ويخونني حدسي .. ويشمأز مني الانتظار .. ويهرب مني الصبر .. وتمقتني الذكريات .. وأبقى هنا وحيدا .. أنتظر سحابة الغيم الحزين التي أظنها لن تأتي الا بك .. وأنتظر طويلا يائسا .. بائسا .. لحين الوقت الذي لا يمل الانتظار … تتأوه مني الانفاس الساخنة , وتذوب آلامي الحزينة في مستنقع الفجر الحزين .. بجانب البحيرة السوداء .. لك مني زفرة حمقى سيدتي .. ولي منك تجاهل العالم كله .!!! .

تحياتي للأبد : الهاجس

شكرا رمانة على الاطراء .. وما كلماتي سوى آهات تعانق أفكار كل متذوق .. وأعتقد انك متذوقة جدا للخواطر وتكتبينها !!!.          

تحياتي للأبد : الهاجس

العفو الاخت حياة ……….
الموضوع أو الخاطرة موجهه الى سيدة .. وبما أنك فتاه أو أمرأة أو سيدة , فأعتبري الخاطرة من ضمن حقوقك .

تحياتي للأبد : الهاجس

وتظهرين أنتي فجأة .. حورية من قاع البحار العميقة ..تتوشحين خمار الوجد الخانق .. تتقلدين جواهر الشوق اللاهف .. ناحيتي.
حياة المكان أنتي .. ألم وشوق .. أنتي ..
يخالجني ذلك الانتظار البائس .. على سلم الخريف الساهي .. عند مطلع الغسق .. وأنتي هناك .. لا تزالين صامدة .. متقوقعه في بوتقة الكبرياء .. صومعتك التي ترفض الانهيار .. وسمائك التي ترفض الغيوم .. لحبة مطر أضعها بين أناملي العطشى .. وأبقى هنا أنتظر .. وكالمعتاد .. ومرة أخرى .. أجلس هنا بجانب عمود النور المحطم .. بيدي مظلة ممزقة تقيني رذاذك الماطر .. وبيدي الاخرى وردة حمراء ذابلة ..
ويطول بي الانتظار .. وتصلين أنتي متأخرة .. عن موعد الزمن المنسي .. لتجدينني قد لملمت أوراقي ورحلت ناحية المصير .. المصير المجهول .!!!

تحياتي للأبد : الهاجس

الفجر القارس وهجا .. والضوء الخافت منك .. كلمات أحسبها رصيد .. وأخرج من اللعبه بدون صراخ .. خروج المهزوم حين النصر .. وأقترب من الناصية التي طالما أتكأنا عليها .. بجانب الجدول المهجور .. تحت الشجرة العجوز .. أنتظر طيفك الذي طال أنتظاره .. ويتوهج بي الشوق .. وتحترق أفكاري .. وضلوعي .. وأرشف دموعي حينا .. وأنفث آهاتي بعيدا .. ولكن لا مجيب .. غبتي للأبد .. للنهاية .

تحياتي للأبد : الهاجس

شكرا جزيلا .. هذا من ذوقك و تلذذك بالكلام ..
أهنيك على شاعريتك ورومانسيتك ..
وشكرا على الوردة وأنا بأنتظار باقة ورد كاملة .

تحياتي للأبد : الهاجس

وأموت وأشبع موتا .. وأتلذذ بموتي .. برائحة التراب الذي بلله المطر .. بعبير الريحان المنثور حول الغيوم .. بماء الورد المنثور على ناصية الطريق .. ليستدل اليأس علّي .. على قبري .. وأصحى أنا العفريت .. الملفوف بثياب السحاب الماطر .. الابيض الساطع .. وأمشي رويدا رويدا .. يتطاير التراب مني .. وتشرأب الدرب من وقع أقدامي .. وتهرب العناكب من رائحتي .. ويصيح الغراب معلنا الحرب الانهائية .. أستريح في الرمضاء بجانب الشجرة التي طالما جلسنا تحتها أنا وانتي .. نربط الحبال في أغصانها لنصنع أرجوحة العمر .. لنبقيها حتى يكبر أولادنا ويتأرجحون عليها .. أنهض فجأة على الصوت القادم من بعيد .. أنه صوت الراعي الذي تعود أن يسقينا الماء من قربته المخرومه .. سألني عنك .. جاوبته : رحلت .. سافرت .. الى حيث لا تعود .!!!

تحياتي للأبد : الهاجس

مازلت أنتظرك .. هل تسمعين ؟؟.. هل تعرفين ؟؟ .. وهل تتوقعين ؟ !!!
مثل الندى الذي ينتظر شروق الشمس ليتبخر .. مثل الاصيل الذي ينتظر الشمس ليغيب .. مثل الثرى الذي ينتظر الجزر ليجف ..
وهل تعتقدين …… لم ولن أملّ صدقيني .. أنتظرك لأتبخر وأغيب وأجف .. مثل الندى والاصيل والثرى .
يا من جعلتي مني رمزا للأنتظار .. يا من صنعتي مني تمثالا للكبرياء .. يا من جعلتيني أشتاقك .

تحياتي للأبد : الهاجس