الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان فضل الصلاه على الرسول -صلى الله عليه وسلم-

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #322513

    فوائد:الأولى: وقال الحطاب قال: ابن ناجي في شرح المدونة :أفتي بعضهم برد كتب الحديث إذا لم يوجد فيها لفظ الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) .وذكر السخاوي أن نسخة من التمهيد لأبن عبد البر تعمد فيها صاحبها ترك الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) حيث يقع ذكره فنقص ذلك كثيرا من ثمنها،وباعها ببخس،ولم يرفع الله لناسخها عملا بعد وفاته مع أنه كان يحسن بابا من العلم.
    مسألة: أغرب القاضي أبو بكر بن العربي في العارضة فقال:الذي أعتقده أن أقول : (صلى الله عليه وسلم) :من صلى علي صلاة صلى الله بها عشراليست لمن قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،وإنما هي لمن صلى عليه كما علم بما نصصناه ،وقد ذكر السخاوي منامات كثيرة تدل على حصول الثواب العظيم في اللفظ المذكور.كلام الحطاب.

    الثانية: رأيت لبعضهم ما نصه: التعبد بالألفاظ من غير معرفة معانيها ،وما المقصود بذلك لا أثر على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلى سائر أنبياء الله تعالى ينوي الدعاء لهم ،ويقصد بها التعبد والتقرب إلى الله سبحانه،والتقرب إلى الجانب الرفيع.

    تحيــاتي….

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    حكمة زايـــد….نبراس به نهتدي

    #322517

    الثالثة: حكى الشعراني في طبقات الأولياء عن بعض القوم ما نصه :رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت: يا رسو الله (صلى الله عليه وسلم) صلوات على من صلى عليك مرة عشر مرات،هل ذلك لمن كان حاضر القلب؟قال:لا بل هو لكل مصل علي غافلا ،ويعطيه الله أمثال الجبال، تدعو وتستغفر له ،وأما إذا كان حاضر القلب فيها فلا يعلم ذلك إلا الله تعالى.
    وقال الأقدامسي :اعلم أن جميع الأذكار لا تفيد صاحبها،ولا تقبل إلا مع حضور القلب ،إلا تلاوة القرآن والصلاة على النبي(صلى الله عليه وسلم) فإنهما يقبلان مع عدم حضور القلب.

    الرابعة: حكي في الطبقات أيضا عن بعض الأولياء الشرفاء قال:رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم)فقال: يا ولدي الغيبة حرام،فإن كان لابد من سماع غيبة الناس ،فاقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات، وأهد ثوابها للمغتاب ،فإن الغيبة والثواب يتوارثان إن شاء الله تعالى ،وقال: قلت مرة في مجلس:
    محمد بشر لا كالبشر*****بل كالياقوت بين الحجر
    فرأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: لقد غفر الله لك ولكل من قالها لك وكان رضي الله عنه يقولها في كل مجلس إلى أن مات.

    تحياتي….

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~
    حكمة زايـــــد…نبراس به نهتدي

