الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › مناقشة هادئة لقرار السماح للمرأة بقيادة التاكسي
- This topic has 25 رد, 11 مشارك, and was last updated قبل 24 سنة، شهرين by
سميحه.
-
الكاتبالمشاركات
-
17 مايو، 2001 الساعة 8:30 م #321659
عنتر بن شداد
مشاركبس بأعتقادي يالحبيب انها راح تسبب خلافات بسيطه .. على الرغم من ان القرار جيد وممتاز .. لكن اكيد فيه سلبيات .. فلوا كانت كل التكاسي التي تقودها النساء مخوله من قبل الشرطه أي مراقبه يكون أحسن
( ولا تحسبوا ضحكي دليل بهجتي . فللكل أضحك واخفي دمعتي)
17 مايو، 2001 الساعة 8:58 م #321664خالد
مشاركالسلام عليكم ..
عزيزي الحبيب العماني .. موضوع شيق و طرح متميز و اراء منطقية..
هذا الموضوع فعلا محير .. فبعيدا عن فكرة الاختلاط و الاعراف و غيرها .. لانني اعتقد انه وبعد فترة زمنية ليست طويلة مرتبطة بزيادة عدد السكان سنسلك هذا المسلك في تعميم مثل هذه الوظائف للجنسين بدون قيود ..
ولكن اقول بعيدا عن كل ذلك .. هل فعلا هذا المجال من العمل .. مُربح ماديا ؟!!
وطبعا مقالك يشير الى نفي فكرة وجود ارباح معقولة عائدة من هذا العمل المرهق .. وانا اؤكد هذا الشي ..
عمل يمتاز بجهد بدني و عصبي عالي ودخل مادي منخفض .. هذا بالاضافة الى ان تكلفة هذا المشروع عالية و المردود بسيط ..
بأختصار مشروع فاشل خصوصا للافراد الغير قادرة على توفير رأس المال وهو السيارة .
الم يدرك مصممي هذا القرار ان هناك فرص عمل افضل ماديا و عرفيا .. فعلى سبيل المثال لا الحصر :
الم يكن من الاجدر تعمين و تأنيث محلات بيع الملابس النسائية و الاحجبة و المستلزمات النسائية واعتقد ان الجميع يتفق معي الكم الهائل من هذه المحلات فلا يخلو زقاق او ركن منها .. لذا تخيلوا معي فرص العمل التي ستتاح و بصورة اكثر قبولا ..
كما ان هناك كثير القطاعات التي ما تزال تنتظر قرارات جريئة من الجهات المعنية كتعمين شركات تحصيل الديون و شركة الاستثمار و ايضا العديد من انماط المحلات التي لاتتطلب خبرات فنية متخصصة ..اعتقد ان القرار جيد لكن توقيته خاطئ ..
وتحياتي للمناقشات الهادئة ..
قلبي على بلدي انفطر وقلب بلدي علي حجر
17 مايو، 2001 الساعة 9:27 م #321665بدور
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
لا أعتقد أن وظيفة سياقة التاكسي تليق بالمرأة..مهما كانت الحاجة..فالمرأة كرمت..و لا أعتقد أن أنوثتها تسمح لها بهذا العمل قط..
