قلة الخوف من الله
وعدم احساسنا بمدي غضب الله
فو شديد العقاب غفور رحيم

مشكور على هذا الموضوع الذي اذا دل انما يدل على اننا غافلون حقا نسال الله ان يعصمنا من النار

من أخت لك في المنشأ ترعرعت على أرض العراقة والتاريخ شربت من ماء النيل وعشقت تراب مصر زارت بضعا من بلاد العرب ولها فيها أصحاب ولكن عادت لمنبتها وأهلها وصحبتها تجيبك وبأمانة على سؤالك :-
بداخل كل منا جميع المتناقضات ومنها المعصية والطاعة …. وشبابنا اليوم مستهدف ولا اختلاف على هذا …. ففي ظل ما يحيط بشبابنا من موبقات واستفزازات أستطيع أن أقول لك إن شبابنا بخير لأن بداخلهم الخير هم فقط يحتاجون إلى من ينبههم من وقت لآخر مثلما تفعل أنت وغيرك من الصالحين …
هم في احتياج إلى من يذيقهم حلاوة الطاعة لينفروا من مر المعصية ..
هم في احتياج لمن يأخذ بأيديهم ليريهم سبيلهم بالحسنى والتفاهم مع الوضع في الاعتبار أنهم خلقوا لأزمان غير أزمان أهاليهم ، وأن المؤثرات التي تحيط بهم من كل جانب لم تكن من قبل …
نحن في زمان المتمسك بدينه كالماسك على جمرة من جهنم ،
فكيف نطالب الشباب اليوم بأن يقبض بين يديه على جمرة من جهنم ويتمسك بها قليلا من يستطيع هذا .
وإن في رأيي من يلمس طرف الجمرة فقط ولا يقبض عليها كاملة هو بداخله الخير .
فكلنا خطاؤون وخيرنا التوابون … وإن الله سبحانه وتعالى يحب عبده المخطئ التائب عن ذنبه لأنه دائما في احتياج لربه واصل له ..
عليك أخي أو ابني أن تذكرنا دائما ولك منا جزيل الشكر ومن خالقنا الجزاء الأوفر .

السلام عليكم
اخي الكريم ليس كلنا مثل ما قلت ولدينا مثل بالعراق _ لو خليت قلبت _ نحمد الله على اننا مسلمين نتبع خطوات الرسول واله ومن المحبين لال بيته الطيبين الطاهرين
والسؤال الذي يطرح نفسه ان هؤلاء الشباب الذين ذكرتهم هل هم من المصلين لان الصلاة تنهى عن الفحشاء
حقا ان ترك الدعاء معصية والنتيجة الغفلة والغفلة تجعل صاحبها خارق بملاذات الدنيا والانسان الذي لا يتخلى عن ملا ذات الدنيا يصبح كالحيوان
قال الامام علي عليه السلام (( اعمل لاخرتك كانك غدا لاقيها واعمل لدنياك كانك باقا فيها )) اخي موضوعك يسحق القراءة ودرجة الامتيازشكرا لك ولجهودك جعلنا الله من اصحاب الدعاء المسموع والاعمال المقبولة

——————————————
وانا بين ايديك اشتاك اليك يا جنة ونااااااااااار
لاتنسى ذكر الله