اممممممممممممم

لا تعليق

شكراً على الموضوع

” إنّ الحاقدين يريدون الشر للعراق والعراقيين، ولكنهم في النهاية

التي إقتربت سيجرّون أذيال الخيبة والخذلان، وأنّ عليهم أن يدركوا بأنّ

رئيسهم قد ولّى إلى غير رجعة ولن يعود “.

نعم، لقد سقط الجرذ المجرم الجبان صدام حسين، وأصبح نزيل أحد

السجون وسيواجه حتماً المحاكمة كمجرم حرب، ونهاية صدام هذه

هي نهاية تليق بمجرم حرب حقير أذاق العراقيين الأمّرين، ونهاية

عروبي اسلاموي فاجر ومتخاذل.

وبإستسلام ” القائد الضرورة ” العروبي صدام حسين الذي أذّل

العراقيين وجرح كرامتهم وجرّ عليهم حروباً ونكبات لا تعد ولا تحصى،

يتطّلع الشعب العراقي بشرائحه الإجتماعية المختلفة إلى أن يكون

هذا الإستسلام المخزي للطاغية المجرم مناسبةً للنظر إلى مستقبل

البلاد والوقوف بوجه الذين يحاولون دق الإسفين بين أبناء الشعب

بدعواتهم الطائفية البغيضة ونعراتهم العنصرية المقيتة، وعلى الجميع

أن يتحدوا صفاَ واحداً لتضميد جراح الشعب العراقي الذي هو بحاجة

ماسة إلى علاج الأزمات العاصفة التي عانى منها والمخاطر التي تهّدد

وحدته الوطنية.

سقط صدام حسين رئيس الجوقة المجرمة من الجبناء الذين ملؤا

العراق بالمقابر الجماعية، دون أن يفيده نعيق الغربان من الموتورين

و الاسلامويين والمخابراتيين، من الذين باعوا شرفهم، إن كان لهم

شرف، من أمثال مصطفى البكري وعبدالباري عطوان وعبدالعزيز

الرنتيسي الذين أصيبوا بالصدمة والهيستيريا عند مشاهدتهم لقائدهم

الفأر المذعور، فإنّ هذه الشرذمة زعموا بأنّ صدام لم يهزم !!، وأنّه

الرئيس الشرعي لدولة عربية مستقلة !!، وهم بزعمهم هذا إنّما كانوا

يقصدون العراق الذي أرادوا له أن يعيش ذليلاً، وأن يعتاشوا على

ثرواته و نفطه دون مقابل الى الابد .

فليعلم هؤلاء الجبناء من الشلة المجرمة بأنّ صدام حسين أثبت بأنّه

جبان استسلم دون أن يحرك ساكناً منذ فترة طويلة، وكان مستعداً

للإعتراف بإسرائيل وتنفيذ كل مطاليب أمريكا إن هي قبلت منه ذلك، إلا

أنّها لم تصغ إليه، لذا فقد سحقته مع أعوانه جميعاً.

يعتقد العديد من الشخصيات والأحزاب العراقية بأن إعتقال صدام

حسين سيؤدي إلى نقل السلطة إلى الشعب العراقي بوتيرة أسرع،

وهم يدعون في نفس الوقت إلى النضال الدؤوب في سبيل عودة

الحياة الدستورية وتشكيل حكومة وطنية ينتخبها أبناء الشعب.

وعلى العراقيين تشديد النضال والعمل معاً يداً بيد من أجل الإسراع

بوضع الدستور الذي يؤّمن بناء العراق الديموقراطي التعددي الفيدرالي

الموحد.

إنّ المهمة الآنية لشعبنا هي النضال من أجل الوحدة الوطنية التي

أصيبت بالتمّزق أيام الذليل صدام، وإنّ هذه المهمة ليست سهلة، وإنّ

العراقيين الذين ضحّوا بالغالي والنفيس في مواجهة العنصريين

الحاقدين والعروبيين المضللين أهل للدفاع بأغلى ما يملكون في سبيل

الوصول إلى الهدف النبيل الذي سيكون بلا شك هو السبيل الصحيح

لإرساء دعائم وقواعد حكم دستوري لعراق برلماني ديموقراطي

تعددي فيدرالي.

مبروك للعراقيين من العرب والكورد والكلدوآشوريين والأرمن وجميع

الفئات والشرائح الأخرى في المجتمع زوال الكابوس وسقوط أعتى

دكتاتور في العالم

وليمت الحاقدون و هم يرددون امجاد قائدهم الغابره.