    #322555
    طـــلال
    مشارك
    #322574

    الخامسة: قال صاحب مختصر حاوي السويطي ،في شرح حديث :ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أراد عليه السلام،ما نصه :المراد بالروح: الرحمة التي في قلبه (صلى الله عليه وسلم ) على أمته، والرأفة التي جبل عليها ،وقد يغضب في بعض الأحيان على من عظمت ذنوبه، وانتهك محارم الله تعالى .والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) سبب لمغفرة الذنوب ،كما في الحديث إذا تكفى همك ويغفر ذنبك فأخبر (صلى الله عليه وسلم) أنه ما من أحد يسلم عليه،وإن بلغت ذنوبه ما بلغت، إلا رجعت عليها الرحمة التي جبل عليها ،حتى يرد عليه السلام بنفسه، ولا يمنعه من الرد عليه ما كان قبل ذلك من ذنوبه وهذه فائدة نفسي وبشرى عظيمة ،وتكون هذه الفائدة زيادة من الاستغراقية في أحد المنفي الذي هو ظاهر في الاستغراق قبل زيادتها نص فيه بعد زيادتها، بحيث انتفى بسببها أن يكون من العام المراد به الخصوصانتهى كلام الحاوي.
    قلت: وهذا صريح في أنه لا يسلم عاص من العصاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) إلا رد عليه السلام، وهي لعمر الله بشرى عظيمة- كما قال السويطي- لكن كلام البيهقي في شرح الأربعين ،يقتضي أن المراد :من سلم عليه عند قبره ،وهذا يؤيد ما ذكره الاقدامسي ونصه :تنبيه :روي جبريل عليه السلام قال للنبي (صلى الله عليه وسلم) :يا محمد ألا أبشرك ببشارة؟قال:ما هي يا حبيبي جبريل ؟فقال :كل عمل يعمله أبن آدم ،وكل قول يقوله:فهو موقوف بين القبول وعدمه ،إلا الصلاة عليك فإنها مقبولة قطعا من كل أحدوبالغ العلماء في ذلك حتى قالوا:تقبل من السارق والعاصي،ولو في حال الالتباس بذلك ،فإذا علمت هذا :فلتعلم أن صلاتنا عليه (صلى الله عليه وسلم) لها مقصدان ،مقصد بين العبد المصلي وبين ربه، ومقصد بين النبي(صلى الله عليه وسلم) وبين ربه،لأن العبد إذا قال:اللهم صل عليه ،يصلي الله عليه بها عشرا كما ورد:إن العبد إذا صلى عليه واحدة،صلى الله عليه بها عشرا،وإذا صلى عليه عشرا صلى الله عليه بها مائة…وأيضا صلاة العبد على النبي (صلى الله عليه وسلم) عبادة لكونها امتثال لقوله تعالى{يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} فإذا تمهد هذا فلتعلم أن العلماء اختلفوا في كلام السلف فيما سلف من أنها تقبل من العاصي ،ولو في حال التباسه بالمعصية ،فقال بعضهم: يقبل منه المقصدان ،وقال آخرون:بل المقبول إنما هو المقصد الذي بين النبي (صلى الله عليه وسلم) وبين ربه وأما الذي بين العبد وربه فيتوقف على شروط الدعاء ،كغيره من الأدعية ،لكن ينبغي أن يعول على الأول لأن فضل الله تعالى وفضيلة نبينا (صلى الله عليه وسلم) أجدر بهذا –كلام الأقدامسي.
    قلت: ورأيت لبعض الصالحين: أنها أولى للعاصي من قراءة القرآن.
    ورأيت لبعضهم: أن المصلي عليه (صلى الله عليه وسلم) إن لم يكن متبعا لسنته غير مصل، والمتبع للسنه مصل وإن يصل، لا يخفى مراده بذلك.

    تحيـاتي….

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    حكمة زايـــــد…نبراس به نهتدي

