في الحقيقة وبعبارة مختصرة العولمة أبتدعتها امريكا لكي تضع سمكة القرش مع الأسماك الأخرى في حوض واحد ….

أترك دموعك تنهمر

مأساة القرن العشرين

الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح

انا رأيي اخ خالد من رأي الجماعه ….. العولمه الان قد اتوا بها .. فهي بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضاله في النار

توسدها عدل قبل لا تنطقها

قد قالها شاعرك ذاك … لكنني لست كما تدعي بوصفك ….
انما لهذا الموضوع منهج واحد .. حاله كحال الحديث المتواتر … جمع عن جمع عن جمع .. يستحيل عقل بشري اتفاقه بالكذب …. افهمت مقصود أمري
… فأنا ارددها … (( العولمه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضاله في النار ))
فحين تبدأ الغيوم بنسج قطرات المطر .. الا تعلوا من الناس تلك الابتهالات … انا الان اعتلي بأبتهالاتي
سلامي اخوي ايقاع الاخر

توسدها عدل قبل لا تنطقها

عفوا أخي خالد لهذه المداخلة …

أحببت أن أوجه جميع الإخوان الذين يرغبون في الرد على هذا الموضوع أو أي موضوع أن يردوا مباشرة بدون نقد ردود الاخرين لأنهم غير مسؤولين عن ذلك ولكل شخص حرية الرد بما يراه ..تعبنا من كثرة تكرار هذا الشيء الأمر الذي يفتح مناقشات ليس لها أي أهمية سوى الإبتعاد عن الموضوع المطروح …

مع تحياتي للجميع

سيدي المشرف خالد …
يبدو لي أننا لا زلنا ندور في ذات الدائرة المغلقة التي رسمناها لأنفسنا ..!!

أخي العزير
لم أقل .. ولن أتجرأ يوما بالقول أن ما ذكرته يتعدى حدود الصحة .. بل هو على العكس تماما .. حقيقي إلى أبعد الحدود .. واقعي إلى حد أنك تشعر معه بالغثيان .. هذا إذ أدركنا أن ما في التقرير لا يتجاوز نسبة ال (50)%  من الواقع المعاش .. وما هذا إلا للحفاظ على الصورة العامة ومنح فرص للمداورة والمحاورة حول الذات المغلقة بشتَى قيود ما يسمى بالمصالح العضمىة في الدول النامية .. إضافة إلىالهيمنة الإقتصادية .. وفرض ما يسمى بالحلول الوسط .. !!!!!!!!!

سيدي العزيز .. أشرتم إلى الخلفية التاريخية لسياتل .. ولا أدري غلى أي مدى يمكن لك أن تعذر لغتي الإنجليزية التي أمتلكها عن مضض ولا أستسيغها .. والتي في ذات الوقت لم ترى في المقالة التي أشرتم إليها أية خلفية تاريخية .. وإنما مجرد وقفة اتخذها أشخاص شعروا فجأة بأنهم مهددون بما يسمى بمنظمة التجارة العالمية … !!!
مبدئيا يجب أن نفرق بين مصطلح العولمة ومصطلح التجارة العالمية ( أو ما يسمى بالجات) ..
العولمة ما هي إلا تسمية أوجدت لوصف نظام قائم .. بمنى أنها قائمة أصلا ، وهي تتداخل في كافة شؤون الحياة الإقتصادية منها والسياسية والإجتماعية …. الخ ..
أضف إلى ذلك بأن مصطلح (الجات) ما هو إلا شكلا من أشكال العولمة أو بالأصح جزء لا يتجزّأ منها ..
المشكلة الحقيقية ليس في وجود مثل هذه المصطلحات .. ولا في القوانين التي تسيرها .. المشكلة تكمن في الفهم الذي يطاردنا بسلبيته القائمة …
سيدي .. إن ما أشرت إليه ذات لقاء على بيتزا لذيذة من الحاجة إلى سوق عربية مشتركة توازي ما يحدث من تغيرات إقتصادية عالمية وتستطيع مواجهة ما يسمى بالتكتلات الإقتصادية الحديثة .. ومن أمثالها السوق الأوربية المشتركة … لهو أـمر بلا شك يمثل أصلا للحل الجذري للمواجهة وفرض النفوذ .. إنما إن استمر تصدير العقليات العربية .. والامبالاة ابم يحدث في العالم من جنوح إلى مثل هذا الإستغلال المبرر ولامبرر في آن واحد .. فإننا ولا شك سنصل إلى نقطة مغلقة يصبح الخيار أمامها صعبا ..