فعلا عزيزي نحن العرب هكذا…

ننظر إلى مساويء حكامنا ونترك محاسنهم

أما بالنسبة لأميركا فإننا ننظر إلى محاسنها ولا ننظر لمساوئها مع أنها إذا دخلت قرية جعلت أعزة أهلها أذلة…

مما يعني بأن الذل والهوان والدعوة الى الإستسلام أصبحت تجري في عروقنا للأسف الشديد…

وسوف تقوم الساعة على شرار الناس ياعزيزي والعياذ بالله…

تحياتي لك

سلمت يا kisha وانا اؤيدك بكل الكلام
افضاله لا تحصى – بالرغم من مساوئه العديدة علينا
لكن يبقى افضل من قصف الطائرات اليومي
واقتحام البيوت والمنازل اليومي
والسيارات المفخخة التي لم نعهدها الا بدخول الامريكان الملاعيين
سحقا لكل من ينكر له هذا الجميل
يكفي اننا كنا نشعر بامان وننام ببيوتنا مطمئنين
واين نحن الان من هذا ؟؟؟؟؟؟

صدقت أخي العزيز KISHA بكل حرف نطقته…

“اللهم لانسئلك رد القضاء وإنما اللطف فيه”

لكل من كتب في هذا الموضوع / تحياتي
نعم يا أخوتي صدام لم يعرف جرمه غير نحن العراقيين حقاً الذين كوتنا نيران حروبه ودمرتنا سفاهة وخزعبلات قواده ومريديه البعثيين القومجيين .. أخواني الأعزاء العراقيين الذي كانوا يتباكون على صدام هم كانوا أصحاب سلطان وجاه وأموال فكيف تريدهم يسبون سيدهم الذي وضعهم في مواضع لم يكونوا لها أهلاً .. وأنتم يا أخوان تردون على الله لأن الله سبحانه وتعالى قد طمس صدام وحكومته وهذا ماوعد به في كتابه مثلما فعل بفرعون وغيره من الجبابرة ..
حيث يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه (( ونريدُ أن نمنّ على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين )) وبهذا أنتهى تسلط الجبابرة وكل جبار في الأرض .. فهل أنتم معترضون على حكم الله ,.. أعرف أن العقدة ستقول لكم هل أمريكا هم الوارثين ؟ أقول لكم لا الشعب العراقي من عوائل الشهداء والمعذبين والمضطهدين ورجال الدين هم الوارثين .. ونحن نعرف هدف أمريكا ونعمل من أجل أنهاء وتحجيم دورها ولكن بالحكمة لأن الأمريكان خصم عنيد وقوي وعندما ثار الشعب العراقي عام 1991 على صدام حسين تعرفون من وقف بوجه الشعب الثائر ؟ أمريكا نفسها لأن مصلحتها مرتبطة ببقاء صدام حسين .ز وأمريكا لم تأتي من أجل عيوننا ولكنها أحست بسقوط صدام من قبل الشعب فعملت على أسقاطه لكي تتبجح بفعلتها وتريد أن تكون صاحبة فضل أو مايسمى شرطي المنطقة .., وللأسف سمح لها بعض أخواننا بتمرير شعارها القذر من خلال أعمال الأرهاب التي أسموها مقاومة وهي مقاومة من أجل بقاء أمريكا وتخدم غرض أمريكا فقط لأن المقاومة أستهدفت فقط العراقيين .أما من ناحية أنجازات صدام فذهبت مع الريح وحسب جدولتك لأنجازات صدام فأنها أغلبها مشاريع عسكرية وأمنية لأبادة الشعب العراقي . فيا أخي كفانا ضحكاً على الذقون العراقي يحترق وغيرنا يعيش بخيرنا أي تحرير لفلسطين وأي مطالب عربية .. عندنا مثل يقول (( اللي مارضا بجزة رضا بجزة وخروف )) وهذا يضرب للأنسان الذي لايعرف تدبره فيدفع أكثر مما مطلوب منه .. ولقد دفعنا بسبب عنجهية صدام ومصالح العرب فينا وطمعهم بثرواتنا الكثير من ثرواتنا ودمائنا وحياتنا .. والآن صاروا يقاتلونا على تحررنا من درنهم .
مافائدة الجيوش التي كانت كثرةً فقط بدون تجهيز . هل تعلمون الجندي العراقي أجور نقله وأكله يدفعها من جيبه الخاص مما حدا بأغلب الجنود الهروب من الجيش الذي لم يسرح منه أحد رغم فسحة اللاحرب التي كنا نعيشها فرغم قطع الأذن والأعدام والسجن وغيره من العقوبات والجندي العراقي يهرب وكم ذهب الى السعودية من العراقيين ليرعى الأغنام في صحراء قاحلة وهي أرحم من جيش صدام , وكم ذهب متسللاً الى دول الجوار هروباً من ظلم صدام فزوروا الشهادات لكي يعيشوا في بعض الدول التي تحمل نفس الفكر الصدامي حيث ممكن يكون الأنسان البسيط موظفاً مرموقاً كأن يكون معلم أو غيره وهذا ما فعله الأغلبية من شبابنا في اليمن وليبيا .
المهم لاأريد الأفاضة في الموضوع أكثر . وعذراص للأطالة .

لو عدينا مساؤه لطلعت اكثر من محاسنه بكثييييييييير