اشكرك اختي على الموضوع

هذة العبارة لماذا لا يعاقبنى الله وانا اعصيه؟؟؟؟ سُألت عنها يوما ولكن بصورة مختلفة قليلا فقيل لي لماذا لا يعاقب الله الكفار وهم يعصونه بل يزيدهم غنى في غناهم ؟ فما كان ردي الا قوله تعالى (( ويمدهم في طغيانهم يعمهون)) صدق الله العظيم فالله يمهل ولا يهمل ان عدم عقاب الله سبحانه للناس في الدنيا على اعمالهم السيئة اي انهم يكونوا باحسن صحة واحسن حال يشعرهم ان الله راضي عنهم او انه يجعلهم يكفروا بعذاب الله لمن يعصيه وذلك من خلال تجربتهم . تفكيرهم بهذه الطريقة يدل على ان الله طبع على قلوبهم ولو فكروا ان الله سبحانه اذا عاقب كل مخطي في الدنيا لما بقي في هذه الدنيا احد لان كل ابن ادم خطأ وخير الخطائين التوابين لعلموا ان عدم عقابهم في الدنيا انما هو الابتلاء الاكبر لانه يجب على كل انسان عندما تزداد نعم الله عليه ان يخاف الله اكثر فاكثر ويعلم انما هذا ابتلاء من الله اي يفتنهم الله في الدنيا فيرى هل ينسون ذكره وتاخذهم الدنيا وشهواتها ام يزدادون خشية منه ويكثرون في عبادته وشكره على نعمه وهذا ايضا يشمل الناس الذين يبتليهم الله
(( بالمرض والفقر مثلا)) فهل يصبروا ويسألوا الله الرحمة ويزيدهم هذا الابتلاء ايماناً ام ييأسوا من رحمة الله ويكفروا به