الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات العولمة : الجزء الأول ..نشوء العولمة

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #327272

      قبل أن أسترسل في الحوار أعترف بقلة معرفتي
    بمفهوم العلمانية وشعاراتها وأطروحاتها الفكرية …ولكنني
    سمعت مرة من أحد المفكرين يقول أن العلمانية أو  العولمة تصلح
    أن تكون حلا لقضايا الأحوال الشخصية  والمشاكل الطائفية
    الا أنه مع الأسف لم يوضح ذلك كثيرا… ولأن هذا الحوار وفي
    هذا المقال  قد أعجبني أتمنى لو أن الأخت الكريمة
    هنودة  تبين لي هل بامكان الفكر العلماني  أن يمثل
    قانونا للأحوال الشخصية بالرغم من وجود قوانين دينية
    وتشريعية  ،وعلى أساس أنه قانون وضعي ومدني يحل
    المشاكل الأسرية ومايختص بالأحوال الشخصية .
    تحياتي اليك.

    تم تعديلة بواسطة  السيدة ملعقة في 03-07-2001 16:09 م

    #327282
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..

    شكرا جزيلا يا هنودة على التعريف البسيط المتميز للعولمة ..
    والحقيقة اتمنى منذ مده ان اجد كتاب يتحدث عن العولمة في الحضارة الاسلامية ..
    لذا اتمنى منك ومن اي مهتم بهذا الموضوع ان يحدثنا عن العولمة التي فرضتها الحضارة الاسلامية على بقية الامم والاثار السلبية و الايجابية في ذلك ..
    وما هي مظاهر العولمة في عهد النبي صلى الله عليه و سلم من بداية الاسلام حتى وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام ..
    ثم مظاهرها مع الخلفاء الراشدين .. وصولا الى الدولة الاموية ثم العباسية فالفاطمية ..
    وما هي اسباب نجاح او فشل  العولمة الاسلامية في ذلك الوقت و في هذا الوقت ..
    واية معلومات اخرى ..

    جزاك الله كل الخير على هذا المجهود الراقي ..
    وفي انتظار المزيد .. وعذرا للمقاطعة ..

    تحياتي ..

    قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

    #327286
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..

    السيدة ملعقة ..
    اعتقد ان العلمانية لايمكن تعريفها بالعولمة ولكن هناك علاقة ما لا اريد الدخول في تفاصيلها الان ..
    العلمانية بالمفهوم البسيط هي فصل الدين عن الدولة وهي صراع اقرب ما يكون فكري عنه مادي و المثال الجيد في ذلك ما يحدث في تركيا ..
    العولمة لها عدة تفسيرات فمنها ما ذكرته هنودة الانتقال من مرحلة بغض النظر عن مفهوم المرحلة سواء كان ارض او اسلوب وغيرها الى اخرى بهدف التوسع الملموس اي بأختصار صراع نحو المادة دون اعتبار للفكر ..
    كما يمكن لنا ان نعرفها بانها التوسع الرأسمالي الكاسح هنا لايوجد اي اعتبارات فكرية فقط تجارية مادية ..
    ويمكن لنا تعريفها بانها عالم بلا حدود دولية ولا اعتبارات دينية او فكرية تستمد قوانينها من مصالح مادية تجارية ..
    يمكن مقارنة العلمانية و العولمة ان الاولى تفصل الدين عن الدولة اما الاخيرة فهي تقضي على الدولة و الدين ..

    هذا و الله اعلم ..

    تحياتي ..

    قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

    #327336
    هنّودة
    مشارك

    الأخت السيدة ملعقة

    كما بين لك الأخ خالد جزاه الله الفرق بين العولمة و العلمانية و أتمنى أن تتابعي باقي المقال لتفهمي معنى العولمة. و ردا على سؤالك باختصار كيف تفترق العلمانية عن التشريعات السماوية. تعرفين بأن ديننا الحنيف يؤمن بموسى و عيسى فبالتالي يؤمن باليهودية و المسيحية كديانتين سماويتين نسختها الرسالة المحمدية و سمى الباقين عليها بالكتابيين. و على ذلك فإن الإسلام يسمح بزواج الرجل المسلم بامرأة كتابية حيث أن المرأة عادة ما تنتقل إلى بيت الزوج و فيه لا تسمع شرا لا بعيسى و لا بالمسيح و لا يسمح بزواج المرأة المسلمة بالرجل الكتابي لأنها عندما تنتقل إلى بيته و بيت أسرته الذين لا يؤمنون بمحمد، ربما سمعت ما لا يريحها و من الممكن أن تجبر على ترك دينها و اتباع ديانة زوجها و بذلك ترتد عن الإسلام . و قوانين الأحوال المدنية الوضعية منها و الشرعية تراعي ذلك لأن عقد الزواج لا بد أن يصدق لدى الجهات الرسمية و لا تصدق عليه السلطات و تعتبره زواجا شرعيا إلا إذا كان مطابقا للتشريعات السماوية. أما الفكر العلماني أو الشرعة العلمانية أو قانون الأحوال المدنية العلماني لا يرى أي مانع من زواج رجل أي كان بأي امرأة كانت بغض النظر إلى الديانات و يعتبر أي زواج يقدم إلى محاكمها للتصديق يعتبر زواجا صحيحا حتى لو كان أحد الطرفين من غير الأديان السماوية المعروفة .

    هذا مثال بسيط جدا لمجرد التوضيح الهين السربع .  

    ==============================
    للأموات أرض و للأحياء أرض و لا يصل بينهما إلا الحب

    #327372
    khalid
    مشارك

    الى المشترك Khalid  ارجو الجدية لما يطرح هنا ..

    خالد

    تم تعديلة بواسطة  خالد في 04-07-2001 17:18 م

    #327373
    khalid
    مشارك

    تم تعديلة بواسطة  خالد في 04-07-2001 17:23 م

    #327384

    شكرا أختي العزيزة هنودة على هذا الموضوع الذي يوضح لنا العولمة من مظور واضح و مبسط ..
    من خلال تجوالي في أحد الموقع وقعت عيني على حوار جميل و بريئ لطفلين صغيرين كانا يتحاوران حول موضوع أكبر من سنهما .. و قد أعجبني هذا الحوار و أحببت أن أطلعكم عليه ..  
    .. الحوار ..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قالَ تامرٌ فى دهشةٍ
    أشياءَ كثيرةً نسمعُ عنها ، ونقرأها .. دون أن نعرفَ ماذاَ تعنىِ
    كانَ تامرٌ يتحدث إلى أختِهِ تميمةٍ ، بعدَ انْ استرعَى انتباهَهُ المقاَل الذي قرأَهُ فى صحيفَة الصباحِ حول اصطلاِح يسمعُهُ لأولِ مرةٍ
    وبدتْ الحيرةُ فى الكلمةِ … تُرىَ ماذَا تعنِى ؟
    والتقَى الاصدقاءُ فى المساءِ .. انهمْ أصدقاءُ المعرفَةِ كما يحلُو لهْم أن يسمُّوا أنفسَهمْ ،إنهم يتبارونَ فيما بينهُمْ كلَّ خميسٍ ، فى دورىِ المعلوماتِ ، هذا الدورىُّ الذىِ يقامُ فى مكتبِة النادِى ، واستطاعَ تامرُ وتميمةُ ان يحققَا فوزاً فى المرةِ السابقةِ
    وهاهُمَا هذِه الليلة سيدخلانِ فى التصفيةِ النهائيةِ
    بدتْ هذهِ التصفيةُ بالغةَ الاثارةِ
    فالمسابقةُ عبارةٌ عن طرحِ اسئلةٍ ، يقومُ الطرفُ المتنافسُ ، بتوجيهِ أسئلةٍ صعبةٍ للطرفِ الثانِى ، واذَا عجَز الطرفُ الثاِنى عن الاجابةِ ، فعلىَ الطرفِ الأولِ أن يجيبَ هوَ عن السؤالِ بشكلٍ أمثلْ
    أىْ أنكَ اذا أطلقتَ سؤالاً .. يجبُ أن تعرفَ الاجابَة الكاملةَ
    ووقفَ تامرٌ و تميمةٌ ومعهما صديقُهُماَ سامِى أمامَ الزملاءِ المنافسيَن فتحية ، هشامٍ ، مصطفىَ
    وبدأ كل طُّرفٍ يلقِى السؤالَ على الطرفِ الآخرَ .. سألتْ فتحيةُ
    متَى بدأ اختراعُ السينمَا .. ؟
    وردَّ سامِى عام 1896
    وسألتْ تميمةُ : من هو الحكيمُ الصينَّى الذىِ قالَ : بدلاً من أن تُعلن الظلامَ.. أضىء شمعةً
    ودامَ صمتٌ قليلٌ قبلَ انْ يردَّ مصطفَى : انهُ الحكيمُ كونفوشيوس
      
