الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › ليش ظالمين المسرح؟
- This topic has 9 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 24 سنة، شهر by
المدعي العام.
-
الكاتبالمشاركات
-
25 أبريل، 2001 الساعة 10:28 م #319814
الملك الكندي
مشاركالموضوع تافه لهذي الدرجة
يومين …. و لم يرد احد …. يبدوا ان العقول فارغةأنا ما زلت دمعة تتلظى…..بين جفنيك إن أردت امسحيني
27 أبريل، 2001 الساعة 4:09 ص #319982عنتر بن شداد
مشاركافا من قال المسرح ام الفنون وليس للجميع غنا عنه
( ولا تحسبوا ضحكي دليل بهجتي . فللكل ارقص واخفي دمعتي)
28 أبريل، 2001 الساعة 12:56 ص #320083الملك الكندي
مشاركأخي العزيز عنتر بن شداد:شكرا لك على اعطاء الموضوع جزا من وقتك الثمين.
ردا على ما قلت,فإني كنت دائما اسمع الناس يتحدثون عن المسرح بانه فاشل,ولا يملك رسالة او طابع انساني واضح.
لكنني عندما حضرت أحد المسرحيات اكتشفت ان المسرح شيء عظيم ,له رسالة عظيمة,تدخل في خفايا الناس و المجتمع……………..
………………………………………………. و شكرا.أنا ما زلت دمعة تتلظى…..بين جفنيك إن أردت امسحيني
28 أبريل، 2001 الساعة 2:34 ص #320093حارس الاشواق
مشاركالمسرح العماني
أشكر الاخ الملك الكندي على هذه الوقفة البسيطة ……لنتأمل فقط
للمسرح في أعماقنا …
رائحة الشغف .. ووهج الانفاس … وخفقان الارواح .
له فينا : عراقة الكلمة …, وفلسفة الوجود …. وما ورائية التحديق ..!بغير المسرح لا يمكن للمرآة الحضارية أن تعكس شيئا .
وبغيره لا يمكن لنا أن نكتشف ذواتنا الخفية .
وبغيره لا تنداح امامنا المسافات على مداها .أعتقد ولا ازال إننا بالمسرح نستطيع أن نوجد كيانا ثقافياً فريداً .
لأن لنا من الاحتفاليات ما يعمق مفهومه , ولنا من البعد الشعوري ما يجعل للكلمة المسرحية معنى الحياة .
ولا أتصور يوماً إننا يمكن ان نستغنى عن المسرح …. لأنه بكل بساطة : نحن الذوات المستنسخة بجينات التكثيفأخو العلم حيّ خالد بعد موته
…………………………..وأوصاله تحت التراب رميم
وذو الجهل ميت وهو ماش على الثرى
………………………..يظن من الأحياء وهو عديم28 أبريل، 2001 الساعة 7:48 م #320167الملك الكندي
مشاركفعلا يا حارس الاشواق….تجربة المسرح شيء لا ينسى ابدا…….فروعة الاداء,و ندرة الثبات على خشبة المسرح يبقيين راسخين في القلب فترة ليست بالقصيرة.
أنا ما زلت دمعة تتلظى…..بين جفنيك إن أردت امسحيني
3 يونيو، 2001 الساعة 2:21 ص #323024المدعي العام
مشاركبعد التحية …
أخي الملك الكندي … شكراً على هذا الموضوع …
لقد أعجبني تأثرك الإيجابي من خلال مشهدة مسرحية واحدة، فما بالك بمن شاهد معظم المسرحيات التي عرضت في السلطنة منذ أكثر من 10 سنوات ؟؟؟
يا أخي … الحديث عن المسرح العماني حديث ذو شجون، فبالرغم من أن المسرح موجود في عمان منذ أكثر من 30 سنة حيث كانت بدايته على يد بعض الشباب العمانيين المحبين للفن انطلاقاً من النادي الأهلي .. ومع تطور أجهزة الدولة المختلفة زاد الاهتمام بالمسرح مع إنشاء مسرح الشباب والهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية، متزامناً مع تكوين العديد من الفرق المسرحية الأهلية، إلى جانب الاهتمام بالمسرح المدرسي من خلا وزارة التربية والتعليم… وتوج هذا الاهتمام بإنشاء قسم الفنون المسرحية بجامعة السلطان قابوس الذي سبقه ابتعاث بعض الشباب العماني إلى الخارج لدراسة الفنون المسرحية دراسة أكاديمية.