أمعقولة أنه المرأة تنتظر الدور و أين في الشارع..من متى المرأة مكانها الشارع؟؟؟ من متى المرأة تستحمل كل هذا التعب ..من طبيعة المرأة الرقة و النعومة في كل شيء..فكيف تعمل في عمل شاق مثل هذا..المرأة متعودة على الحركة و لكن بحدود بيتها و لربما اذا كان مستواها المادي ضعيف تساعد نفسها بوظيفة تتوافق مع كونها أنثى و ظيفة تحترم فيها أنوثتها..و بعدين يوم بتروح المرأة تتكس يمكن أغلب اليوم..شو مصير أولادها؟؟
و بعدين معقولة خلصن كل الأعمال و الوظائف يعني ما بقى غير التاكسي..ما أعتقد أنه فيه مرأة تتخلى عن حقوقها و واجباتها و تروح تتكس..ما أعتقد أبدا
هذا رايي و الله الموفق
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
يوم أنا ضحيت ما أقصد جحود***للأسف كان السبب زود الوفا
جيتني بالغدر و أنا جيتك عهود***صادق الاحساس وشلون أختفى17 مايو، 2001 الساعة 10:01 م #321667manar
مشاركاعتقد بأن هذه القرار ليس في محلة لان طبيعة المرأة لا تتناسب في العمل في مجال قيادة سيارات الاجرة كما أن المرأه ليس مكانها الشارع ولكن يبقى القرار الى من ترغب بهذا العمل
18 مايو، 2001 الساعة 1:43 ص #321673رمانة
مشاركحبيت اشارك معكم في هذا الموضوع الشيق الذي سمعته من قبل ولكنى لم اصدقه ولكن الصدفه اللي خلتني ان ادخل مجالسنا واقرأ الموضوع وحقيقة استغربت حقا من هذا القرار ..انا في اعتقادي الشخصى ان هذا العمل لايناسب المرأه العمانيه حقيقة خاصة ان المجتمع العماني معروف بالتزامه بالعادات والتقاليد..اصلا هذى الشغله بالذات ماتنفع إلا للرجال…واعتقد ان هذا القرار سيضايق الكثير من الرجال اصحاب سيارات الأجره لأن المرأه ستزاحمهم في مورد رزقهم ..لاتنسو ان زمان اذكر قرأت في احدى الجرائد العمانيه ان اصحاب سيارات الأجره يشتكون من اصحاب البيك كاب عندما كانوا يزاحمون اصحاب الأجره في مورد رزقهم ….وبعد انا معاك في كل كلمه قلتها ايها الحبيب العماني من السلبيات من وراء هذا القرار…بس تعرف ان دولة الأمارات وخاصة في دبى سمحت للمرأه بسياقة سيارات الأجره ولكن بشروط حيث ان من تريد ان تقود سيارة الأجرة تدخل في اختبار وتكون تابعه لشركه معينه لقيادة سيارات الأجره وهذه الشركه تعرف وين تروح وين تيجي وبعدين فيه اوقات معينه تحدده الشركه المده اللي تقودها حفظا على سلامتها ولاتسمح لها بسياقة السيارات في ساعة متاخره يعنى فيه آمان للمرأه….ليش ماحد يتبنى هذى الفكره
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
East Or West
Is The Best
18 مايو، 2001 الساعة 2:49 ص #321676حارس الاشواق
مشاركللأسف ….. سوف يصبح التأكسي ….تكسي من صدق …..
غيابها ….خروجها ….بدون رقيب …
أخو العلم حيّ خالد بعد موته
…………………………..وأوصاله تحت التراب رميم
وذو الجهل ميت وهو ماش على الثرى
………………………..يظن من الأحياء وهو عديم18 مايو، 2001 الساعة 8:13 ص #321721إيقاع الآخر
مشاركأتفقت ونفسي أن لا أرد على من لا يستطيع ضبط لغته … إنما في هكذا موضوع ، وهكذا طرح لا بد من وقفة ولنقل الآتي :
– مبدئيا ثمة تصحيحات يحتاجها المقال .. وليعذرني كاتبه ، فلا بد من ذكرها حتى يتسنّى تناول الموضوع بالشكل اللائق ، وأكبر هذه المغالطات هي ما ذكرت أخي الفاضل في العبارة الآتيه (الشرع يمنع الخلوة بين الرجل و المرأة في مكان مغلق إذا لم يكونا محرمين ) والصحيح إذا لم يكن معهما محرم وليس إذا لم يكونا محرمين ..!!! ناهيك عن المغالطات الأخرى التي لا أود أن أتناولها كوني لست بحاجة للمزيد من الردود القبليه ..!!– نهائيا .. العمل شرف طالما لم يتعدى حدود الأدب .. وما أشرت إليه في مقالك لا يتعدى أفعال الشرط ( إذا وأخواتها ) أما الفكره أساسا فلم تتطرق إليها بالشكل العلمي .. وأنا هنا لا أعاتبك كونك بعيدا بعض الشي عن ماهية الطرح.
– أمي .. اختي .. زوجتي وغيرهم من أهل بيتي .. أتمنى إن حدث واحتاجو للتاكسي ان يجدوا المرأة / السائق …!!! (الإشاره مفهومه أعتقد )
تمنيت أن ينفطر قلب الروّاد لوصولنا إلى حد الحاجة لمثل هذا .. أو أن ترفض وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل من القرار عبارة (وإتاحة الفرصة لهن لتحسين أوضاعهن الاقتصادية ) فمثلها الأولى بأن تدفن رأسها في الرمل عند صدور القرار .. واعتقدكم تعلمون لماذا !!!!!
