الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › المعاني السامية للحرية
- This topic has 12 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 12 شهر by
اسمر ملاك.
-
الكاتبالمشاركات
-
31 يوليو، 2005 الساعة 11:01 م #570385
نوور البدر
مشاركأخي الكريم شكرا لك للانتقاء الجميل لهذا الموضوع المهم ولهذا المفهوم الذي لم يتضح بعد للجميع
الا ان الأغلبية تعرفه كمفهوم فقط دون الدخول الى أعماقه…أخي لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان حرا مُخَيّرا ومنحه الفطنة لكي يضطلع بالدور الذي لا يمكن له أن ينهض به ما لم يكن حرا ومالكا لزمام نفسه.
علينا -كمسلمين- أن نعلم أن للحرية حدودا. فالمسلمون يوقنون أن إرادة الله هي التي شاءت أن يُمنح البشر القدرة والحرية في الاختيار برغم ما يستتبعه ذلك من إمكانية الزلل وارتكاب الذنوب والمعاصي والخطايا. وعلى المؤمنين ألا يفرطوا، بأي حال، في هذه الإرادة الله وهبها لهم الله سبحانه وتعالى، كما أن عليهم ألا يفترضوا أن لهم الحق في حرمان الآخرين من هذه الحرية .
إن الطغاة هم الذين يفعلون هذا، لكن المسلمين يرفضون ذلك من واقع ذلك التكليف الإلهي.
إن بعض هؤلاء مثل فرعون يدعي أنه إله على الأرض. “يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري”.
فالحرية مفهوم ومبدأ وقيمة مجردة، لكن ممارستها وتعريفها يحددهما واقع الحياة في المجتمع.
إن الإسلام جعل حرية الاختيار عند البشر منحة من الله تعالى، وأنكر على أي فرد الحق أو السلطة للتعدي على حرية الإنسان بكل ما تتضمنه من مبادئ ومفاهيم.
أخي الكريم ولو اخذنا مفهوم الحرية العام …فسوف نجد..
لعل كلمة حرية هي أكثر الكلمات أو الشعارات شيوعا واستعمالا ، الأمر الذي جعلها عرضة للتزييف والتجريد، فأصبحت تعني كل شيء ولا شيء في آن واحد! إلا أننا عندما نتحدث عن الحرية ، فنحن لا نبحث مفهوما مجردا من الزمان والمكان ، بل نبحث مفهوما تستخدمه أو توظفه جماعة بشرية معينة خلال فترة ,,,,
مفهوم الحرية في الوقت الراهن ، يحتم علينا ، ويتطلب منا فهما عميقا لكل الظروف والمتغيرات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية ، والثقافية ، التي مر ويمر بها مجتمعاتنا.
اخي الكريم..
الحرية في النهاية مفهوم شائك ومترابط..لم أورد هنا أي أدلة واقعية على الحرية..
بل ركزت على نظرة الاسلام لها وتعريفها المبسط وانت قد كفّيت ووفيت في سردك..
أتمنى ان لا اكون قد أطلتُ كثيرا…اخوك ..نوور البدر
1 أغسطس، 2005 الساعة 2:05 ص #570420اسمر ملاك
مشاركاشكرك اخي نوور البدر شكرا جزيلا . وهذا الموضوع الذي اصبح مبتذلا (للاسف)يحتاج الى ان تسلط عليه الاضواء من كل النواحي.. انا وجدت ضوءا يهم الناحية النفسية ويخاطب اعماقها لكاتب سبر اغوار النفوس. فاشركت فيه الاخوة .. وانت سلطت ضوءا مهما اخر لا شك ان كل من سيقراه سيستفيد جدا منه.. وهو المتعلق بالنظرة الاسلامية للحرية..والمغيبة غالبا للاسف. وكان الغرب بشعاراته هو من اكتشف هذا المفهوم. اشكرك اخي على افادتك لي اولا ولمن سيطلع على الموضوع ..