أشرت إلى المقال الوارد بجريدة البيان … وبرغم استمتاعي (العميق) لهذا المقال إلا أنني أختلف معه في ما تطرق إلية من التجربة التعليمة في مصر .. والتي أثبتت فشلها عدة مرات ( بالمناسبة إحدى هذه التجارب تشبه تجربة التعليم الأساسي معنا في عمان الآن .. وسبق لها أن فشلت فشلان ذريعا في مصر .. وتسببت في كارثة تعليمية لا تزال نتائجها مستمرة فيما يختص بالتعليم الجامعي وأيضا دمج الفصول )
عموما .. اختلافي مع كاتب المقال أنه وقع في تخبط واضح من حيث تجربة التعليم في مصر وقضية العولمة .. ثم (واعتقد أنه رغبة في التطويل) تطرق إلى مساوىء التجارة الموحدة وكأني به بعدها نسي ما بدأه من موضوع أساسي .. !!!
بالنسبة للنافتا .. أعتقد أننا تطرقنا إليها سابقا .. لذا سأقتصر ردي على أن النافتا ما أوجدت إلا لتحقيق بعض المصالح الشخصية منها والعلمة .. أما عن أسباب فشلها فتكمن في عدم وضع آلية حقيقية (أو ما يسمى بمقاييس الجودة العالمية التي لا يجب التنازل عنها عند السماح باستيراد السلعة المتفق عليها سلفا …
أضف إلى ذلك أن مستوى الدول الثلاث التي مثلت الإتفاقية كان متباينا جدا من حيث تمركز الشركات العملاقة وسيطرتها .. إضافة إلى المافيا .. والمخدرات .. الخ الخ .. وما إليه
أشعر أن الأمر المزعج إلى حد الصداع يكمن في مسألة عدم وضع آلية عربية موحدة نستطيع من خلالها مواجهة الخطر القادم من الآخر ..
ربما لو استطعنا تحقيق ذلك لبدأ الآخر في استنباط آليته الخاصة لمواجهة خطرنا على ثقافته …. (ألتمس أن لا تضحكوا)

…………………. صمت ………………….

أخي خالد تتساءل ( ولكن من الذي سيحمي القيم و المبادئ و الثقافة واللغة )
أعتقد ان ديننا ان تمسكنا به كفيل بذلك

آه يا جرحي المكابر ، وطني ليس حقيبة
وأنا لست مسافر ، انني العاشق والأرض حبيبة

أخي خالد
لماذا دائما ننتظر المنظومة أو الدولة لتدافع عنا
لماذا لا نقوم نحن بالمبادرة ؟
ليس شرطا ان ننتظر الصحوة الاسلامية لنتمسك بديننا ، فكل منا راع ومسئول عن رعيته ، والهجمة كما ترى شرسة ، ولن تبقي ولن تذر ؟، ولقد بدأنا نعاني من آثارها من تغرب بعض شبابنا وشاباتنا .
لماذا يقاتل الفرنسيون في سبيل لغتهم ولا نقاتل في سبيل عقيدتنا
( نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة من غيره اذلنا الله )

آه يا جرحي المكابر ، وطني ليس حقيبة
وأنا لست مسافر ، انني العاشق والأرض حبيبة