– الموضوع جميل .. ويستحق بالفعل وقفه .. يبقى السؤال ما نوع الوقفة المطلوبه ؟؟؟…………………. صمت ………………….
18 مايو، 2001 الساعة 9:53 ص #321726خالد
مشاركالسلام عليكم ..
اعزائي قد يبدو هذا الرد مختلف نوعا ما ليس في المضمون ولكن الطريقة ..
وكما يقولون كل الطرق تؤدي الى روما .. ونحن نقول اختلفت الاساليب و الموضوع واحد ..
هذه تجربة احببنا انا و الاخ العزيز ايقاع الاخر مشاركتكم اياها عسى ان تثمر في الاتجاه الذي رُسم لها
وما هي الا محاولة للنقاش الهادئ الذي نادى به عزيزنا الحبيب العماني وقبله بدر الندابي ..ندعوكم الى فتح الملف المرفق لقراءة حوار بسيط دار بيننا .. عسى ان يُثري بشئ ما ..
تحياتنا ..
ايقاع الاخر
خالدقلبي على بلدي انفطر وقلب بلدي علي حجر
18 مايو، 2001 الساعة 6:52 م #321744إيقاع الآخر
مشاركما رايك لو استبدلنا مصطلح (التاكسي) بمصطلح (سيارة الأجرة) ؟!
…………………. صمت ………………….
18 مايو، 2001 الساعة 11:58 م #321759الحبيب العماني
مشاركفي الجزء الأول من الموضوع قلت بأن للحديث بقية. و البقية هذه كانت عن تجربة شخصية. فقد حصلت قبل فترة من الزمن على تصريح من شرطة عمان السلطانية لافتتاح نشاط سيارة أجرة تحت الطلب و كانت خطتي أن تعمل هذه الخدمة في المناطق السكنية التي يكثر فيها العائلات العمانية لذا سألت أحد الضباط المسؤولين في إمكانية توظيف مواطنات عمانيات لقيادة هذه السيارات، فسألني و لكن ما هي الضوابط التي تضمن سلامتهن من أخطار الركاب؟ قلت له أولا من يطلب سيارة من المكتب لا بد أن يتصل هاتفيا و يترك لدى موظف استقبال المكالمة عنوانه الكامل قبل أن توجه سيارة الأجرة لتلبية طلبه و ثانيا يتم التحري قبل تلبية الطلب عن الركاب و عن الجهة المقصودة و يتم توجيه سائق ذكر أو سائقة أنثى حسب نوعية الطلب و حاجته، ثالثا تتم ملاحقة السيارة بالهاتف أو الراديو إن سمح لنا بتركيبه بين الفينة و الأخرى لتحديد الجهة و المنطقة المتواجدة فيها السيارة و بذلك وفي حالة حدوث خلل لا سمح الله نستطيع الوصول إلى السيارة و السائقة في وقت قصير. رغم أن الضابط اقتنع بالفكرة ولكن إجابته حينها كانت بالرفض.
كان حريا بشرطة عمان السلطانية التدرج في السماح للعمانيات بقيادة سيارات الأجرة فبدئا كان من الممكن السماح لهن بقيادة سيارات الأجرة تحت الطلب فإذا نجحن ولم تكن هناك مشاكل، تدرج السماح إلى سيارات الأجرة و لكن في خطوط مستقيمة و في أماكن معينة كسيارات أجرة المطار أو السيارات التي تنتظر و تخدم زوار السلطنة في الفنادق مع إلزام الفنادق و المطار بإيجاد مكان معين لهن للانتظار و الراحة.
لنترك القرار جانبا الآن و لنعد إلى ما كتبه الأخ خالد في موضوع تشغيل النساء في السلطنة. حقيقة الأمر بأنه ليس هناك أي تنسيق بين الجهات الرسمية في حكومتنا الرشيدة حين يصدر قرار يمس شريحة هامة من شرائح المجتمع العماني، فمثل هذا القرار كان من الأولى أن تستشار فيه الجهات الدينية في الدولة فتبدي رأيها فيه و من الطبيعي القول بأن تلك الجهات لم تكن لتسمح بمثل هذا القرار ثم هناك وزارة العمل للتشاور معها إن كان هذا القرار يساعد على حل مشكلة البطالة أم يحلها من ناحية و يفاقمها في ناحية أخرى.