ةلكن المتابع لهذه المسيرة الطويلة – نوعاً ما – يلاحظ وبكل أسى ضآلة التطور الذي حصل في الحركة المسرحية، مقارنة مع حركة التطور ذاتها في دول الخليج المجاورة…
فالمسرح ليس فناً فحسب، بل فناً وثقافة، ولا يمكن أن يتطور المسرح بمعزل عن التطور الثقافي في السلطنة.
ويكمن السبب الرئيسي – برأيي – إلى غياب أهم العوامل المساعدة على الإبداع … ألا وهو الحرية.
ففي ظل غياب ذلك العامل وسيطرة الرقابة الفكرية والفنية التي تخاف من أي جديد خشية على موقعها القيادي في البلد قمعت تلك ارقابة الرجعية أية حركة تحررية فكرية قبل أن تولد، وكانت النتيجة هجر العديد من المبدعين العمانيين إلى الخارج…
هذا إلى جانب الكثير من العادات والتقاليد البالية التي تعتبر الثقافة نوعاً من أنواع الكفر أو الشرك إن لم تكن تلك الثقافة دينية…
وحتى تلك الثقافة المسموحة لم تكن لتسمح بظهور أي رؤية للدين تخالف رؤية النخبة الدينية للإسلام !!!
وهكذا اقتصرت ثقافتنا المحلية على طرح بعض القضايا الاجتماعية المسموح بها، دون أن يكون في مقدورها أن تطرح ما يثير تفكير القاريء ويجعله يراجع و يشك بنوعية المجتمع الذي يعيش فيه، أو أن يخرج بنتيجة تجعله يعيد ترتيب أوراقه من جديد…
وفي ظل هذا التغييب المتعمد للحركة الثقافية، كان طبيعياً أن تغيب الحركة المسرحيةالتي استمدت قوتها على مر التاريخ من الحرية، فلولا هذه الحرية ما كان للمسرح ذلك الدور الذي طالما قرأنا عنه في تغيير مسار أمم كثيرة، ويكفي أن نعرف أن السبب الرئيسي للثورة الفرنسية كان المثقفون والمسرحيون…
فطالما بقي المسرح مسيراً بيد السلطة، فإنه يعتبر نوعاً من البذخ الذي لا يتماشى والحال الذي يعيشه وطننا، والذي يموج بالكثير من التحركات الباطنية التي تطمح للتغيير للأفضل والتي لن تلبث أن تنفجر لتظهر على السطح حاملة معها رياح ذلك التغايير المنتظر، وعندها لن تستطيع أية رقابة رجعية أن تقف في وجه تلك الرياح…مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب4 يونيو، 2001 الساعة 1:39 ص #323107الملك الكندي
مشاركأخي العزيز المدعي العام :
أشكرك جزيل الشكر على ردك المتميز على موضوعي المتواضع .. و أشكرك أيضا لأعادتك لهذا الموضوع إلى دائرة الضوء .. بعد أن طوته صفحات المجالس المتجددة .. و أنا فخور جدا بأن يرد على أحد مواضيعي شخص في مثل ثقافتك العالية .. و خبرتك التي لا يستهان بها ..أما بعد …….
إنني اتفق معك في قضية الكبت الهمجي للحرية عن طريق الرقابة البلهاء .. التي تدعي بأنها تحمي البلد من الأفكار الملوثة .. الأفكار التي يرونها من منظور أن المسرح هو العدو الذي يجب محاصرته ..أشكرك أخي العزيز لتطرقك إلى موضوع الرقابة .. إن ما تريده الرقابة هو بناء أفكار وأنماط متشابهة من العقول في البلد .. أي بمعنى آخر .. تزوير الحقائق من اجل إغراق الفرد في بحيرة من الوهم .. الوهم الذي يزرعه من لا يريد لهذا المجتمع التطور و التقدم الذهني ..
إن دور الثقافة في إبراز ثقافة الأمم دور لا يستهان به .. فكلما تركنا متسعا من الحرية الفكرية للمسرح ليبرز عظمة ثقافتنا .. كلما زاد افتخارنا و زادت غبطتنا .. لأننا نمثل ثقافتنا على حقيقتها .. بدون طمس .. بدون تزوير .. بدون تغطية أنانية ..
