صراحة صراحة صراحة

أنا حبيت محمد جاسم العلى لأنه مدح عدي

يا أخي الأموات لايجوز لنا الدعاء لهم إلا بالرحمة ….

رحمه الله وأموات المسلمين

وتقبل تحياتي

كل عام الجميع بخير

ليس منا من يملك زمام الحكم على البشرية بدلا من التاريخ أو يحل محله ليكون في موفق القاضي، ويعطي لنفسه الحق في إصدار الأحكام مبنية على أساس أو جزافية، ذلك باعتبار أن التاريخ من صنع الله، والله هو الحاكم يغفر من يشاء ويعذب من يشاء.

إذا فالحكم لله وحده، ويبقى الإنسان يحكم بمحدودية الحد وكثيرا ما يغلط في أحكامه، ويعيد ويكرر ليصحح الغلط.

على كل حال ربما يرى البعض أن تلك اللقطة التي ورد ذكرها في الموضوع، تشكل درجة من الأهمية، إلا أن البعض لا يرى كذلك، فليس هناك وضوح المقاصد من ذلك اللقاء الدائر عنه الحديث، ولذلك يصعب على المرء إصابة الأمور ليحكم، وبالتالي تكون التكهنات والتأويلات مجال واسع وفضفاض للوصول إلى المراد أو الحكم.

وبهذا نخرج من أن اللقاء الذي تم بين عدي صدم حسين، وبين مدير قناة الجزيرة يحمل الكثير من التأويلات، ومنها أن قناة الجزيرة تم إقفالها أكثر من مرة في زمن حكم صدام حسين، وربما هذا التملق كما ذكرت ما هو إلا باب لإعادة فتح القناة مرة أخرى، وهذا يعني أن هذا اللقاء ومن قام ببثه، يهدف إلى أمر آخر، بعيد عن مدركات حس البشر الذي يحكم دائما على ظواهر الحدث.

لا أرى من هذه اللقطة سوى السقطة العمدية أرادت بها قناة الحرة، تحقيق مآرب خبيثة تجاه قناة الجزيرة، وذلك من أجل زعزعت السمعة الطيبة التي وصلت بها قناة الجزيرة في الإعلام العربي، فقد وقفت هذه القناة على أرضية صلبة مما زادها صلابة في المواقف، ووقفت بحزم ضد الإعلام الغربي الكاذب الذي يكذب ويكذب على شعوبهم، وتزييف الحقائق، وتضليل العالم ليكون الرأي العام العالمي، مضلل هو أيضا نتيجة بناء ملكته على تزييف الحقائق الذي قام به الإعلام الغربي الفاسد.

وأرى من بث هذا اللقاء إن كان الحدث حدث فعلا، ما هو إلا محاولة ولادة حدث ميت أساسا، من أجل تشويه السمعة، لكي تصرف الأنظار عن هذه القناة التي ما إن وجدت على أرض الوجود، إلا وساقت الرحمة على شعوب المنطقة، حين عرت الملابس المزيفة التي يرتديها الإعلام الغربي، ويلبسها الغير، فهذه القناة فضحت الإعلام الغربي مما تقوم به حكوماته.

الكل يدرك أن قناة الجزيرة أثبتت وجودها وبالحزم، ومصداق القول عندها، هو الذي أقلق مضجع حكومات الأمم التي تكللت على الأمة البريئة في هذه الأرض، واعتبروها أن ذلك خروج عن العادة المعهودة لدى شعوب المنطقة، وهي الخضوع التام للسيد القبيح خُلقا وأخلاقا، وأن ذلك مساسا لكبرياء المغرور، ومس في شرفه، وهذا أمر غير مألوف لدى السيد القبيح أن يرى مثل هذه التجاوزات تقع أمامه دونما يحرك ساكنه.

لذلك شعر بأنه ينبغي في هذه الحالة التصدي لهذا الصدع المزعج الذي أصابه، فنرى كيف أن الحكومة الأمريكية، كيف ما رست الضغوطات من أجل إغلاق هذه القناة، إلا أنها وإلى الآن لم تستطع، مما لجأت بفكرة غبية إلى خلق ترياق آخر وهو ولادة قناة منافسة لها وسميت ” الحرة ” وهي ليست كذلك، فلم نرَ قوضت قناة الجزيرة، بل زادت من الريادة والتألق، ونرى كيف أنها وفقت وتقف على أرضية صلبة.

ومن مواقف لقناة الجزيرة في الريادة والتألق، كيف أن القوات الأمريكية قتلت وبكل وقاحة وتعمد مراسلها في العراق، وهناك مراسل لها يقف بين ضلالة قضاة الأسبان، وهذه كلها علامات التألق، الذي دفعت للغير أن يحسدوا هذه القناة، وإرسال جيوش لمحاربتها من كل ناحية، ومع كل محاولة وتلك المساعي، إلا أن القناة مازالت تثبت في الوجود وبكل فخر، ليس للقناة وحدها، بل أيضا للعرب ككل، أن لديها قناة رائدة في الإعلام تنقل الصورة والكلمة كما هي إلى من لا يرى ولا يسمع في الوقت الذي يرى ويسمع ممن لا يرى ولا يسمع إلا حسب الهوى.

السلام عليكم

قناة الجزيرة

سامحك الله يا (راح الأمل )
والله ما قصدت لك الإهانة
آسف جدا ولكن مجرد رأي
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

لله يرحمك ياعدي
قناة الجزيرة قد اعلنت وبعد سيول مكة ان السعودية لاتستطيع خدمة ضيوف الرحمن وانه قد مات الكثير من الحجاج فما رايكم وانه في الحقيقة لم يجرح حتى حاج واحدو انها تدعم من قبل اناس اسرائليين
فان كانت تدعم من عدي فيا مرحب ولككنها يهودية