شكرا جزيلا على هذا الموضوع المهم جدا جدا والحق ما شهدت به الاعداء

اسمحوا لي بهذه المداخلة المقتبسة ….للتوضيح

ان السلام الموعود لاسرائيل كان يعني في نظر امريكا الحرب على العراق، ومجد مملكة الله على ارض الميعاد كان يتطلب منها تدمير العراق،وتحقيق نبؤات الكتاب المقدس هو الذي حملها على تحدي المجتمع الدولي الرسمي والشعبي برمته في حماسة دينية عجيبة!ولماذا لا يكون الامر كذلك؟اليس شعب الله المختار فوق العالم كله ؟ لقد اشار هنري كيسنجر وزير الخارجية الامريكي الاسبق اثناء حملة التهديدات الامريكية ضد العراق ، الى الهدف النهائي لهذه الحرب اشارة صريحة بقوله : ان الولايات المتحدة الامريكية تحتاج الى هذه الضربة الوقائية،لان الطريق الى القدس يمر من بغداد ،لا محالة .
هكذا ترتسم ملامح المستقبل الذي تخطط له امريكا في العراق لا بد ان يؤدي احتلال العراق الى اقامة حكومة موالية لاسرائيل على ان هذا الولاء ينبغي ان يكون اكثر من موقف سياسي يفرضه الظرف القاهر على العراقيين،ينبغي ان ينهض على رصيد ثقافي وسيكولوجي توفره خطة تعليمية وثقافية واعلامية تعد لها واشنطن وتمهد بها لنشأة اجيال جديدة في العراق، منسلخة من جذورها وهويتها،ومستعدة للتعاطف مع اسرائيل وموالاتها للاقلاع عن معاداتها،ولفتح صفحة جديدة معها.وعلى الطريق اقامة مثل هذه الحكومة الانتقالية التي تريدها واشنطن ينبغي الا تثير لدى العراقيين شبهة الولاء لاسرائيل،فما يزال على امريكا ان تعمل الكثير في العراق في مجال الغزو الثقافي قبل ان تاتي الساعة التي تصبح فيها اسرائيل كيانا طبيعيا لا يثير الجدل في عقول العراقيين …..

صدق الشاعر اذ يقول :

تموت الأسد في الغابات جوعا
ولحم الضأن تأكله الكلاب

كلمة ارهاب هي موديل اعجب الفئة العميلة التي استقدمت المحتل
ولا يتقنون غيرها ابدا اما المريكان فما هو اسمهم؟

والذين استقدموا المحتل ؟

والذين تآمروا على الشعب العراقي؟

كلها اسئلة تطرح نفسها بين الفينة والأخرى وننتظر الإجابة.

مشكور ملاقيفو

منك اتعلمت اكتب ردود

سيد ملقوف وردة الورود

عزيزي ملقوف انه الحق والحقيقه وشكرا لك لانك تنظر الى جارك وتعرف الحقيقه وما دار في هذا البلد وشعبه المسكين الذي يعاني من اخطاء الغير (((((((((((((( اخوك حميد الشجيري)))))))))))))))))