في الحقيقة إن متابعتي للمسرح العماني كانت بسيطة .. و لكنني من خلال تجربتي في متابعة المسرح خارج السلطنة و قيامي بالمشاركة في إعداد بعض المسرحيات .. اكسبني بعض المعرفة في شؤون المسرح و متطلباته .. و شهادة حق لا اجحدها و هي أن المسرح العماني لا يقل عن نظرائه من المسارح في الخليج أو الوطن العربي .. لولا الرقابة الحمقاء التي لم تترك مكانا للتنفس بحرية أو مجالا لطرح الثقافة بالتجريد الذي يجعل الفرد يعي الذي يدور من حوله من حركة سياسية و فكرية و ثقافية ..
أشكرك أخي المدعي العام مرة أخرى و أتمنى أن أكون قد أوضحت وجهت نظري و أرضيت ضميري و قلت ما كنت أريد قوله منذ زمن بعيد .. اتركوا المسرح لذاته و لا تحتكروا أفكاره و أهدافه البناءة .. و شكرا ..
أنا ما زلت دمعة تتلظى…..بين جفنيك إن أردت امسحيني
6 يونيو، 2001 الساعة 7:59 م #323382الموزيات
مشارك
على ما اظن ان المسرح هو اقدم انواع التمثيل و ارقاها
فقد كان الملوك الاوائل يتمتعون بالمسرح و كان مقتصرا عليهم قبل العامة و ذلك في العصور القديمة في اورباو شكرا على تواصلك اخي الملك الكندي
الحياء شعبة من الايمان
القول الحق
7 يونيو، 2001 الساعة 8:45 ص #323430المدعي العام
مشاركبعد التحية …
أخي الموزيات … بالرغم من أن مداخلتك بعيدة عن الموضوع، ولكن لا بأس بأن نورد في هذا المجال مختصراً سريعاً لتاريخ المسرح …
قد تستغرب إن قلت لك أن المسرح أو التمثيل عموماً نشأ تحت عباءة الدين …
حيث تدل الحفريات التاريخية أن المسرح ابتدأ منذ عصور الفراعنة، عندما كانوا يعيدون تمثيل أساطيرهم الدينية وخصوصاً أسطورة إيزيس وأوزوريس، وذلك خلال الاحتفالات الدينية وكانت تلك التمثيليات تستغرق معظم وقت النهار وكان الجزء الأخير منها يمثل بعيداً عن أعين الناس في داخل المعابد.
ومن ثم انتقلت هذه التمثيليات الدينية إلى اليونان وهناك شهدت بعض التطور عندما انفصلت عن الاحتفالات الديونوسية ( نسبة للإله ديونيسوس ) وأصبحت تقام على مسارح مبنية على سفوح الجبال، وكانت تستمد مواضيعها من الأساطير اليونانية.
وكانت تقام لها المسابقات وترصد لها الجوائز.
وانتقل المسرح من اليونان إلى الرومان ومن ثم انتشر في سائر أوروبا، وكان المسرح في القرون الوسطى عبارة عن مسح متجول حيث تقوم فرق متنقلة بالتمثيل على عربات يمكن تحويلها إلى خشبات مسارح، وكانت المسرحيات تدور حول مواضيع أخلاقية وعظية، هذا إلى انب المسرحيات الهزلية ( الفارس ).
ولم يعترف بالمسرح كفن راق إلا في عصر الكلاسيكية الحديثة، حيث هر بعض الكتاب الذين عادوا لاستنباط المواضيع المسرحية من التاريخ والأساطير الإغريقية ( اليونانية )، عندها فقط استقبل المسرح في قصور الملوك والحكام.
ولكن على الصعيد الآخر كان دور المسرح يزداد يوماً بعد يوم على مستوى العامة، بحيث بات وسيلة لتوعية الشعب بحقوقه التي حرم منها ومسانداً لهم في المطالبة بتلك الحقوق.
وانتقل المسرح إلى الوطن العربي عن طريق مصر ولبنان من خلال بعض الأسماء المعروفة مثل أبو خليل القباني ويعقوب صنوع وغيرهما، وكان للمسرح في البدايات دور كبير في رفع المستوى الثقافي والمعرفي لدى العرب.مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.