      وتوالتْ الأسئلةُ .. كان بعضُها صعباً ، والآخرُ سهلاً ، لكن الفريقينِ كاناَ يمتلكاِن قدراً كبيراً من المعلوماتِ
    لذاَ كانتْ النقاطُ التى أحرزَها الطرفان متقاربةً للغاية
    وهنَا أراَد تامرُ أن يحسمَ الموقفَ ، فقال يسألُ
    ما معنَى العولمةِ .. ؟
    وهنا تكهرب الموقفُ
    قالَ مصطفَى : العولمةُ .. تَعنِى شيئاً عالمياً .. من العالميةِ
    وقالتْ فتحيةُ : العولُمة .. تَعنى أن يعلم الانسانُ بالاشياءِ .. أى منْ العِلْمِ
    وردَّ هشامُ : العولمةُ تعنِى ان التعليمَ والعلمُ كالماءِ و الهواءِ
    وابتسمَ تامُر ، وتأكَد انَّ الفارقَ بين النقاطِ فى هذه المسابقةِ الرسميةِ سوفَ يحسُب لفريقِهِ ، فقالَ : خطأٌ .. كلُّ هذهِ المفاهيمِ خطأٌ
    قالتْ الاستاذةُ سناء التى تقومُ بتحكيمِ المباراةِ
    لو أجابَ الفريقُ (أ) عن السؤالِ اجابة صحيحةٍ فسوفَ ينالُ نقطتينِ .. ولأنِّ هذاَ موضوعٌ صعبٌ فيمكنُ ان نخصصَ له ثلاث نقاطٍ
    وناَل الفريقُ (أ) ثلاث نقاطٍ .. وقبلَ أن يُعلَن عن نتيجِة المسابقِة ، قالتْ الاستاذةُ سناءُ
    التعرفُ علَى موضوعِ العولمةِ لا يحتاجُ فقطْ إلى كلماتٍ عابرةٍ .. سوفَ نوزعُ الجوائَز بعَد أن نعقدَ حلقةً نقاشيةً حول الموضوعِ .. ما رأيكُمْ
    وأحسَّ جميعُ الاصدقاءِ أنهْم فى حاجةٍ إلَى معرفةِ المزيدِ من هذا الموضوعِ واتفقُوا على الالتقاِء في حلقة النقِاش
    وجاءتْ المشروباتُ المثلجةُ .. والسندوتشاتُ  

    أنا ما زلت دمعة تتلظى…..بين جفنيك إن أردت امسحيني
                          

                              

    #327474
    هنّودة
    مشارك

    العولمة

    1. نشوء العولمة  – التكملة –

    في الوقت الذي يملك أصحاب نظريات العولمة كل الحق في النقاش حول انعدام السيطرة في القرية العالمية، هناك بالتأكيد مجموعات مستفيدة و مسؤولة عن هذه الفوضى و تنال أرباحا طائلة منها كالملياردير بول جيتس صاحب شركة مايكروسوفت و ذكر اسمه كاف لتأكيد هذه الحقيقة.  كما إن الملياردير جورج سوروس الهنغاري الأصل و الأمريكي الجنسية و الذي كتب في جريدة التايمز اللندنية و ظهر على شاشة التلفزيون مطالبا الحكومة الروسية بتخفيض قيمة الروبل بنسبة 15 إلى 25% و استجابت الأخيرة لأوامره.