    #322575

    السادسة: قال الحطاب: قال أحمد زروق قوله (صلى الله عليه وسلممن صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام اسمي في ذلك الكتاب والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) محتملة لكتابتها ،وهو أظهر ولقراءتها وهو أرجى .
    وسمعت بعض مشايخي يذكر أنه يشترط في حصول الثواب المذكور،التلفظ بالصلاة حالة الكتابة،ولم أقف عليه لغيره ،بل ظاهر الحديث وكلام العلماء ،وأن ذلك ليس بشرط ،قال الحافظ السخاوي :وليحافظ الطالب علي كتابة الصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كلما ما مر كتب دون رمز،كما يفعله الكسالى ولا يسأم من تكرره سواء كان ثابتا في الأصل أم لا ،ومن أغفل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) حرم أجرا عظيما ويروى عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال:من صلى علي فظاهرة أن الثواب المذكور يحصل من مجرد كتابتها وأن التلفظ أمر آخر مستحب.
    قوله:محمد علم لذاته الشريفة (صلى الله عليه وسلم) وبالتسمي به ،وباسم أحمد خير كثير ،،ففي الجامع الصغير: ما ضر أحدكم لو كان في بيته محمد أو محمدان أو ثلاثة أو كما قال.
    قال المناوي :فيه ندب التسمية به، قال مالك :ما كان في أهل بيت اسم محمد إلا كثرت بركته. وروى أبو طاهر السلفي من حديث حميد الطويل عن أنس مرفوعا: لا يوقف عبدان بين يدي الله عز وجل فيقول الله لهما:ادخلا الجنة فإني آليت على نفسي أن لا يدخل النار من اسمه محمد أو أحمد-كلام المناوي-.
    قلت :قال بعض أهل عصرنا: لعل ذلك في من سماه باسمه حبا له،تبركا به،يدل لذلك ما ذكره السويطي في الحاوي،ونصه:أخرج ابن بكير في فضل من اسمه محمد أو أحمد ،من الحديث أبي أمامهمن ولد له مولود فسماه محمدا حبا لي وتبركا باسمي كان هو و مولوده في الجنة أو كما هي ألفاظه.
    قال وسنده عندي على شرط الحسن.    
    قلت :معنى أخرجه :رواه ،وقال البيجوري في شرح أثر:كان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل الخلاء نزع خاتمهما نصه:ويدل الحديث على أن دخول الخلاء بما نقش عليه اسم معظم مكروه تنزيها وقيل تحريما ولو نقش اسم معظم كمحمد ،فإن قصد به المعظم ،كره استصحابه في الخلاء،كما رجحه ابن جماعة ،فإن لم يقصد به المعظم بل قصد به اسم صاحبه فلا يكره. وهو عندي مما يدل للقيد المذكور ومما يدل عليه أيضا أنا قد شاهدنا كثيرا ممن سمى ولده محمدا ولم يزل في شر حياته، لأنه لم يسم ابنه تبركا به (صلى الله عليه وسلم) بل سماه على أبيه أو أخيه أو أحد المعظمين عنده.
    وقال صاحب السيرة الحلبية :من أراد أن يكون حمل امرأته ذكرا فليضع يده على بطنها وليقل: إن كان هذا الحمل ذكرا فقد سميته محمدا فإنه يكون ذكرا وجاء عن عطاء:ما سمي مولود في بطن أمه محمدا إلا كان ذكرا. وعن الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما : من كان له حمل فنوى أن يسميه محمدا ،حوله الله تعالى ذكرا وإن كان أنثى قال بعض رواة هذا الحديث: فنويت ذلك فرزقت سبعة كلهم سميته محمدا.
    ولابن أبي حمزة نفعنا الله تعالى به ،وبأمثاله ما نصه :وأما إباحته (صلى الله عليه وسلم) التسمية باسمه (صلى الله عليه وسلم) فذلك لما فيه من الخير ،لأنه قد ذكر أنه إذا نودي يوم القيامة: يا محمد فمن سمع ورفع رأسه أفلح وسعد، وجاء فيه آثار كثيرة.
    وقد رأيت المباركين وكان عنده شيء من لسان العلم ،وكان له جملة أولاد كلهم سماه محمدا ،وما فرق بينهم إلا بالكنى ،لما سمع من الخير عظيم ،وكان فقيرا وكان له عائلة كثيرة من غير أن يقصد أحدا ،أو يخرج عما كان مشتغلا به مما كان يعنيه من أمر دينهكلامه.

    تحيــــاتي…

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    حكمة زايـــــد….نبراس به نهتدي

    #322576

    قوله : (وآله وصحبه) آله:أقاربه المؤمنين من بني هاشم .والصحابي:من اجتمع به(صلى الله عليه وسلم) مؤمنا وإن لم يرو ولم يطل ومات على ذلك.
    فوائـــد..الأولى:  قال في شرح الوظيفة :قال شارح دلائل الخيرات:قد وردت أحاديث كثيرة في فضل ذرية النبي (صلى الله عليه وسلم) وأنهم سادات أهل الجنة وفي أعلى ذروتها ،وأن ما من أحد إلا وله شفاعة، وأن الله تعالى وعده أن لا يدخل أحد منهم النار.

    الثانية: قال المناوي في كبيره شرح الجامع عند قوله:سألت ربي أن لا أتزوج إلى أحد من أمتي ولا يتزوج إلي أحد من أمتي إلا كان معي في الجنة فأعطاني ذلك.
    أو كما هي ألفاظه ما نصه:الظاهر أن ذلك شامل لمن تزوج أو زوج من ذريته (صلى الله عليه وسلم) فتكون بشرى عظيمة لمن صاهر شريفا أو شريفة.

    الثالثة: سألت العالم الصالح الطالب أحمد بن اطوير الجنة عن أصح أهل بلادنا شرفا فقال:آل مولاي الزينوذكر حكاية وقعت له في ذلك ،وهو أنه أهدى لبعضهم هدية واقتدت به الناس فأهدوا له ،وكان له ولد يحبه قد أصيب بأمر في حلقه مؤلم،فرد عليه: يقينا الردى والبؤس حب محمدا.  

    تحيـاتي….

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    حكمة زايـــــد….نبراس به نهتدي

    #322577

    العفـــ ــــو…

    تحياتي…..

    حكمة زايـــــد…..نبراس به نهتدي

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد