انما الاخلاق ما بقيت فأن هم ذهبوا اخلاقهم بقيت

اعتقد ان اللغه لا تشكل العائق او الحاجز للعروبه …. بالعكس .. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من تعلم لغه قوم امن شرهم )) فبالتالي حق لنا نحن كمسلمون مقتدون بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ان نتعلم كل لغه تعترض سبيل تقدمنا او نجاحنا …. وبعدين ما انتوا تدرسوا الانجليزي … اما فكرتي ولو ليوم من الايام انها منافيه للعروبه ؟؟؟ راح تقولي غير ونحن ما نتكلم الانجليزي بكثره .. اجيبك واقول اذا ليش احنا من البدايه نتعلم اللغه هذي …. اذا الكلام لا يشكل حاجزا ولا حائلا للعروبه وتقدمها … انما العروبه هي هي باقيه للابد وابدا … اشكرك على حرصك بالعروبه ام لينا

توسدها عدل قبل لا تنطقها

لا يا اخت سميحة ..
لم أكون اتوقع أن لغتنا العربية هي رخيصة لكي نتنازل عنها هكذا بسهولة ..ونتركها للأستخدام في العبادات
يكفينا فخرا أنها ستكون لغة اهل الجنة ان شاء الله  ولذا يجب أن نعنى بها بشكل يليق بها..
وأذا كنا نستهخدما في بلادنا في بعض الماكن فتلك نتيجة الصعوبات التقنية المكلفة في القيام بعملية الترجة ..فكيف يمكن مثلا ان تقوم ممرضة تفقه اللغة العربية فقط بالتعامل مثلا مع الطبيب الوافد الذي يتحدث الأنجليزية ….فالتحدث باللغة الأجنبية في بلادنا فرضته بعض الظروف ليس أكثر ..( دراسة المناهج باللغة الأنجليزية ليست ترفا بل ضرورة لأن الكثيرين يحبون اكمال دراستهم العليا في الدول الأروبية أو أمريكا وكندا..)
وهذا لا يعني على الأطلاق حذف اللغة من قاموس الأستخدام الحياتي ..فهي مظهر من مظاهر هويتنا الثقافية وحفظا لموروثنا الحضاري

أترك دموعك تنهمر

مأساة القرن العشرين

الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح

نعم اخي نحول ان جئت بالحق …. حصحصت المعنى في كلماتك  … فلا ولن اردف ايه اجابه من بعد كلامك

توسدها عدل قبل لا تنطقها

أختي أم لينا

يوم أمس كنت في مركز تجاري كبير وشاهدت رجلا عمانيا كان في يوم من الأيام جارا لنا. كان الرجل يتمشى مع أولاده و فجأة سمعت ولده يسأله : بابا هذا لعبة كم فلوس ؟ و المعنى واضح فالطفل يسأل أباه عن ثمن اللعبة. فلماذا استخدم الطفل تلك العربية المكسرة التي يستخدمها عادة الآسيويون حين يحاولان التحدث باللغة العربية؟ الجواب واضح و بسيط و هو أن لغته أصبحا متأثرة بشكل سلبي بلغة المربيات و الخدم في منزلهم. ثم هناك عمانيون قادمون من شرق أفريقيا أو عائدون بعد سنوات من الغربة من بلاد أخرى لا يتحدثون اللغة العربية و إذا تحدثوا بها فإنه تشوبها اللكنة الأفريقية أو لكنة الدول التي عادوا منها، فهل يمكننا أن ننزع عنهم صفتهم العمانية أو العربية؟

هل طلب المغاربة من الغربيين من الفرنسيين و الطليان أن يقدموا إلى بلدانهم ليحتلوها و يستعمروها و يجبروا أهلها على نبذ العربية كما فعلنا نحن الخليجيين حيث استجلبنا الهنود و استخرجنا لهم التأشيرات و أرسلنا لهم تذاكر السفر و أمنّا لهم المأوى و المأكل و الراتب المجزي ليأتوا إلى بلادنا فيغيروا بنيتها الاجتماعية و خصوصا اللغوية. هؤلاء الأوربيون جاءوا إلى بلدان المغرب غازين مستعمرين و أجبروا أهلها على تعلم لغاتهم و حاربوا العربية حربا شعواء ولكن و بعد استقلال هذه الدول الشقيقة فإنها تبذل الجهد الجهيد لإعادة الاعتبار للغة العربية.

لا يجب أن نلوم هذه الشعوب و لا أن نقول بكل جهل بأننا لا نعتبرهم عربا، فهم عرب رغم أنف الجميع و فيهم من يجيدون العربية أكثر مما يجيدها البدوي في قلب الصحراء العربية. فيهم من الكتاب و الأدباء و الأديبات ما تتباهى به اللغة العربية على باقي لغات العالم.

هذا للتوضيح السريع و من شاء زدته.

أنا هنّودة الشقية و الأجر على الله