الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › الطفل والاغتصاب والعنف الأسري
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 24 سنة، 7 أشهر by
الصمت.
-
الكاتبالمشاركات
-
30 مايو، 2001 الساعة 6:00 م #322712
الصمت
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكـــرا يا أخ نحول…
قرأت موضوع بعنوان نحو بيئة خالية من العنف للاطفال العرب بقلم: مها الشريف قلت أحطه هنيه….if u don’t mind 437 حالة اساءة لاطفال تم معاينتها خلال عام 1998 بعيادة الطب الشرعي لدى وحدة حماية الاسرة يمكن تصنيفها الى 145 حالة اساءة جسدية للاطفال تراوحت بين احداث اصابات غير عرضية بسبب فرط التأديب والعقاب الى احداث اصابات شديدة لتصريف ثورة غضب 174 حالة جريمة جنسية 48 منها كان المعتدي فيها من داخل العائلة و 79 حالة كان المعتدي معروفا للضحية من قريب او جار اما حالات الاعتداء الجنسي من قبل شخص غريب فكانت 47 حالة وكان نصيب الاهمال 6 حالات وشهد عام 1999 معاينة 522 حالة وارتفعت عام 2000 لتصبح 613 حالة بنسب تقارب النسب المذكورة اعلاه.
كشفت عن هذه الارقام ورقة العمل التي اعدها الدكتور مؤمن الحديدي استشاري الطب الشرعي ود. هاني جهشان اخصائي الطب الشرعي لمؤتمر (نحو بيئة خالية) من العنف للاطفال العرب الذي اعده مركز الافق بالتعاون مع المفوضية الاوروبية في عمان. وقد نوه معدا الورقة بان هذه الزيادة تعكس الوعي بتشخيص حالات الاساءة والتبليغ عنها اكثر من اعطائها دليلا على زيادة حقيقية في هذه الظاهرة واكدا وجود ارقام مظلمة لا تحول لوحدة حماية الاسرة.
ان هذه الظاهرة قديمة قدم الانسان كما يؤكد الدكتور صبحي الصالح ويقول على الرغم من التفاوت الملحوظ بين ماضي البشر وحاضرهم في اللجوء الى اعمال العنف واشكاله الا انه قد يخيل الى مظاهر هذا العنف اشد واقسى في المجتمعات البدائية منها في المجتمعات المعاصرة الا ان العكس هو الصحيح فلم يزد الرخاء والازدهار الانساني الا قلقا وغربة ناهيك عن تبلد الاحاسيس فرفض الواقع والخوف من المستقبل جعل الانسان المعاصر يعيش في صراع مرير وقهر يترجم الى سلوك عدواني لا يمارس الا على الضحية الاضعف في البيئة الواحدة وهنا يطفو على السطح سؤال كيف يمكن لسلطة قهرية ان تنشئ ابناء اسوياء؟ ليس هذا في اي حال من الاحوال تبريرا للعنف ولكنها محاولة لفهم التصرفات الفجائية وغير المقبولة لمعرفة ماذا يجري في عالم الطفل الداخلي للمبادرة الفعلية في حلها وتلاشيا جذريا لان البيئة الحاضنة للطفل هي العامل الاهم بعد ان كان العلماء قديما يلقون بالمسؤولية على عامل الوراثة اما الان فاصبحت النظرة بقدر ما هو الطفل ابن لولاديه فهو ايضا ابن لبيئته فطبيعة السلوك المكتسب داخل البيت في هذه المرحلة هي التي تتحكم بشكل كبير في حياة انسان المستقبل ومصيره فرواسبها تبقى عميقة في نفسية الطفل لا يمكنه التخلص منها حتى لو تقدم به العمر ولو وصل الى مستوى عال من العلم.
ولهذا ما زالت الاجراس تقرع لحماية هؤلاء الاطفال الذين كتب عليهم القدر او الفقر او كلاهما العيش في ظروف صعبة تغتال براءتهم تحقيقا للمصلحة العامة في حماية ابنائنا من هذا الوباء حتى لا نضيع قيمنا ونصبح في مهب الريح. انها مسؤولية المجتمع بجميع شرائحه خاصة وان الميل لنبذ العنف الواقع على الاطفال ميل اخلاقي الا ان هذا الميل على ايجابيته لا يكفي فالعنف لن يزول بالشعور الباطني لرفضه او موعظة او دعوة الى التوقف عن ممارسته بل هي مسؤولية كبيرة تبدأ من الاسرة والمدرسة الى الاجهزة المسؤولة في الامن العام والاعلام والتنمية الاجتماعية وغيرها ليخرج الى المجتمع جيل لديه شعور بقيمته وقدراته ليحقق النتمية التي يصبو اليها الجميع.تحياتي..
دمـــــــــوع القمـــــــــــر
سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر
اللهم لا سهل الا جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن اذا شئت سهلا -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.