أبو لينا
مشاركيا لروعة الكلمات
تمنيت لو أنها لم تنتهي
زدنا ولي عودة أخرى لأرى الجديد هنا
تحياتي
أبو لينا27 نوفمبر، 2004 الساعة 11:22 ص #496227روح الورد
مشاركو لا يهمك أخي
لـحـظـة حـُـب – 4
في لحظة حب أحببت السجود لك ، أحببته حبا أنساني طوله فلم أشعر بالزمان لا المكان .على الأرض ؛ سجد الجبين ، وفى السماء ؛ حلقت الروح في عالم من جمال وروح وريحان ، وشعرت بنعمة الإسلام لك …. مساكين هؤلاء الذي لا يعرفون الاستسلام لك ، مساكين هؤلاء الذين لا يتلذذون بالسجود لك … مساكين هؤلاء الذين يمرغون وجوههم في التراب لغير وجهك … مساكين هؤلاء الذين لا يعرفون قيمة الحرية في الخضوع لك وحدك و السجود لجلال عظمتك …. لقد شعرت بسجودي هذا أنني أعلى من كل القيود ، وكيف لا وأنا أسجد لك ، وشعرت أنها سجدة الحرية الحقة التي تعتق النفس فيها من أغلال الأرض وقيودها وأحقادها ، فتحررت نفسي وروحي وعقلي وكل كياني وصرت بها حرا حرا .وفى تلك اللحظة … لحظة حب وخضوع ، فهمت قول الحبيب محمدا : ” أرحنا بها يا بلال ” كم كنت مرتاحا في حضرتك …. كم كنت مرتاحا في سجودي لك …. في تلك اللحظة الغالية … لحظة حب . وفى لحظة حب شعرت كم أنت منى قريب قريب ، وأحسست بك تسمع كلامى وترى مكاني وتعلم حالي ، ففاضت عبراتي ، وارتعد القلب نشوة وحبا هاتفا بصوت كادت تتكسر منه الضلوع …. يا حبيبى يا الله … يا الله يا حبيبي أمد بها الصوت مدا … في نغم ساحر ، و نداء خاشع ، سكن به الجسد واطمأن به القلب وهدأت به الجوارح .. فى لحظة قدسية تمنيت لو كانت كل الحياة … و كل الزمن. عندما يكبر حب الله فى القلب تصغر كل الأشياء ، ويسمو ذاك القلب وتسمو الروح والأحاسيس والمشاعر … يسمون جميعا فوق الدنيا … ويرفرفون بأجنحة فضية فى أفق عال وسماء ، وتنزاح إكتئابات الدنيا وظلام الليل الدامس ، ويعود الفجر حثيثا يشرق فى القلب ويضئ الدنيا ؛ عملا وجهادا … فى لحظة حب حرة من ضغط الأرض ، وقيد الأرض ، وفكر الأرض ، وشر الأرض ، وظلم الأرض … تتفتح أزهار ، تورق أشجار ، وتخضر الأرض الموغلة فى البعد عن الله … فيا كل الناس …. لحظة حب حرة تسرى فى القلوب … تحييها من مواتها وتبعث فيها من جديد …. حياتها .
1 يناير، 2005 الساعة 10:34 ص #502820روح الورد
مشاركلـحـظـة حـُـب – 5
هنا في دنيا الناس ، توجد قلوب قد تحجرت ؛ منها من أخذ الدين رسوما جوفاء ، ومنها من عبد الله بخوف دون رجاء ، ومنها من أظلم قلبه بطغيان المادة أو المعصية سواء ، ومنها ومنها ….. فأنى لهؤلاء أن يعرفوا معاني الحب أو حال المحبين ؛ ولكن من رحمة رب العالمين أن تبقى فى كل زمان ومكان تلك الطائفة الوسطية التي تأخذ من كل شئ أحسنه ، فعمرت قلوبها بالحب قبل الخوف ، و بالرحمة قبل الغضب ، وأقفلت قلوبها عن الدنيا وإن جعلتها فى أيديها ، و مرت بتلك اللحظات … وتلك الساعات الخالدات ….. لحظات الحب القدسي وساعاته ….
و مرت بي تلك اللحظة … لكنها ليست كباق اللحظات … مرت سريعا لكنها بقت أثرا ومعنى ، مرت وتركتنى أنادى الحبيب وأضرع إليه مناجيا :
يا من يرى ما في الضمير ويسمع .. أنت المعد لكل ما يتوقعيا من يرجى للشدائد كلها.. يا من إليه المشتكي و المفزع
يامن خزائن رزقه في قول كن .. أمنن فإن الخير منك أجمع
مالي سوى فقرى إليك وسيلة.. فبالافتقار إليك فقرى أدفع
مالي سوى قرعي لبابك حيلة.. فلئن رددت فأى باب أقرع
ومن الذي أدعو و أهتف باسمه.. إن كان فضلك عن فقيرك يمنع
حاشا لجودك أن تقنط عاصيا..الفضل أجزل والمواهب أوسع
اللهم لا تحرمني حبك ولا تسلبني محبتك واجعلني ممن أحببتهم ورضيت عنهم في تلك اللحظة .. وفى كل لحظة . آمين .1 يناير، 2005 الساعة 11:00 ص #502828abusanad2001
مشاركلحظة روحانية ما زلت اذكرها القلب منفطر والدمع منهمل
كم من اللحظات التي قد تمر على الانسان
يتمنى ان لا يمر به الوقت
يتمنى وقوفه
حتى لا تنتهي هذه اللحظة
نعم انها السعادة
بكل معانيها
وبكل انواعها
واسعد اللحظات ان يدخلني ربي الجنة
هذا اقصى ما اتمنى
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.