فعلا هناك مئات من محلات الخياطة في السلطنة أن لم يكن أكثر، ولو فرضت وزارة العمل على جميع هذه المحلات تواجد امرأة عمانية في كل محل لتتولى هي أخذ مقاسات أجساد النساء لضربنا بهذا القرار عصفورين بحجر واحد أول العصفورين فتح مجال التوظيف المئات من النساء و ثانيا تخليص نسائنا و حفظهن من سفر أيادي الوافدين على أجسادهن.
إن قليلا من التفكير الجاد و القليل من الابتكار كأفكار و ابتكارات الأخ خالد يمكن من خلالها إيجاد حلول مبتكرة لحل مشاكل توطين العمانيين و التقليل من الاعتماد على العمالة الوافدة الغير ضرورية.
لعلم جميع أصدقاء مجالسنا بأن الحبيب العماني رجل له إلمام بسيط جدا بالعلم و الثقافة و هو ليس بأكاديمي و لم يدعي يوما بأنه من خريجي الأزهر أو السوربون لذا فحين اكتب في موضوع و يصدف أن ابدي رأيا له طابع ديني أو لاهوتي فأنا هاوي و لربما لم أقله قولا سديدا و أرحب دائما بمن يصحح مقالتي و لكني لا أرى أي حرج في قولي (الشرع يمنع الخلوة بين الرجل و المرأة في مكان مغلق إذا لم يكونا محرمين ) و قد قلت هذا اعتمادا على أن أقل عدد من الركاب في سيارة الأجرة يكون أثنين السائقة و الراكب و قولي محرمين أي زوج و زوجته أو أخ و أخيه أو أب و ابنته فبوجود هذين المحرمين في السيارة ينتفي وجود ثالث بينهما و أعتقد بأن القولين صحيحان معنى و لربما اختلف الوضع لو كنا نتحدث شرعا في حديث شرعي و في مجلس الدين. المهم هو إيصال المعنى و ليس استعراض قوتي البلاغية و معرفتي الشرعية و الفهية. أما عن باقي المغالطات فلست ممن يجبنون على استقبال أي تصحيح أو نقد لها مهما كانت فإن كان التصحيح في محله شكرت صاحبه و إن كان غير ذلك ناقشته حتى نصل إلى الصحيح فيه. و المغالطات في موضوع كهذا أي موضوع عمل النساء في سيارات الأجرة و رأي مواطن عماني فيه سلبا أو إيجابا لا أدري ما دخل المغالطات القبلية فيه، و أكون شاكرا للأخ العزيز الإيقاع الآخر الذي تفضل و تكرم بالهبوط من علياءه و قبل الدخول في مناقشة موضوع طرحه من لا يستطيع ضبط لغته، و الذي لم يستطع أن يتطرق للموضوع بشكل علمي لأنه بعيد بعض الشيء عن ماهية الطرح و أدعوه دعوة مخلصة أن يتناول الموضع هذا بشكل موضوعي و بلغة مضبوطة فيها علم بماهية الطرح حتى نستفيد منه في مواضيعنا القادة.
الأخ الإيقاع الآخر يقول في نهاية مشاركته: – الموضوع جميل .. ويستحق بالفعل وقفه .. يبقى السؤال ما نوع الوقفة المطلوبة ؟؟؟ العبد لله (تأكيدا) و الندابي و خالد و السادة المشاركون (ظنا) متلهفين لجوابك القيم لمعرفة نوعية هذه الوقفة المطلوبة، فالرجاء كل الرجاء أن لا تطيل في انتظارنا،
و دمت لأخيك
الحبيب العماني
19 مايو، 2001 الساعة 1:17 ص #321764alnadabi
مدير عامسلام الله على الجميع …..
ربما ردي لا يكون شافياً لمناقشة الموضوع من جميع جوانبه … ولكني سوف ادلي برأئي حول جانبين فقط …..
