الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر بسم الله علـى بغـداد .. مـن شـي يروعهـا

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #534573

    بغداد وهل خلق الله مثلكِ بالكون

    أنا أخي أشكرك على القصيدة الرائعة جداً
    وانشالله تبقى بغداد سارية لأعلام العرب الشرفاء الكرماء وستعيد مجدها من جديد وتلبس حلة العرس في زفافها البهيج يوم انتصرت في لم شمل العراقيين الذين فرقهم صدام ووحدهم الوئام وحب بغداد
    فأبتسمي يابغداد ياقبة الحالمين
    وأنيري مشاعل الغد لأجيال العالمين
    فجرحك نازف وثغركِ باسمٌ
    ومن يضمد جراحك غير المعذبين

    #534587

    والله وتسلم

    #534687
    mobi
    مشارك

    اشكرك اخي حميد

    حفظ الله بغداد والعراق ..

    لكم منى احلى تحية

    #534946
    mobi
    مشارك

    اشكرك اخي علي على مرورك الكريم

    تحياتي

    #534971

    مشكور أخ موبي

    وكل التحيات الى بغداد

    #535009
    mobi
    مشارك

    اشكرك اخي اسامة

    تحياتي وتقديري

    #535067

    بغدادُ : حزنكِ في نيسانَ مزّقني

    وأقتلُ الحزنِِ ألاّ يحزنَ العربُ

    حملتُ حزنــَكِ يا بغدادُ في رئتي

    حتى كأني لشبـّاباته قصبُ

    خاصرْتُ نهرَكِ حتى صار من جسدي

    أنا وأنتِ على عشقٍ , ولا رِيـَبُ

    وكيف يرتابُ من كانت عروبتهُ

    نقيـّة ً، لم يدنسها دمٌ كذبُ

    لن يعثرَ الحقُّ في داجي مسيرتهِ

    حتى ولو خانه من كان يصطحبُ

    حنت قبابُكِ يومَ الذاريات على

    جراح من سقطوا فيكِ وما هربوا

    يا للقبابِ إذا أحجارها حدَبتْ

    وليس عند بني أعمامكِ الحَدَبُ

    بغداد جئتكِ من أعماق آسيـةٍ

    والشيبُ في لمتي كالنـار يلتهب

    من أجل عينيك يا أختاهُ أسئلتي

    قبرتها في ضلوعي وهي تصطخبُ

    غسلتُ في دجلةٍ حمرَ الجراح، وهل

    تبرا الجراحُ إذا لم يبرأ السببُ

    ما زال يا أخت في الأعماق أمنيةٌ

    تغلي وتبرز أحياناً وتنتقب

    أين “الرصافةُ” و”ابن الجهمِ” إذ جلبت

    له عيونُ المها ما يجلب العطبُ

    أين” الشناشيلُ” تروي، وهي عابقةٌ

    حكاية “ابن زريقٍ” وهو يغتربُ

    يستودع الله في بغدادهِ قمراً

    “بالكرخ” في فلك الأزرار يحتجبُ

    عاشت بها شهرزادٌ ألفَ ليلتها

    وليلةً لم يكن في أفقها شهبُ

    تناوبَ القصفُ نهراً ماؤهُ كتبٌ

    وبعضَ مكتبةٍٍ ، آثامها الكتبُ

    والنهرُ يشبه دمعَ الأمهاتِ بها

    كأنه من عيون الثكل ينسربُ

    يقاتلون قبورَ الأولياء بها

    يا للقبور غدَتْ تُغزى وتنتهب

    هذي القبور التي تُغتالُ كان لها

    نجمٌ له فوق عموريةٍ ذنب

    أنا حبيبكِ يا بغدادُ ، آنَ لنا

    ألاّ نقرَّ، وفي أجسادنا عصبُ

    لا “الموصليُّ” ولا”زريابُ” فيكِ ولا

    ” هارونُ” يُجبى إليه الغيمُ والسحبُ

    ولا “النواسيُّ” أقوى من خلاعته

    دَنُّ يرى روحه في كفّ من شربوا

    أين الندامى ومن دار الزمان بهم

    وأين خمّارةٌ ، قنديلها الحَبَبُ

    وأين “مأمونها” في “بيت حكمتهِ”

    ليسوا هناك و”إخوان الصفا” ذهبوا

    من ألفِ ليلتها تروي حكايتها

    خلف الشناشيل، والسمارُ ما تعبوا

    هذا الدمارُ دمقراطيةٌ، جلبوا

    إلى مرابعنا من بعض ما جلبوا

    أقسى الدمار الذي تخفيه أقنعةٌ

    دمُ الشعوب به المسلوب والسَلَبُ

    تظلّ خاتمها المسحورَ تفركه

    لكي ترى مارداً في الساح ينتصبُ

    مطالبٌ أن يكون الفجرُ في دمهِ

    مطالبٌ أن يكون البأسُ والغضبُ

    لبيكِ لبيك لا سحرٌ ولا كذبٌ

    أنا الفدائيُّ للنهرين أنتسبُ

    تظلّ في ساحة التحرير خافقةً

    به، ويُغلَقُ فوق الراية الهدُبُ

    وقال لن يتشظى هكذا وطني

    أنا الشظايا، وفي شدّ االعرى طنبُ

    غداً إذا حّدثوه عن شوارعها

    يكاد من فرحةٍ من قبره يثب

    هذا الذي رغم ما قد سال من دمهِ

    يظلُّ من شعبه في جرحه غضبُ

    كل النياشين في جمراته احترقتْ

    لِشِسْعِ نعليـْهِ ليستْ تصعد الرُتَبُ

    لفتيةٍ آمنوا بالأرض أرفعها

    صلاةَ جرحٍ له في أهلها نسبُ

    بعمقِ أمتهمْ يستنجدون ولا

    يروْن إلا رياحَ الغدرِ تقتربُ

    قربى سلِ الجرح َعنها وهي موثقة

    إن الوفاءَ لها أمٌّ لها وأبُ

    صاروا شظايا لكي لا يؤسروا أبداً

    منهم تملك قلبي العُجْبُ والعَجَبُ

    دفنتهم في ضلوعي صرتُ قبرهم

    ما أروعَ القبرَ للثوار ينتسبُ

    ذنبُ الرجالِ بأنّ الأرضَ تشبههمْ

    ذنبُ النخيل هو الجمارُ والرُطَبُ


    الشاعر/عمر شبلي – البقاع ـ لبنان

    #559250
    mobi
    مشارك

    مشكورة اميرة على مشاركتك

    تحياتي

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد