تقولبت معالمك   لم اعهدك بهاذا القدر من الضعف .. عهدتك وعهدك الجميع بالفصاحه والاتيان .. باللباقه والبيان .. انت من عاشرت طقوس غرناطه .. انت من نافست فلاسفه عكاض .. انت من نهضت بروح الكلمه .. حتى وجدتك من  على انفاسي الفقاهه .. انت الذي دبدب في الصخر ضجيج .. وأسمع الاصم ومن به التبليد اولان جئت تستقيل .. وبعد ما حررت الطبقيات .. وأبدلت معالم التكوين .. من سمات .. من فنون .. من جل التضحيات .. الان جئت ؟؟ يالتلك الرواتب التي سنتقاضاها .. كلها رياء .. وأنت لست بها .. قد لا نجد بعدك مشرفا لهروبنا من العمل مبكرين .. وقد لا نوقع في السجل من الحاضرين .. وقد نقدم استقالاتنا نحن الاخرين
ان وددت لك من الاجازه ما يكفيك .. لكن كيف لك ان تترك شمسك تغيب .. كيف لك ان تعتق ايقاعك .. ذاك الايقاع .. صاحب الدبكه .. صاحب الضل الطويل .. ذاك الايقاع المسحور .. والخفي عن العالم .. لكنه بتأثير .. نعم انك فصل الخريف .. نعم انك ساعه الغروب .. ونسيم البحر الجميل .. ما زال صدى صوتك يتماوج بين الارجاء .. ما زالت لكلماتك تأثير .. ما زال قلمك ينزف .. ويداك ترجف .. وفكرك ينسج .. اذا لماذا تستقيل ؟؟
لا تبتأس .. فأخوك عنتر بالجوار .. لا تثنيه اقوال الحساد .. ما دام ايقاعك المرهف يواسيه ولو من البعيد .. فأنت الجيل القادم من الشرق .. الذي يكسوى العالم بالذعر اذا ما تكلم .. ويسمع النائم .. وعطشا الحب من الجمل
عنتر بن شداد  الا الابد معك

( ماتت المحبه .. وأصبح الحب لعبه .. في يد الاطفال )

تم تعديلة بواسطة  عنتر بن شداد في 12-06-2001 03:40 ص

اين انت فصمتك قد اودى بحياتي الى الاشيء

( ماتت المحبه .. وأصبح الحب لعبه .. في يد الاطفال )

يا صاحبي
اعلم جيدا ما بداخلك .. لكن لا تترك مجالا للشك ان يأكلك .. ولا تدع الفرصه لشامت ان يشمت .. ولا لطفل ان يضحك .. انت من عهدته الذي يمتلك مخازن الطلاقه .. انت من سجعت له تصرفاتي … فأنا بالكاد اتلفض بتلك اللقيمات من الكلمات الطيبه التي ورثتها عنك ..
يا صاحبي
ان لونك اجمل مايكون .. وأن حاولت فسخه او ابداله .. فليكن بمعلومك انني سأميزك عن الكل .. كيف لا .. وأنت استاذي

عد فرحيلك سيشهد ثوره الاحتلال .. فلا تترك عدوك يحاصرنا .. ونحن معك .. فعدوك ابسط مايكون
عد فعودك سيشهد الاستقلال

اخوك عنتر

( ماتت المحبه .. وأصبح الحب لعبه .. في يد الاطفال )