الأول : إجازية المرأة أن تكون مع غير محرم
إذا رأيتم بأن هذا المجال من العمل غير شرعي … وأنا لست ملم بالشرع طبعاً … ولكن من وجهة نظري بأننا إذا جعلنا هذا العمل غير محبب أو غير شرعي …. ماذا عن باقي الأعمال والتي يكون بها الرجل والمرأة في مواقف أكبر وأكثر تحريماً عند التفكير بها شرعياً …وأهم مثال لذلك .. الطبيب حين يكشف على المرأه ؟؟؟ لماذا هذا العمل لم ينتقد أو يناقش فيه مدى الشرعية وما هي الفتوى حول ذلك ؟؟؟ حسب معلوماتي العامه بأنه حالياً يوجد أطباء يقومون بعمليات الولادة للنساء … ربما أنا أخذتكم بعيد عن الموضوع … ولكن فقط أردت أن أقارن هذا العمل بباقي الأعمال والتي كثيراً ما يجتمع بها الرجل والمرأة في مكان مغلق لا يكون ثالثهما إلا الله …… وهذا يعتمد طبعاً على النفس ذاتها …
مثال آخر ولكن أقل حده من السابق وهو …. المكاتب سواء حكوميه أو خاصة … الجميع يعلم بأن هناك مدير وهناك سكرتيره … و80% أو أكثر يومياً وكل صباح يلتقي المدير بالموظفة في غرفة مغلقة بين أربع زوايا ……. أنا لا أقصد بأن ذلك غلط ….. ولكن إذا طبقنا قانون شرعي يجب أن يعم على جميع الحالات وليس حاله واحده فقط ..
مع العلم بأن سيارت الأجرة تكون في الشارع أي في مكان عام وليس مغلق ……
وأنا كما قلت لست ملم بالفقه والشرع …. وربما تكون هذه الأعمال جائزة في الشرع وربما غير ذلك … والله أعلم …
والثاني : خطورة هذا العمل
كثيراً ما نتحدث عن الحوادث والعياذ بالله ….. وكثيراً ما تكون القصص عن تلك الحوادث عن سيارات الأجرة ( التكاسي ) وفي نفس الوقت كثيراً ما نتحدث عن خبرة المرأة في قيادة السياره ( الأغلبية وليس الكل ) … حيث من المعروف بأن المرأة تحمل القلب الضعيف عكس الرجل الذي قلبه أكثر تحملاً في المواقف الصعبة … ولأن هذا العمل يجمع بين سيارة الاجرة والمرأه في نفس الوقت …. ومكان العمل يكون 100% في الشارع …. يعني أكثر خطورة من قبل …. وفوق هذا المرأه سوف تحمل أرواح معها … أنا لا أقلل من شأن المرأه .. ولكن أجد صعوبه في تصور ذلك … لأنه إذا حصل ودخلت المرأه في هذا المجال من العمل …. أتمنى أن تفكر جيداً قبل ذلك ….. لأنه ليست كأي عمل آخر …… والمرأة طبعاً وبدون شك لا تستطيع أن تعمل أعمال الرجال … وخاصة البدنيه ….أشكر الأخ الحبيب العماني على هذا الموضوع الذي بالفعل يستحق أن ينظر إلى شأنه مره أخرى …. وربما بقوانين تحمي المرأه وحقوقها …
الحمد لله على كل حال19 مايو، 2001 الساعة 2:39 ص #321771الحبيب العماني
مشاركالأخ الندابي
كل ما ذكرته أيها الأخ العزيز صحيح و هذا الموضوع أي موضوع عمل المرأة قديم جدا صدرت فيه أبحاث و أبحاث و ألفت فيه كتب شتى و كل مذهب و إمام فيه مذهب و رأي و فتوى. ولكن لأن هذا الأمر جديد علينا فتصوري لحيز المشاركة الضيق في المكان أي في سيارة أجرة هو ما دفعني لقول ما قلته و على كل فالفيصل في هذه الأمور هي المراجع الدينية و التي استغرب صمتها. أتمنى أن يكون بين المشاركين في مجالسنا من هم من الدارسين في علوم الشريعة ليدلوا بدلوهم و ليعطونا رأيهم السديد القائم على القرآن و السنة الشريفة.
مرة أخرى أقول بأن حيز الوزارة و الشركة و القاعة و المكتب هي غير حيز سيارة الأجرة والأولى ثابتة في مكانها بينما الثانية متحركة من مكان لآخر. و الأولى لها مواقيت محدودة في الغالب و الأخرى لا مواعيد لها. و الله أعلم
الحبيب العماني
19 مايو، 2001 الساعة 2:50 ص #321772إيقاع الآخر
مشاركالحبيب العماني
لا أزال على ما أشرت اليه في مقالي .. الموضوع جميل لكنه بحاجة إلى وقفة مثله مثل غيره من المواضيع الهادفة .. هذه الوقفة هي ما توده أنت وما أوده أنا والذي من أجله أنشأ هذا المجلس أو هكذا أعتقد .
