إن شهادات أعداء الإسلام لصدق رسالته و أنه دين الله الذي لا يقهر ليست وليدة هذه الأيام وهذه الشخصيات بل بدأت منذ النشأة الأولى في مكة المكرمة ، إذ كان المشركون يقرون بالعظمة لهذا الدين وما كان كفرهم وجحودهم إلا إستكبارا وإستعلاء ، كذلك الحال بالنسبة لليهود في المدينة الذي كذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم فقط لأنه ليس منهم بالرغم من إقرارهم برسالته ، ومثال أخر إمبراطور الصين الذي إستجار به إمبراطور الفرس حين حاربه المسلمون إذ سأله عن حالهم فأجبه بأنهم رهبان بالليل فرسان بالنهار يأكلون بقدر ما يعيشون … فأجابه بأن قوم هذا حالهم لا طاقة لي بهم ….

تشكر أخي العزيز خنيفر على هذا الموضوع الشيق و أتمنى أن لا يكون في ردي تطويل …