1 أغسطس، 2005 الساعة 6:23 ص #570454memo_yafa
مشاركموضوع جميل
1 أغسطس، 2005 الساعة 1:17 م #570642اسمر ملاك
مشاركشكرا لك اخي ..وانا كنت اتمنى من الاخوة الفلسطينيين ان يشاركونا في هذا الموضوع.. لانه ليس من عربي اعلم بالحرية منهم ..فهي قوتهم وهي حلمهم ايضا دونا عن سائر العرب.. هي الزاد وهي الطريق الطويل ايضا.. هي حليب الام ودم الشهيد .هي السجن .وهي الافق الدي يرى من خلال قضبانه.. والتي لا يستطيع الجلاد رؤيته..
2 أغسطس، 2005 الساعة 2:55 ص #570839nana23
مشاركتعم أسمر ملاك نحن الذين نستطيع ان نتكلم عن الحرية أكثر من غيرنا
ليس بسبب الاحتلال,,, ولكن بسبب كوننا الأكثر حرية في هذه البلاد العربية ,,,
رغم كل القيود التي تفرض علينا ,,رغم كل المؤمرات التي تحاك لنا سواء من القريب او البعيد
الا أننا الأكثر حرية!!!!!!!!
نقاتل ,,نناضل,,نهاجم ,,لأننا نعرف معني الحرية
ولكن عجبي على من يطبق الصمت عليهم لأنهم غارقون في وهم الحرية ويعتقدون أنهم أحرار2 أغسطس، 2005 الساعة 6:29 ص #570866aleta
مشاركشكرا لك اخي اسمر ملك على هذا الموضوع الرائع
والله لو انا ننصت للحظة الى مفكرينا وادبائنا ولو تركت الحكومات العربية (الحرية) لادبائنا في الكتابة لتغير الوضع جذريا
نعم اني اوافقك في الراي اخي العزيز ومع احترامي لجبران خليل جبران ولكن لنكون ادق في طرح هذا الموضوع فليس كل الشعوب العربية هم من جعلو من الحرية اغلال ولكن البعض منهم ولكن هؤلاء القلة للاسف هم القشور الطافية ومن العدل ان لا نحكم على ان البحر كله عكر بسبب هذه القشور فلو بحثنا في اعماق هذا بحر العروبة سنجد من الؤلؤ الكثير
النقطة الاهم هنا هو كيف نستطيع ان نحارب هؤلاء المتملقين لاجل مصالحهم والذين يجعلون من ماسي ابناء شعوبهم سلمهم للوصول هذا ما لم اعرفه بعد. فهؤلاء كالسرطان في الجسد ونحن لا نستطيع ان نستخدم اساليبهم والادهى من ذلك ان الغرب قد درسونا جيدا وعلمو ان استعباد الشعوب العربية هو في حماية سيادة الحكام الطغاة وقلب الموازين مثل الذي يحصل عندنا الان في العراق فكل ما كنا نسمعه من ضلم بدانا نراه بام اعيننا ففي السابق كان هناك حاكم واحد مع اقاربه هم المستفيدون وكان هناك حزب واحد يؤرق الشعب اما الان فهناك مئات الحكام (مع اقاربهم) مستفيدون وهناك كذا حزب يؤرق الشعب ومن يتكلم مصيره (ابو غريب)
بالنسبة لرايي في هذا الموضوع فالحرية لن تاتي الا اذا عرفنا كيف نوازن بين الامور وكيف نجعل الحق والعدل مجرد عن الاشخاص اي لا يحصل كما حصل عندنا في العراق قلبت كل الموازين مع قلب النظام ولو انا جردنا الصحيح من الخطا وتركنا الصحيح ياخذ مجراه واصلحنا الخطا لما كان هذا حالنا فليس كل صحيح في زمن صدام هو خطا فقط لان الحاكم في ذلك الوقت هو شخص اذاني وليس كل كل خطا في وقتنا هذا هو صحيح فقط لان امريكا تريد ذلك
وشكرا2 أغسطس، 2005 الساعة 7:10 ص #570886طارق999
مشاركانت تستحق الاحترام
ألف شكر اسمر
2 أغسطس، 2005 الساعة 7:45 ص #570897شذى الزهور
مشاركاولا موضوعك رائع
يدخل الى الظلمات التي تسكن قلوبنا ليبحث عن بصيص من امل انا اوافق اخي نور البدر بانه يجب علينا اذا ابتغينا حريتنا فلنبحث عها ضمن اطار ديننا العزيز الذي اذا ابتغينا العزة بغيره لن ننالها
اما بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين فانا اجدها ميزة للاحتلال الذي يحاول ان يخرس صوتنا ابدا فهو نفسه الذي ابعد عنا ان تحكمنا سلطة مثلما تحكم بقية الانظمة العربية
فنحن نعيش في ظل مؤامرات لا يعلمها الا الله لكننا نبقى نبحث وسط الظلام المطبق علينا عن شعلة تتجه بنا نحو القدس وكما قال ربعي بن عامر “نحن قوم جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام”
فلنبحث عن حريتنا داخلنا اولا وستجدها دوما في ظل ديننا الحنيف2 أغسطس، 2005 الساعة 1:29 م #571055اسمر ملاك
مشاركاشكرك نانا واحيي فيك اعتزازك بحريتك بمعنا ها السامي وليس المبتذل.. فقد كثر من يقول .. انا حر اعمل الي انا عايزه… وهو لا يدري انه مقيد باغلال هي اشد من اغلال العبودية.. وكذلك الحديث عن حرية التعبير مع استمرار تقييد التفكير.. لاادري.. هناك مئات الامثلة.. لكن… كل ما احبه انا هو ان يتساءل كل منا بصدق مع ذاته ماذا يريد وان يتغلغل عميقا داخل كهوف و مغارات نفسه لكي يكتشف حقيقة الحرية ويرى بام قلبه كم من الاغلال تقيدنا حتى ونحن في قمة اعتزازنا بحريتنا.. شكرا مرة ثانية . ذكرينا بنخوتنا التي…….. استعبدناها ورددناها مجرد ديكور(شارب) نحسن مشطه ودلكه ومسجه(ماساج) … ومعذرة لاصحاب الشوارب
2 أغسطس، 2005 الساعة 1:53 م #571066اسمر ملاك
مشاركاشكرك جزيل الشكر اختي.. بالنسبة لي انت تمثلين كل العراق الذي اعشقه.. انت العراق الذي يبحث عن نفسه داخل كيانه..ومع اخوته.. العراق الذي يعتز بنفسه دون اهانة رفاقه.. وفي النهاية انت صورة مصغرة لحالة عربية واحدة. وبمثلك تعتز الامة العربية كلها….. اما فيما يخص الموضوع ..انا لم اتهم احدا بالعكس انا اعرف ان الكادحين من عمال وفلاحين بسطاء (وهم اغلبية الامة العربية) هم اكثر حرية من الئك الذين يسرقون خبزهم.. ويتاجرون بقضاياهم من اجل المزيد من تكديس الاموال في بنوك اسيادهم.. حين اجلس مع راع بالصحراء احس بقيمة الحرية المفقودة لدى سكان المدينة مثلا.. واغلب الامة لا علاقة لها بما يقع . هذا من البديهيات يا اختي انا لا اتهم احدا. اريده حوارا نستفيد منه كلنا ..فقط.. اما فيما يخص الحالة العراقية فانت اعلم بها مني وقد نورتينا بمعلوماتك اشكرك شكرا جزيلا..
2 أغسطس، 2005 الساعة 1:58 م #571070اسمر ملاك
مشاركاشكرك سيدي .. وانت خير من يقدم الاحترام ويتلقاه..
2 أغسطس، 2005 الساعة 2:12 م #571084اسمر ملاك
مشاركنعم اختي.. الحرية هي ذلك البصيص من النور الذي يظهر من خلال الظلماء…والذي علينا تتبعه بجد ومثابرة.. نعم سيسقط منا الكثيرون .وسيتراجع الكثيرون.. وسيتجسس لصالح الظلماء بعضنا ..لكن وحدهم الاحرار حقا يستمرون. ووحدهم يصلون.. الى الهدف الاسمى ..الى القدس ان شاء الله. والقدس ليست مدينة كالمدن ولا ارضا كاي ارض.. انها ارض الانبياء والرسل .ومسرى نبينا عليه السلام.. انها وقف المسلمين جميعا.. فليس غير عزة الاسلام طريقا يوصل اليها.. اشكرك احيي فيك اعتزازك بدينك.. وكما استشهدت بمقولة ربعي بن عامر رضي الله عنه.. انها قمة الحرية حين نخرج جميعا من عبادة العباد واوثان العصر والخوف من الجبابرة .الى عبادة الله تعالى..
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.