مزيدا من التوضيح أسأل السؤال الآتي : ما فائدة طرح المواضيع هنا ؟ أليس محاولة لفهم ما يحدث والخروج بالصورة الحقيقية لأي قضية كانت وبالتالي تكوين فكرة عامة وشاملة عنها .. طيب .. وماذا بعد هذا ؟!!! .. أهو السكوت ؟!! وبعده الإنتقال إلى موضوع آخر .. وآخر .. وهكذا ، ألا تعتقد معي أننا بحاجة إلى شيء آخر ؟؟؟!!!
أترك الإجابة لك ولكل من يقرأ هذا المقال … كما أترك أيضا تحديد نوعية (الشيء الآخر) كل حسب اعتقاده !
بالمناسبة رأيي بشكل عام سبق وأوضحته في المقال السابق ، وبشكل أعم في الملف الرفق مع رد الأخ خالد (مشرف المجالس) ، ويمكن للجميع الرجوع إليهما إن شاؤوا ولا أضنني بحاجة لإعادته تجنبا للملل.
خالص الحب لك .. ولسواك من رواد المجالس…………………. صمت ………………….
19 مايو، 2001 الساعة 3:07 ص #321774حياة
مشاركعفوا الأخ الحبيب العماني.. بس كلامك وأمثلتك ما لها أساس من الصحة والواقع.. ومبالغ فيها..
ولما ذكرت ان الرجل الراكب مع سائقة التاكسي ممكن ان يقولها تلف يمين وشمال ويغتصبها بعد ذلك.. أولا هذا يتطلب ان ينتقل من مكانه علشان يجي يجلس جمبها وهي ما بتنتظر وتشوف عليه لحد ما هذا يحصل، لن طبعا الراكب يكون راكب في الخلف.. هذا أولا..
ثانيا.. السائقة ما ممكن انها تسمح لنفسها انها توصل أي رجل من هبّ ودب.. لانها اولا واخرا بالاضافة الى حياءها فهي تخاف على نفسها..
وحادثة الاغتصاب ممكن تحدث مع سائق تاكسي وراكبة معاه وهي طريقة سهلة جدا واسهل من ان الراكب يقوم ويغتصب الراكبةشفت انك كنت مبالغ في كلامك يا أخـــوي؟
ما يسليني في غيابك الا آهات وحنين
ليلي بعدك ما هو ليلي والحلو مرّ بسنيني19 مايو، 2001 الساعة 3:18 ص #321775حياة
مشارككما انك سألت: ماذا لو تعطلت السيارة على سائقة التاكسي في منطقة مقطوعة وكان لديها مجموعة من الركاب الرجال؟
سأجيب عليك وأقول لك ان ما سيحدث هو ان هؤلاء الرجال سيقومون بمساعدتها لاصلاح السيارة لأن أولا وآخرا هم يريدون ايصالهم الى المشوار الذي يريدونه.. وكما ذكرت لك سابقا ان سائقة التاكسي مستحيل أن تركب معها رجلا غريب
وبالنسبة لقرار العراق بالسماح للمواطنات بسواقة التاكسي فلا تقارن أسبابه بأسباب القرار في عمان، لأن سبب القرار في عمان كان واضحا وهو حتى تستطيع المرأة أن تركب التاكسي بكل ثقة وراحة بال واطمئنان. فهناك الكثير من النساء اللاتي يفتخرن انهن لم يركبن تاكسي في حياتهن وأنا من ضمنهم، وذلك لما نسمع عن أصحاب التاكسي من قصص مختلفة سواء ازعاج النساء أو تهورهم في السواقة وعدم التزامهم بقواعد السواقةثم انك سالت هل قامت الشرطة بالأخذ برأي مفتي عام السلطنة قبل اصدار القرار؟ أقول لك انه سواء أخذوا برأي المفتي أم لم يأخذوا ان هناك الكثير من القرارات التي أصدرت من جهات مختلفة من الحكومة التي تخص قضايا اسلامية ولم تقم بالأخذ برأي مفتي عام السلطنة من ضمنها التعليم الأساسي
ما يسليني في غيابك الا آهات وحنين
ليلي بعدك ما هو ليلي والحلو مرّ بسنيني -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.