    من الضروري أن نتذكر هنا أن النظرية باللغة الرياضية الدقيقة هي شيء بحاجة إلى برهان. و المؤسف أن بعضا من علماء الاجتماع ينسون هذه الحقيقة البسيطة و غالبا ما يقدمون تخميناتهم كنظريات دون تقديم البرهان بل دون التريث لكي يلعب عامل الزمن دوره و يسند على الأقل ما يدعّون. و لهذا يضطرون إلى اللجوء إلى تنطيرات جديدة كلما اقتضت الحاجة.

    يمكننا الآن أن نصل في الجزء الأول من حوارنا هذا إلى نتيجة هي أن العولمة هي من العالمية أي عالمية التوجهات، عالمية الاقتصاد، عالمية الثقافة أي أن العالم سيصبح قرية عالمية واحدة، و هنا نتطرق إلى سؤال الأخ خالد عن العولمة التي فرضتها الحضارة الإسلامية على بقية الأمم .

    بديهي القول بأن الديانة الإسلامية التي أنزل الله دستورها على رسوله الكريم ما كانت إلا تكملة لما جاء به الرسل من قبله. و هذه الرسالة لم يبعث بها الله لقومه فقط كما كان الحال بالنسبة للديانات السماوية الأخرى و التي بعثت لقوم الرسول المبعوث عن طريقه كرسالة موسى عليه السلام لبني إسرائيل و كذلك رسالة عيسى عليه السلام و التي إنما بعثت لبني إسرائيل تحديدا ولكن الغرب المسيحي اتخذها وسيلة للتبشير و التنصير بغية الاستعمار و الاستعباد. و لكن الرسالة المحمدية كانت للناس قاطبة أي للعالم أجمع،  أي كانت رسالة عولمية روحية تبشيرية غايتها عولمة مكارم الأخلاق ، و لم تكن رسالة عولمية غرضها الاحتكار و السيطرة و الاستبداد.

    و على هذا النمط و السلوك و الأهداف بدأت الفتوحات الإسلامية و انتشرت في البلدان التي دخلتها جيوش المسلمين في عهد الخلفاء الراشدين حاملة لواء العولمة الإسلامية و لكن و بعد أن وقع الحكم في أيدي من تخلوا عن الأهداف الجليلة التي أتى بها الإسلام و حولوا الخلافة إلى ملك عضوض كالأمويين و العباسيين و الفاطميين و غيرهم ، تحولت هذه العولمة (عولمة مكارم الأخلاق) إلى عولمة تشبه العولمة التي ننتظرها هذه الأيام إلا وهي عولمة نهب خيرات الشعوب المقهورة و المغلوبة على أمرها بفعل ضعفها الإيماني و التسليحي في تلك الأيام و بفعل ضعفها الاقتصادي و التكنولوجي في هذه الأيام.

    الأخ الملك الكندي

    أتمنى أن تترك هذا الموضوع يركز على موضوع العولمة و أنا على أتم الاستعداد لأجابتك على تساؤلاتك كما أرحب بأي مداخلة تزيد الموضوع إثراء، و أتمنى أن لا تنزل هنا أي قراءات غير جادة تهدر فيها وقت و جهد القراء المتابعين لهذا الموضوع لمجرد أن كلمة عولمة ذكرت فيه.

    الفاضل الأخ خالد المشرف المسؤول عن هذا المجلس

    لا أدري ما الذي يعنيه العضو المحترم و الذي أنزل في الموضوع مشاركتين بكلمات إنكليزية دون أي تعليق آخر، و لا أريد أن أصف أو أحلل أهدافها و لكني أظنها غير لائقة و لا علاقة لها بالموضوع لذا رجائي الحار إزالتها من الموضوع تماما مع نقل مشاركة الأخ الملك الكندي القيمة إلى مجلس الثقافة و الأدب…..و شكرا.

    ==============================
    للأموات أرض و للأحياء أرض و لا يصل بينهما إلا الحب

    #336544
    دار
    مشارك

    ما هي سلبيات ويجابيات العولمة ؟  ومن خلال بحثي عن هذا المصطلح وجدة ان للعولمة تأثيرات سلبية على الشعوب وخير دليل ما يحدث في جنوه بإطاليا من مظاهرات وحتجات على العولمة لكني لم أفهم بعد لماذا كل هذة الحتجات ؟؟؟؟؟؟ وأرجوا التوضيح.

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد